١٣/ ١٠/ ٢٠١١
واصلت برامج «التوك شو»، ليلة الأربعاء، لليوم الثالث على التوالى، الحديث عن أحداث ماسبيرو ومتابعة التطورات، حيث كان لاستقالة الدكتور حازم الببلاوى، وزير المالية، نصيب كبير من النقاشات التى جرت فى هذه البرامج.
■ أجرت الإعلامية منى الشاذلى، فى برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم ٢»، حواراً مع الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية، حيث قال إنه قدم استقالته للمجلس العسكرى، الذى رفضها بدوره بسبب أحداث ماسبيرو التى لم يكن يتوقعها.
وأكد «الببلاوى» أنه عرض على مجلس الوزراء أثناء انعقاده فى اليوم التالى للأحداث أن تنسحب الحكومة بأكملها وتقدم استقالتها لفشلها فى تحقيق وظيفتها الأولى وهى توفير الأمن للشعب المصرى.
وأضاف «الببلاوى»: «أحداث ماسبيرو واحدة من أخطر النكسات التى تواجه مصر، والحكومة عليها أن تأسف بتقديم استقالتها، لأنها لم تكن على المستوى، فنحن لم نخطئ ولكننا لم نقم بوظيفتنا المطلوبة، وبالتالى كان لابد أن تعتذر حكومة شرف عن مناصبها وتتقدم بالاستقالة والمجلس العسكرى يرفضها أو يقبلها، واستقالتى جاءت لأسباب سياسية وليست اقتصادية».
وتابع: «أعتقد أن الظروف أكبر من الحكومة، فى ظل عدم الاستقرار وكان ينبغى، من باب الإحساس بالمسؤولية، أن تتقدم باستقالتها لتعبر عن أسفها للشعب، وعن نفسى شعرت بأننى لا أقوى على الاستمرار وقدمت الاستقالة».
وأشار «الببلاوى» إلى أن المشير رفض الاستقالة وطلب منه سحبها فرفض، مضيفاً أنه لا يريد أن تفسر استقالته، خارجياً، بشكل خاطئ، خاصة فى المرحلة التى تمر بها مصر، وأن هذا هو المأزق الحقيقى الذى تسبب فى حالة نفسية سيئة بالنسبة له،
حيث يرغب فى الابتعاد لعدم رضاه عن السياسة وفى الوقت نفسه لا يريد تراجع الاقتصاد أكثر أو زيادته تعقيداً. ورفض «الببلاوى» الشائعات التى تشير إلى أن استقالته لا تتعدى كونها مناورة سياسية، قائلاً: «لم يدر فى ذهنى هذا الخاطر، لأننى لا أحب السياسة ولم أكن سياسياً فى يوم من الأيام، وأغلقت هواتفى بعد الاستقالة لعدم الضغط على لاقتناعى الكامل بها وسحب استقالتى غير وارد».
من الناحية الاقتصادية، يرى «الببلاوى» أن هناك أملاً لحل هذه الأزمة، مشبهاً مصر بالجسد المكتمل دون دماء وهى التمويل، مضيفاً: «استقرار الأوضاع الأمنية سيؤثر على الاقتصاد المصرى بالإيجاب»، حيث يرى أن مصر كيان لديه جميع المقومات الاقتصادية ولكنه ينتظر وضوح الصورة السياسية ليبدأ العمل وإدارة عجلة الإنتاج.
وأشار إلى حديثه مع المشير الذى أوضح فيه أن المطلوب منه أشياء قاسية فى الناحية الاقتصادية من زيادة الرواتب التى لا يستطيع تطبيقها إلا «لما البلد تشد الحزام» وأن الشعب لن يقبل تأخير الزيادة إلا إذا اقتنع بالشخص الذى يصدر له حقيقة الموقف قائلاً: «الناس مش هتسمع إلا للى ماشى مظبوط ومش بيسرق، وقلت للمشير مش مهم تقبلوا الاستقالة أو ترفضوا، المهم إن الناس تحترمنى».
وقال فى نهاية حديثه: «الدكتور عصام شرف معذور وعنده اهتمامات وانشغالات كثيرة، وقلما تدخل فى المسائل الاقتصادية، ولكن اجتماعات مجلس الوزراء كثيرة بدرجة تؤدى للتشتت، وبالتالى عدم التركيز فى مهامها».
■ تابع برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى على قناة «المحور»، تطورات الأوضاع فى مصر، وفى مداخلة هاتفية قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، إنه يرشح الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لقيادة البلاد فى هذه الفترة كرئيس للوزراء، لأنه سيشكل حكومة قوية.
وعلق على استقالة الدكتور حازم الببلاوى، قائلاً: «قد تكون لأسباب سياسية وليست فنية، لأنه شخصية حزبية ربما يكون غير راضٍ عن الفترة التى تمر بها البلاد».
وطالب «الفقى» المجلس العسكرى والحكومة المصرية بمزيد من الشفافية والوضوح، خاصة بعد تضارب التصريحات الحكومية فى أحداث ماسبيرو.
■ فى مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر، قال المستشار محمد أحمد عطية، وزير التنمية المحلية، إن «محكمة الجنايات هى المسؤولة عن الفصل فى قضايا قانون إفساد الحياة السياسية، لذلك لابد من إصدار حكم من محكمة الجنايات لأى نائب بمجلس الشعب بتهمة إفساد الحياة السياسية،
حتى تتم منعه من ممارسة العمل البرلمانى، ونحن الآن فى دولة سيادة قانون ولابد من تنفيذه».
وأشار «عطية» إلى أنه تم، أمس الأول، تعديل العنوان من قانون الغدر إلى قانون إفساد الحياة السياسية.
■ أجرت الإعلامية هالة سرحان فى برنامجها «ناس بوك» على قناة «روتانا مصرية»، حلقة نقاشية حول الأوضاع المصرية، مستضيفة الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، والدكتور محمود عمارة، خبير اقتصادى، وجورجيت قللينى، عضو مجلس شعب سابق.
وقال «الجلاد»: إنه لابد بعد ثورة ٢٥ يناير أن يتم إغلاق ملف الأقباط، الذى يهدد مصر، متسائلاً عن «سبب عدم الحديث عن قانون دور العبادة الموحد إلا بعد حدوث مصيبة»، وأضاف «الجلاد»: «نحن لسنا فى مرحلة انتقالية ولكن فى مرحلة ارتجالية أو عشوائية».
وأعرب عمارة عن قلقه على البلاد فى ظل الأحداث الأخيرة، قائلاً: «إحنا واخدين الطريق الغلط»، مضيفاً: «المرحلة الحالية مرحلة لتأسيس ثورة جديدة».
وقالت «قللينى»: «أرواح المصريين أهم من الأموال، فالحادث ضرب الرقم القياسى فى عدد القتلى».
واصلت برامج «التوك شو»، ليلة الأربعاء، لليوم الثالث على التوالى، الحديث عن أحداث ماسبيرو ومتابعة التطورات، حيث كان لاستقالة الدكتور حازم الببلاوى، وزير المالية، نصيب كبير من النقاشات التى جرت فى هذه البرامج.
■ أجرت الإعلامية منى الشاذلى، فى برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم ٢»، حواراً مع الدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية، حيث قال إنه قدم استقالته للمجلس العسكرى، الذى رفضها بدوره بسبب أحداث ماسبيرو التى لم يكن يتوقعها.
وأكد «الببلاوى» أنه عرض على مجلس الوزراء أثناء انعقاده فى اليوم التالى للأحداث أن تنسحب الحكومة بأكملها وتقدم استقالتها لفشلها فى تحقيق وظيفتها الأولى وهى توفير الأمن للشعب المصرى.
وأضاف «الببلاوى»: «أحداث ماسبيرو واحدة من أخطر النكسات التى تواجه مصر، والحكومة عليها أن تأسف بتقديم استقالتها، لأنها لم تكن على المستوى، فنحن لم نخطئ ولكننا لم نقم بوظيفتنا المطلوبة، وبالتالى كان لابد أن تعتذر حكومة شرف عن مناصبها وتتقدم بالاستقالة والمجلس العسكرى يرفضها أو يقبلها، واستقالتى جاءت لأسباب سياسية وليست اقتصادية».
وتابع: «أعتقد أن الظروف أكبر من الحكومة، فى ظل عدم الاستقرار وكان ينبغى، من باب الإحساس بالمسؤولية، أن تتقدم باستقالتها لتعبر عن أسفها للشعب، وعن نفسى شعرت بأننى لا أقوى على الاستمرار وقدمت الاستقالة».
وأشار «الببلاوى» إلى أن المشير رفض الاستقالة وطلب منه سحبها فرفض، مضيفاً أنه لا يريد أن تفسر استقالته، خارجياً، بشكل خاطئ، خاصة فى المرحلة التى تمر بها مصر، وأن هذا هو المأزق الحقيقى الذى تسبب فى حالة نفسية سيئة بالنسبة له،
حيث يرغب فى الابتعاد لعدم رضاه عن السياسة وفى الوقت نفسه لا يريد تراجع الاقتصاد أكثر أو زيادته تعقيداً. ورفض «الببلاوى» الشائعات التى تشير إلى أن استقالته لا تتعدى كونها مناورة سياسية، قائلاً: «لم يدر فى ذهنى هذا الخاطر، لأننى لا أحب السياسة ولم أكن سياسياً فى يوم من الأيام، وأغلقت هواتفى بعد الاستقالة لعدم الضغط على لاقتناعى الكامل بها وسحب استقالتى غير وارد».
من الناحية الاقتصادية، يرى «الببلاوى» أن هناك أملاً لحل هذه الأزمة، مشبهاً مصر بالجسد المكتمل دون دماء وهى التمويل، مضيفاً: «استقرار الأوضاع الأمنية سيؤثر على الاقتصاد المصرى بالإيجاب»، حيث يرى أن مصر كيان لديه جميع المقومات الاقتصادية ولكنه ينتظر وضوح الصورة السياسية ليبدأ العمل وإدارة عجلة الإنتاج.
وأشار إلى حديثه مع المشير الذى أوضح فيه أن المطلوب منه أشياء قاسية فى الناحية الاقتصادية من زيادة الرواتب التى لا يستطيع تطبيقها إلا «لما البلد تشد الحزام» وأن الشعب لن يقبل تأخير الزيادة إلا إذا اقتنع بالشخص الذى يصدر له حقيقة الموقف قائلاً: «الناس مش هتسمع إلا للى ماشى مظبوط ومش بيسرق، وقلت للمشير مش مهم تقبلوا الاستقالة أو ترفضوا، المهم إن الناس تحترمنى».
وقال فى نهاية حديثه: «الدكتور عصام شرف معذور وعنده اهتمامات وانشغالات كثيرة، وقلما تدخل فى المسائل الاقتصادية، ولكن اجتماعات مجلس الوزراء كثيرة بدرجة تؤدى للتشتت، وبالتالى عدم التركيز فى مهامها».
■ تابع برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى على قناة «المحور»، تطورات الأوضاع فى مصر، وفى مداخلة هاتفية قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، إنه يرشح الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لقيادة البلاد فى هذه الفترة كرئيس للوزراء، لأنه سيشكل حكومة قوية.
وعلق على استقالة الدكتور حازم الببلاوى، قائلاً: «قد تكون لأسباب سياسية وليست فنية، لأنه شخصية حزبية ربما يكون غير راضٍ عن الفترة التى تمر بها البلاد».
وطالب «الفقى» المجلس العسكرى والحكومة المصرية بمزيد من الشفافية والوضوح، خاصة بعد تضارب التصريحات الحكومية فى أحداث ماسبيرو.
■ فى مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر، قال المستشار محمد أحمد عطية، وزير التنمية المحلية، إن «محكمة الجنايات هى المسؤولة عن الفصل فى قضايا قانون إفساد الحياة السياسية، لذلك لابد من إصدار حكم من محكمة الجنايات لأى نائب بمجلس الشعب بتهمة إفساد الحياة السياسية،
حتى تتم منعه من ممارسة العمل البرلمانى، ونحن الآن فى دولة سيادة قانون ولابد من تنفيذه».
وأشار «عطية» إلى أنه تم، أمس الأول، تعديل العنوان من قانون الغدر إلى قانون إفساد الحياة السياسية.
■ أجرت الإعلامية هالة سرحان فى برنامجها «ناس بوك» على قناة «روتانا مصرية»، حلقة نقاشية حول الأوضاع المصرية، مستضيفة الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، والدكتور محمود عمارة، خبير اقتصادى، وجورجيت قللينى، عضو مجلس شعب سابق.
وقال «الجلاد»: إنه لابد بعد ثورة ٢٥ يناير أن يتم إغلاق ملف الأقباط، الذى يهدد مصر، متسائلاً عن «سبب عدم الحديث عن قانون دور العبادة الموحد إلا بعد حدوث مصيبة»، وأضاف «الجلاد»: «نحن لسنا فى مرحلة انتقالية ولكن فى مرحلة ارتجالية أو عشوائية».
وأعرب عمارة عن قلقه على البلاد فى ظل الأحداث الأخيرة، قائلاً: «إحنا واخدين الطريق الغلط»، مضيفاً: «المرحلة الحالية مرحلة لتأسيس ثورة جديدة».
وقالت «قللينى»: «أرواح المصريين أهم من الأموال، فالحادث ضرب الرقم القياسى فى عدد القتلى».