٢٨/ ٢/ ١٩٢٢صدور تصريح ٢٨ فبراير فى أوائل القرن العشرين، كانت الحركة الوطنية الزاخمة فى مصر تسعى إلى التحرر من الاحتلال البريطانى وليس الانفصال عن الدولة العثمانية، ولكن هذا الوضع تغير مع اندلاع الحرب العالمية الأولى فى ١٩١٤ حتى ١٩١٨، وفى سياقها أنهت بريطانيا السيادة العثمانية على مصر، وفرضت الحماية عليها وكانت الظروف العالمية مهيأة لطرح القضية والمطالب المصرية وعلى رأسها إنهاء الحماية والاستقلال التام، ورغب زعماء الحركة الوطنية فى طرح هذه المطالب فى مؤتمر الصلح فى باريس ٢٨ يونيو ١٩١٩م، واندهش المندوب السامى البريطانى عندما طلب منه سعد زغلول وأصحابه السماح لهم بالذهاب لمؤتمر الصلح، لعرض المسألة المصرية وحاول تعجيز «سعد» وصحبه والحيلولة دون قيامهم بالدعوة للقضية المصرية فى هذا المؤتمر، زاعما أن «سعد» وصحبه لا يمثلون الشعب المصرى،
فتم الحصول على تفويض شعبى بحملة توقيعات، شملت أرجاء مصر لتفويض سعد وصحبه بطرح القضية المصرية فى مؤتمر باريس، وحاول الاحتلال تعطيل هذه المساعى الوطنية بلجنة «ملنر»، التى رفضها الشعب ودخل «سعد» فى التفاوض مع ملنر الذى أراد لمصر استقلالاً شكلياً وقامت سلطات الاحتلال بنفى سعد زغلول وصحبه واندلعت الثورة فأيقنت إنجلترا أنها أمام ثورة شعبية شاملة وجارفة، فأفرجت عن سعد وصحبه وسمحت لهم بالسفر إلى باريس لعرض المسألة المصرية، إلى أن أعلنت سلطات الاحتلال فى مثل هذا اليوم ٢٨ فبراير ١٩٢٢ (تصريح ٢٨ فبراير) الذى نص على إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن تكون مصر ذات سيادة، وأن تلغى الأحكام العرفية مع تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية فى مصر والحق فى الدفاع عن مصر ضد أى اعتداءات أو تدخلات خارجية وحق البريطانيين فى حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات وحق فى التصرف فى السودان وكشفت هذه التحفظات جميعها عن أن سلطات الاحتلال أرادت لمصر استقلالاً منقوصاً وقد رفض الشعب المصرى ما جاء فى هذا التصريح جملة وتفصيلا، وأدرك أنه لا يعدو كونه تحايلاً والتفافاً على مطالب الشعب وزعمائه وتألفت لجنة لوضع دستور ١٩٢٣
ولكن الملك تدخل لدس بعض الصلاحيات لنفسه فى هذا الدستور ورفض «سعد» والشعب أيضا، تمرد الشعب واضح من خلال الثورات والجمعيات الوطنية واغتيال الجنود الأجانب الذى أثار ذعر الجاليات الأجنبية، حيث كان يتم فى وضوح النهار.
2005في مثل هذا اليوم قدم رئيس الوزراء اللبناني عمر كرامي يقدم استقالته تحت ضغط مظاهرات الشارع بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقد أعلن عن الاستقاله في كلمة له في مجلس النواب. ولد كرامي في 17 مارس/ آذار 1934 في مدينة طرابلس وهو سياسي لبناني سني شغل منصب رئيس الوزراء لمرتين، وكان أبوه عبد الحميد كرامي شغل أيضا منصب رئيس الوزراء، كمان ان اخوه رشيد شغل أيضا هذا المنصب. انتخب نائبا في البرلمان لثلاث دورات، وتولي رئاسة الوزراء اللبنانية مرتين الاولي من 24 ديسمبر 1990 إلى 16 مايو 1992 في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وسقطت حكومته بعد مظاهرات بالشارع احتجاجا على الوضع الاقتصادي السيء. والثانية من 26 أكتوبر 2004 إلى 28 فبراير 2005 في عهد الرئيس إميل لحود، استقال بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري والقاء شقيقته النائب بهية الحريري بكلمة بمجلس النواب وقيام مظاهرات كبيرة عمت الشارع تطالب باستقاله حكومته، وبعد استشارات نيابية اعيد تعيينه رئيسا للوزراء لكنه فشل بتشكيل حكومة جديدة فاعتذر واستمر بمنصبه كرئيس وزراء تصريف العاجل من الاعمال حتى 19 أبريل 2005.
٢٨ فبراير ١٩٨٦، اغتيال رئيس وزراء السويد أولوف بالم
أولوف بالم سياسى سويدى، وهو مولود فى ٣٠ يناير ١٩٢٧ وهو زعيم حزب العمل الاجتماعى الديمقراطى منذ ١٩٦٩ ورئيس وزراء السويد بين عامى ١٩٦٩ و١٩٧٦، وأعيد انتخابه فى ١٩٨٢، وقد عرف دولياً بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة فيما يخص الكثير من القضايا الدولية، مثل قضايا السلام والديمقراطية والتفاهم الدولى والأمن المشترك، وهو شخصية يسارية عرف عنها تأييدها لحركات التحرر فى العالم وتعاطفه الشديد مع القضية الفلسطينية، كما عرف بعلاقاته الوطيدة مع الرئيس العراقى صدام حسين والرئيس الكوبى فيدل كاسترو والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، بل إنه وجه الدعوة لعرفات لزيارة ستوكهولم
فى ١٩٨٣، مما أثار غضب الإسرائيليين آنذاك، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ فبراير ١٩٨٦، وحين كان بالم لا يزال رئيسا لوزراء السويد تعرض لحادث اغتيال حين قام مجهول باغتياله بإطلاق الرصاص عليه فى الحادية عشرة ليلا، أثناء خروجه من دار عرض سينمائى فى العاصمة السويدية عائدا إلى منزله برفقة زوجته ليزبت، ورغم الجهد المضنى والمتواصل الذى بذله الجهازان الأمنى والقضائى السويديان، وقد تمثّل آخر خيط لدى القضاء السويدى باعتقال المتهم السويدى كريستر بيترسون وهو لص وسكير، فقد أطلق سراحه بعد الاستئناف بعد عام واحد، لعدم كفاية الأدلة، وقد أشارت بعض أصابع الاتهام إلى أن مرتكبى جريمة القتل أجهزة الاستخبارات التابعة لجمهورية جنوب أفريقيا، فيما اتهم البعض الآخر وكالة المخابرات المركزية أو أجهزة المخابرات البريطانية.
29/2 زي النهارده في الرد اسفل الصفحه
فتم الحصول على تفويض شعبى بحملة توقيعات، شملت أرجاء مصر لتفويض سعد وصحبه بطرح القضية المصرية فى مؤتمر باريس، وحاول الاحتلال تعطيل هذه المساعى الوطنية بلجنة «ملنر»، التى رفضها الشعب ودخل «سعد» فى التفاوض مع ملنر الذى أراد لمصر استقلالاً شكلياً وقامت سلطات الاحتلال بنفى سعد زغلول وصحبه واندلعت الثورة فأيقنت إنجلترا أنها أمام ثورة شعبية شاملة وجارفة، فأفرجت عن سعد وصحبه وسمحت لهم بالسفر إلى باريس لعرض المسألة المصرية، إلى أن أعلنت سلطات الاحتلال فى مثل هذا اليوم ٢٨ فبراير ١٩٢٢ (تصريح ٢٨ فبراير) الذى نص على إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن تكون مصر ذات سيادة، وأن تلغى الأحكام العرفية مع تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية فى مصر والحق فى الدفاع عن مصر ضد أى اعتداءات أو تدخلات خارجية وحق البريطانيين فى حماية المصالح الأجنبية وحماية الأقليات وحق فى التصرف فى السودان وكشفت هذه التحفظات جميعها عن أن سلطات الاحتلال أرادت لمصر استقلالاً منقوصاً وقد رفض الشعب المصرى ما جاء فى هذا التصريح جملة وتفصيلا، وأدرك أنه لا يعدو كونه تحايلاً والتفافاً على مطالب الشعب وزعمائه وتألفت لجنة لوضع دستور ١٩٢٣
ولكن الملك تدخل لدس بعض الصلاحيات لنفسه فى هذا الدستور ورفض «سعد» والشعب أيضا، تمرد الشعب واضح من خلال الثورات والجمعيات الوطنية واغتيال الجنود الأجانب الذى أثار ذعر الجاليات الأجنبية، حيث كان يتم فى وضوح النهار.
2005في مثل هذا اليوم قدم رئيس الوزراء اللبناني عمر كرامي يقدم استقالته تحت ضغط مظاهرات الشارع بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وقد أعلن عن الاستقاله في كلمة له في مجلس النواب. ولد كرامي في 17 مارس/ آذار 1934 في مدينة طرابلس وهو سياسي لبناني سني شغل منصب رئيس الوزراء لمرتين، وكان أبوه عبد الحميد كرامي شغل أيضا منصب رئيس الوزراء، كمان ان اخوه رشيد شغل أيضا هذا المنصب. انتخب نائبا في البرلمان لثلاث دورات، وتولي رئاسة الوزراء اللبنانية مرتين الاولي من 24 ديسمبر 1990 إلى 16 مايو 1992 في عهد الرئيس إلياس الهراوي، وسقطت حكومته بعد مظاهرات بالشارع احتجاجا على الوضع الاقتصادي السيء. والثانية من 26 أكتوبر 2004 إلى 28 فبراير 2005 في عهد الرئيس إميل لحود، استقال بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري والقاء شقيقته النائب بهية الحريري بكلمة بمجلس النواب وقيام مظاهرات كبيرة عمت الشارع تطالب باستقاله حكومته، وبعد استشارات نيابية اعيد تعيينه رئيسا للوزراء لكنه فشل بتشكيل حكومة جديدة فاعتذر واستمر بمنصبه كرئيس وزراء تصريف العاجل من الاعمال حتى 19 أبريل 2005.
٢٨ فبراير ١٩٨٦، اغتيال رئيس وزراء السويد أولوف بالم
أولوف بالم سياسى سويدى، وهو مولود فى ٣٠ يناير ١٩٢٧ وهو زعيم حزب العمل الاجتماعى الديمقراطى منذ ١٩٦٩ ورئيس وزراء السويد بين عامى ١٩٦٩ و١٩٧٦، وأعيد انتخابه فى ١٩٨٢، وقد عرف دولياً بمواقفه الجريئة وصراحته الشديدة فيما يخص الكثير من القضايا الدولية، مثل قضايا السلام والديمقراطية والتفاهم الدولى والأمن المشترك، وهو شخصية يسارية عرف عنها تأييدها لحركات التحرر فى العالم وتعاطفه الشديد مع القضية الفلسطينية، كما عرف بعلاقاته الوطيدة مع الرئيس العراقى صدام حسين والرئيس الكوبى فيدل كاسترو والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، بل إنه وجه الدعوة لعرفات لزيارة ستوكهولم
فى ١٩٨٣، مما أثار غضب الإسرائيليين آنذاك، وفى مثل هذا اليوم ٢٨ فبراير ١٩٨٦، وحين كان بالم لا يزال رئيسا لوزراء السويد تعرض لحادث اغتيال حين قام مجهول باغتياله بإطلاق الرصاص عليه فى الحادية عشرة ليلا، أثناء خروجه من دار عرض سينمائى فى العاصمة السويدية عائدا إلى منزله برفقة زوجته ليزبت، ورغم الجهد المضنى والمتواصل الذى بذله الجهازان الأمنى والقضائى السويديان، وقد تمثّل آخر خيط لدى القضاء السويدى باعتقال المتهم السويدى كريستر بيترسون وهو لص وسكير، فقد أطلق سراحه بعد الاستئناف بعد عام واحد، لعدم كفاية الأدلة، وقد أشارت بعض أصابع الاتهام إلى أن مرتكبى جريمة القتل أجهزة الاستخبارات التابعة لجمهورية جنوب أفريقيا، فيما اتهم البعض الآخر وكالة المخابرات المركزية أو أجهزة المخابرات البريطانية.
29/2 زي النهارده في الرد اسفل الصفحه
عدل سابقا من قبل mogamehitaly في الأربعاء فبراير 29, 2012 10:14 am عدل 3 مرات