٢٦/ ٤/ ٢٠١١
ضيف الله يتحدث عن نفسه كمرشح للرئاسة
لا سنه ولا مؤهله ولا كونه نزيلاً سابقاً فى مصحة الأمراض العقلية تسمح له بالترشح للرئاسة، ولا حتى مجرد التفكير فيها، لكنه رغم ذلك فكر وقرر، منطلقاً من «رؤية» شاهدها قالت له إنه سيصبح رئيساً للجمهورية.
لم يبلغ ضيف الله قاسم سن الأربعين بعد، وحاصل على دبلوم زراعة، ويعمل فرَّاناً فى دار السلام، ويعرف جيداً أن شروط الترشيح لا تنطبق عليه، لذا خاطب المجلس العسكرى لوضع قانون استثنائى يسمح له بخوض الانتخابات.
ويملك ضيف الله قناعة غريبة بأنه سينجح فى الانتخابات إذا ما خاضها، وهو ما يبرره بأنه يملك كل الحلول لمشكلات مصر، بل قدم حلاً بديلاً للاستفادة من طاقاته وأفكاره إذا لم يحالفه الحظ بالفوز: «خلو الرئيس الجديد يجيبنى نائب ليه».
«ضيف» أكد أنه لا يعانى مرضاً نفسياً ولا عقلياً، وبرر دخوله المصحة: تجرأت وطلبت مقابلة الرئيس السابق مبارك، فأدخلنى إخواتى المصحة بأنفسهم.. ويروى الواقعة: «توجهت إلى قصر عابدين فى نوفمبر الماضى لعرض برنامج إصلاحى وقابلنى أحد الضباط المسؤولين فى القصر، وعرضت عليه برنامجى الذى يبدأ بتغيير الحكومة وفتح القنوات الدينية التى أغلقها وزير الإعلام السابق، وينتهى بضمان إنجاح جمال مبارك فى انتخابات الرئاسة بشرط أن يختارنى نائباً له، ففوجئت به يقول عنى إننى مريض نفسياً، وحاول القبض علىّ لكننى تمكنت من الهرب، وعندما رويت ما حدث لأشقائى، أودعونى فى المصحة، لأنهم خافوا إن أمن الدولة تعتقلهم بسببى».
«ضيف» تحفظ على ذكر برنامجه الانتخابى خوفاً من سرقته، وإن أفصح عن أولى خطواته وهى افتتاح فرن عيش فى دار السلام، حيث يقيم، ويبرر ثقته فى الفوز بالمنصب بأن عائلته لها فروع فى ١٠ محافظات، فضلاً عن الصعيد، مؤكداً أنه إذا أصبح رئيساً لن يترك شقته فى دار السلام، وسيحارب المحسوبية، وسيترك شقيقه «يبيع شاى زى ما هو على أول الكوبرى لغاية ما ييجى دوره فى التعيين»، وطالب باجتماع رباعى مع المجلس العسكرى ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر، لعرض برنامجه لحل مشكلة مصر.
ضيف الله يتحدث عن نفسه كمرشح للرئاسة
لا سنه ولا مؤهله ولا كونه نزيلاً سابقاً فى مصحة الأمراض العقلية تسمح له بالترشح للرئاسة، ولا حتى مجرد التفكير فيها، لكنه رغم ذلك فكر وقرر، منطلقاً من «رؤية» شاهدها قالت له إنه سيصبح رئيساً للجمهورية.
لم يبلغ ضيف الله قاسم سن الأربعين بعد، وحاصل على دبلوم زراعة، ويعمل فرَّاناً فى دار السلام، ويعرف جيداً أن شروط الترشيح لا تنطبق عليه، لذا خاطب المجلس العسكرى لوضع قانون استثنائى يسمح له بخوض الانتخابات.
ويملك ضيف الله قناعة غريبة بأنه سينجح فى الانتخابات إذا ما خاضها، وهو ما يبرره بأنه يملك كل الحلول لمشكلات مصر، بل قدم حلاً بديلاً للاستفادة من طاقاته وأفكاره إذا لم يحالفه الحظ بالفوز: «خلو الرئيس الجديد يجيبنى نائب ليه».
«ضيف» أكد أنه لا يعانى مرضاً نفسياً ولا عقلياً، وبرر دخوله المصحة: تجرأت وطلبت مقابلة الرئيس السابق مبارك، فأدخلنى إخواتى المصحة بأنفسهم.. ويروى الواقعة: «توجهت إلى قصر عابدين فى نوفمبر الماضى لعرض برنامج إصلاحى وقابلنى أحد الضباط المسؤولين فى القصر، وعرضت عليه برنامجى الذى يبدأ بتغيير الحكومة وفتح القنوات الدينية التى أغلقها وزير الإعلام السابق، وينتهى بضمان إنجاح جمال مبارك فى انتخابات الرئاسة بشرط أن يختارنى نائباً له، ففوجئت به يقول عنى إننى مريض نفسياً، وحاول القبض علىّ لكننى تمكنت من الهرب، وعندما رويت ما حدث لأشقائى، أودعونى فى المصحة، لأنهم خافوا إن أمن الدولة تعتقلهم بسببى».
«ضيف» تحفظ على ذكر برنامجه الانتخابى خوفاً من سرقته، وإن أفصح عن أولى خطواته وهى افتتاح فرن عيش فى دار السلام، حيث يقيم، ويبرر ثقته فى الفوز بالمنصب بأن عائلته لها فروع فى ١٠ محافظات، فضلاً عن الصعيد، مؤكداً أنه إذا أصبح رئيساً لن يترك شقته فى دار السلام، وسيحارب المحسوبية، وسيترك شقيقه «يبيع شاى زى ما هو على أول الكوبرى لغاية ما ييجى دوره فى التعيين»، وطالب باجتماع رباعى مع المجلس العسكرى ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر، لعرض برنامجه لحل مشكلة مصر.