١٣/ ١٠/ ٢٠١١
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية عن أن الوزارة وجهات سيادية قدمت معلومات ووثائق جديدة حول قيام شخصيات عامة بتحريض المتظاهرين الأقباط على القيام بأعمال شغب أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى وقعت مساء الأحد الماضى، وراح ضحيتها ٢٥ قتيلا، وأصيب ٣٢٩ من الشرطة والجيش والمتظاهرين، وتضمنت المعلومات وثائق فيديو توضح تسليح بعض المتظاهرين بالأسلحة البيضاء «السيوف والسنج».
وتضمنت التقارير الأمنية أسماء محددة بجانب أسماء أخرى أرفقها اللواء منصور عيسوى فى تقريره الأمنى، الذى سلمه إلى مجلس الوزراء لرفعه إلى المجلس العسكرى، ومنهم شخصيات عامة وإعلامية ورجال أعمال وقساوسة ومواطنون عاديون، تورطوا فى الأحداث منذ ٣٠ سبتمبر الماضى وحتى وقوع الاشتباكات الأخيرة، وهذه المعلومات أرسلت أمس إلى المجلس العسكرى لضمها إلى التقرير الذى أعدته وزارة الداخلية.
وقالت المصادر إن المحرضين الجدد، ساهموا، وفقا للمعلومات، فى تأجيج التظاهرات وزيادتها وارتفاع نزعة العنف فيها عن طريق التحريض بضرورة الضغط على المجلس العسكرى، للحصول على أكثر من ١٤٠ مقعداً فى مجلس الشعب، ومنهم شخصيات دينية تم شلحها وأخرى فى كنائس القاهرة ومنطقة الماريناب بأسوان، مشيرة إلى وجود شخصية سياسية ذاع صيتها فى الفترة الأخيرة، سافرت إلى أسوان والتقت بعض أقباط الماريناب، وعادت قبل يومين من الأحداث وشاركت فيها ووقفت بعدها فى أحد المؤتمرات مطالبة بالتحقيق مع قيادات الجيش.
فى سياق متصل، كشفت المصادر عن أن من بين ضحايا الأحداث مجنداً بقطاع الأمن المركزى، كان فى إجازة رسمية، وخرج للتظاهر مع أقاربه من منطقة دوران شبرا إلى ماسبيرو، حيث لقى مصرعه نتيجة إصابته بجرح نافذ، موضحة أن جهة عمله تجرى تحقيقا وتفحص ملفه الآن لمعرفة حقيقة خروجه.
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية عن أن الوزارة وجهات سيادية قدمت معلومات ووثائق جديدة حول قيام شخصيات عامة بتحريض المتظاهرين الأقباط على القيام بأعمال شغب أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى وقعت مساء الأحد الماضى، وراح ضحيتها ٢٥ قتيلا، وأصيب ٣٢٩ من الشرطة والجيش والمتظاهرين، وتضمنت المعلومات وثائق فيديو توضح تسليح بعض المتظاهرين بالأسلحة البيضاء «السيوف والسنج».
وتضمنت التقارير الأمنية أسماء محددة بجانب أسماء أخرى أرفقها اللواء منصور عيسوى فى تقريره الأمنى، الذى سلمه إلى مجلس الوزراء لرفعه إلى المجلس العسكرى، ومنهم شخصيات عامة وإعلامية ورجال أعمال وقساوسة ومواطنون عاديون، تورطوا فى الأحداث منذ ٣٠ سبتمبر الماضى وحتى وقوع الاشتباكات الأخيرة، وهذه المعلومات أرسلت أمس إلى المجلس العسكرى لضمها إلى التقرير الذى أعدته وزارة الداخلية.
وقالت المصادر إن المحرضين الجدد، ساهموا، وفقا للمعلومات، فى تأجيج التظاهرات وزيادتها وارتفاع نزعة العنف فيها عن طريق التحريض بضرورة الضغط على المجلس العسكرى، للحصول على أكثر من ١٤٠ مقعداً فى مجلس الشعب، ومنهم شخصيات دينية تم شلحها وأخرى فى كنائس القاهرة ومنطقة الماريناب بأسوان، مشيرة إلى وجود شخصية سياسية ذاع صيتها فى الفترة الأخيرة، سافرت إلى أسوان والتقت بعض أقباط الماريناب، وعادت قبل يومين من الأحداث وشاركت فيها ووقفت بعدها فى أحد المؤتمرات مطالبة بالتحقيق مع قيادات الجيش.
فى سياق متصل، كشفت المصادر عن أن من بين ضحايا الأحداث مجنداً بقطاع الأمن المركزى، كان فى إجازة رسمية، وخرج للتظاهر مع أقاربه من منطقة دوران شبرا إلى ماسبيرو، حيث لقى مصرعه نتيجة إصابته بجرح نافذ، موضحة أن جهة عمله تجرى تحقيقا وتفحص ملفه الآن لمعرفة حقيقة خروجه.