٢/ ٢/ ٢٠٠٦ غرق العبارة السلام ٩٨ تم بناء العبارة السلام ٩٨ فى ١٩٧٠ من قبل إحدى الشركات الإيطالية وكانت تستعمل فى البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكانت سعتها آنذاك ٥٠٠ راكب و٢٠٠ سيارة ثم تم تطويرها فى ١٩٩١ لتبلغ سعتها النهائية ١٣٠٠ راكب و٣٢٠ سيارة.
إلى أن قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة فى عام ١٩٩٨ وأطلقت عليها اسم السلام ٩٨ وفى مثل هذا اليوم الثانى من فبراير ٢٠٠٦ اختفت العبارة على بعد ٥٧ ميلاً من مدينة الغردقة، وهى فى طريقها من ضبا بالسعودية إلى سفاجا، وكانت تحمل ١٣١٢ مسافرا و٩٨ من طاقم السفينة وقد نشب حريق فى غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة وكان هناك الكثير من الفرضيات حول أسباب الغرق، ومنها أن النيران اشتعلت فى غرفة المحركات وحسب مصادر أخرى أنها اشتعلت فى المخزن وتمت مكافحتها إلا أنها اشتعلت مرة أخرى، وتمت مكافحتها باستخدام مضخات سحب لمياه البحر إلى داخل السفينة وكانت مضخات سحب المياه من داخل السفينة إلى خارجها لا تعمل مما أدى إلى اختلال توازن السفينة وغرقها،
وكانت غرفة عمليات الإنقاذ فى أسكتلندا التقطت أول إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية وعرضت المساعدة، ولكن السلطات المصرية قالت إنه لم يصلها خبر عن وجود مشكلة بالعبارة وحسب شهود عيان من الركاب الناجين أن القبطان كان أول من غادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه وفى ٣ فبراير نقلت وكالة رويترز تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت ٤ فرقاطات مصرية بعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا وقامت إحدى السفن الحربية البريطانية بالمساعدة فى عمليات الإنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية فيما وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة استطلاع أمريكية
وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنجالى بإنقاذ ٣٣ من الركاب وقد أنقذت القوات السعودية ٤٤ مواطنا سعوديا و١١٣ مصريا فيما راح ضحية الحادث أكثر من ألف مصرى وتم تداول قضية العبارة على مدى ٢١ جلسة طوال عامين وحكم فيها يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٠٨، فى جلسة استغرقت ١٥ دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو الهاربان إلى لندن بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى هى سانت كاترين، بتهمة عدم مساعدة العبارة
1895في مثل هذا اليوم توفي الخديوي إسماعيل مؤسس مصر الحديثة، ولد اسماعيل فى ٣١ ديسمبر/ كانون الأول ١٨٣٠، سافر فى بعثة تعليمية إلى باريس قام بمهام عدة منها السياسية والعسكرية تولي الحكم فى ٢٦ يونيو/ حزيران ١٨٧٩بعد وفاة محمد سعيد، وفي عهده امتد نفوذ الإدارة المصرية على طول ساحل البحر الأحمر الغربى وبعض أجزاء من بلاد الصومال، كما تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذى أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة فى إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر فى الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية فى النظر فى الأحوال الشخصية، كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وبني قصر عابدين ودار الأوبرا الخديوية وكوبرى قصر النيل، وشهدت البلاد نهضة زراعية وصناعية وخدمية ونال التعليم في عهده اهتماما كبيرا وانشأ دار العلوم ودار الكتب ودار الاثار.
2011تجمع الحشود في ميدان التحرير لليوم التاسع من الاحتجاجات استجابة لدعوات إطلاق "المسيرة المليونية" ورفضاً لخطاب مبارك الذي رفض التنحي. فيما خرجت مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار" و"دعم" الرئيس مبارك متعطافين مع خطابه الأخير، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضين للرئيس من أهالي المنطقة. كما هاجم الاف من أنصار مبارك المعتصمين في ميدان التحرير بالجمال والخيول فيما عرف اعلاميا باسم "موقعة الجمل" واستمرت الاشتباكات بين الطرفين دون تدخل من الشرطة او الجيش حتى صباح اليوم التالي. وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى،وأعلنت مصادر صحية أن عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 830 في الاشتباكات ،وقد كشفت التحقيقات بعد الثورة تورط قيادات كبرى في نظام مبارك، وأعضاء بالحزب الوطني ورجال أعمال في الاعتداء على المتظاهرين. وقد رفضت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الدعوات الأمريكية والاوروبية إلى ان يبدأ الانتقال السياسي على الفور.
٢ فبراير ٢٠٠٣ تحطم مكوك الفضاء «كولومبيا» أثناء عودته
كانت الإجراءات الأمنية مشددة بسبب وجود ٣٠٠ إسرائيلى لمشاهدة انطلاق أول رائد فضاء إسرائيلى وهو إيلان رامون على متن مكوك الفضاء الأمريكى «كولومبيا» إلى الفضاء الخارجى مع ستة رواد آخرين من مركز كينيدى الفضائى فى فلوريدا، وفى العاشرة وأربعين دقيقة صباحاً بتوقيت شرق أمريكا وفى ١٧ يناير ٢٠٠٣ انطلق المكوك، وبعد رحلة فضائية استغرقت ١٦ يوماً وحين كان المكوك الفضائى كولومبيا فى طريق عودته إلى الأرض فى مثل هذا اليوم ٢ فبراير ٢٠٠٣ تحطم إلى قطع صغيرة ولقى كل أفراد طاقمه السبعة مصرعهم،
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية، قد ذكرت أن المكوك كان على بُعد مائتى ألف قدم، وأنه كان منطلقاً بسرعة نحو ١٢٥٠٠ ميل فى الساعة، ثم فقد الاتصال فجأة بالمحطة الأرضية فى الثامنة صباحا بتوقيت أمريكا، وتحطم فوق وسط ولاية تكساس وقد أرجع العلماء أسباب التحطم إلى خلل فى العازل الحرارى الذى يقى المكوك عند الرجوع إلى الأرض من درجات الحرارة العالية، وبعد تجارب عديدة خلص الخبراء إلى أنه أثناء رحلة الرجوع إلى الأرض تسربت غازات ساخنة عبر العازل الحرارى التالف وسلكت طريقها عبر المكوك وأدت إلى تفجيره.
يذكر أن الكولونيل «رامون» «٤٨ عاما» هو مهندس إلكترونيات وكمبيوتر وطيار مقاتل سابق بالسلاح الجوى الإسرائيلى، وتم اختياره وبدأ التدريب فى مركز جونسون الفضائى فى هيوستن التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام ١٩٩٨ كإخصائى حمولات، وكانت رحلة كولومبيا الأخيرة مخصصة لأغراض علمية تتعلق بأبحاث الفضاء وليس للقيام ببناء فى محطة الفضاء الدولية أو تزويدها بالإمدادات.
إلى أن قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة فى عام ١٩٩٨ وأطلقت عليها اسم السلام ٩٨ وفى مثل هذا اليوم الثانى من فبراير ٢٠٠٦ اختفت العبارة على بعد ٥٧ ميلاً من مدينة الغردقة، وهى فى طريقها من ضبا بالسعودية إلى سفاجا، وكانت تحمل ١٣١٢ مسافرا و٩٨ من طاقم السفينة وقد نشب حريق فى غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة وكان هناك الكثير من الفرضيات حول أسباب الغرق، ومنها أن النيران اشتعلت فى غرفة المحركات وحسب مصادر أخرى أنها اشتعلت فى المخزن وتمت مكافحتها إلا أنها اشتعلت مرة أخرى، وتمت مكافحتها باستخدام مضخات سحب لمياه البحر إلى داخل السفينة وكانت مضخات سحب المياه من داخل السفينة إلى خارجها لا تعمل مما أدى إلى اختلال توازن السفينة وغرقها،
وكانت غرفة عمليات الإنقاذ فى أسكتلندا التقطت أول إشارات الاستغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية وعرضت المساعدة، ولكن السلطات المصرية قالت إنه لم يصلها خبر عن وجود مشكلة بالعبارة وحسب شهود عيان من الركاب الناجين أن القبطان كان أول من غادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه وفى ٣ فبراير نقلت وكالة رويترز تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت ٤ فرقاطات مصرية بعمليات البحث والإنقاذ وانتشال الضحايا وقامت إحدى السفن الحربية البريطانية بالمساعدة فى عمليات الإنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية فيما وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة استطلاع أمريكية
وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنجالى بإنقاذ ٣٣ من الركاب وقد أنقذت القوات السعودية ٤٤ مواطنا سعوديا و١١٣ مصريا فيما راح ضحية الحادث أكثر من ألف مصرى وتم تداول قضية العبارة على مدى ٢١ جلسة طوال عامين وحكم فيها يوم الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٠٨، فى جلسة استغرقت ١٥ دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين وعلى رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة ونجله عمرو الهاربان إلى لندن بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى هى سانت كاترين، بتهمة عدم مساعدة العبارة
1895في مثل هذا اليوم توفي الخديوي إسماعيل مؤسس مصر الحديثة، ولد اسماعيل فى ٣١ ديسمبر/ كانون الأول ١٨٣٠، سافر فى بعثة تعليمية إلى باريس قام بمهام عدة منها السياسية والعسكرية تولي الحكم فى ٢٦ يونيو/ حزيران ١٨٧٩بعد وفاة محمد سعيد، وفي عهده امتد نفوذ الإدارة المصرية على طول ساحل البحر الأحمر الغربى وبعض أجزاء من بلاد الصومال، كما تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذى أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة فى إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر فى الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية فى النظر فى الأحوال الشخصية، كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وبني قصر عابدين ودار الأوبرا الخديوية وكوبرى قصر النيل، وشهدت البلاد نهضة زراعية وصناعية وخدمية ونال التعليم في عهده اهتماما كبيرا وانشأ دار العلوم ودار الكتب ودار الاثار.
2011تجمع الحشود في ميدان التحرير لليوم التاسع من الاحتجاجات استجابة لدعوات إطلاق "المسيرة المليونية" ورفضاً لخطاب مبارك الذي رفض التنحي. فيما خرجت مجموعات مؤيدة للرئيس مبارك في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار" و"دعم" الرئيس مبارك متعطافين مع خطابه الأخير، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم وقد وقعت مصادمات بينهم وبين معارضين للرئيس من أهالي المنطقة. كما هاجم الاف من أنصار مبارك المعتصمين في ميدان التحرير بالجمال والخيول فيما عرف اعلاميا باسم "موقعة الجمل" واستمرت الاشتباكات بين الطرفين دون تدخل من الشرطة او الجيش حتى صباح اليوم التالي. وتحول قلب ميدان التحرير إلى مستشفى ميداني يعج بالجرحى،وأعلنت مصادر صحية أن عشرة أشخاص قد قتلوا وأصيب أكثر من 830 في الاشتباكات ،وقد كشفت التحقيقات بعد الثورة تورط قيادات كبرى في نظام مبارك، وأعضاء بالحزب الوطني ورجال أعمال في الاعتداء على المتظاهرين. وقد رفضت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الدعوات الأمريكية والاوروبية إلى ان يبدأ الانتقال السياسي على الفور.
٢ فبراير ٢٠٠٣ تحطم مكوك الفضاء «كولومبيا» أثناء عودته
كانت الإجراءات الأمنية مشددة بسبب وجود ٣٠٠ إسرائيلى لمشاهدة انطلاق أول رائد فضاء إسرائيلى وهو إيلان رامون على متن مكوك الفضاء الأمريكى «كولومبيا» إلى الفضاء الخارجى مع ستة رواد آخرين من مركز كينيدى الفضائى فى فلوريدا، وفى العاشرة وأربعين دقيقة صباحاً بتوقيت شرق أمريكا وفى ١٧ يناير ٢٠٠٣ انطلق المكوك، وبعد رحلة فضائية استغرقت ١٦ يوماً وحين كان المكوك الفضائى كولومبيا فى طريق عودته إلى الأرض فى مثل هذا اليوم ٢ فبراير ٢٠٠٣ تحطم إلى قطع صغيرة ولقى كل أفراد طاقمه السبعة مصرعهم،
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية، قد ذكرت أن المكوك كان على بُعد مائتى ألف قدم، وأنه كان منطلقاً بسرعة نحو ١٢٥٠٠ ميل فى الساعة، ثم فقد الاتصال فجأة بالمحطة الأرضية فى الثامنة صباحا بتوقيت أمريكا، وتحطم فوق وسط ولاية تكساس وقد أرجع العلماء أسباب التحطم إلى خلل فى العازل الحرارى الذى يقى المكوك عند الرجوع إلى الأرض من درجات الحرارة العالية، وبعد تجارب عديدة خلص الخبراء إلى أنه أثناء رحلة الرجوع إلى الأرض تسربت غازات ساخنة عبر العازل الحرارى التالف وسلكت طريقها عبر المكوك وأدت إلى تفجيره.
يذكر أن الكولونيل «رامون» «٤٨ عاما» هو مهندس إلكترونيات وكمبيوتر وطيار مقاتل سابق بالسلاح الجوى الإسرائيلى، وتم اختياره وبدأ التدريب فى مركز جونسون الفضائى فى هيوستن التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا عام ١٩٩٨ كإخصائى حمولات، وكانت رحلة كولومبيا الأخيرة مخصصة لأغراض علمية تتعلق بأبحاث الفضاء وليس للقيام ببناء فى محطة الفضاء الدولية أو تزويدها بالإمدادات.
عدل سابقا من قبل mogamehitaly في الجمعة فبراير 03, 2012 2:12 am عدل 2 مرات