mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 69 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 69 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

سبتمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية


    أبو إسماعيل: نعم نخلط الدين بالسياسة.. وعيب أن يكون لدينا ''شارع الهرم''

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

      أبو إسماعيل: نعم نخلط الدين بالسياسة.. وعيب أن يكون لدينا ''شارع الهرم''  Empty أبو إسماعيل: نعم نخلط الدين بالسياسة.. وعيب أن يكون لدينا ''شارع الهرم''

    مُساهمة من طرف  الجمعة أكتوبر 14, 2011 3:20 am

    10/13/2011 حوار – محمد عمارة، محمد عبد الوهاب:
    سياسي مصري مستقل، يحمل الفكر الإسلامي ويهتم بالنهج الدعوي، هو رجل قانون ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والعامة، له دراسات وأبحاث دستورية وقانونية مستفيضة. أعلن عن ترشحه ليكون حامل لواء الدعوة السلفية في معركة المنافسة على رئاسة الجمهورية، وخلال فترة زمنية وجيزة، استطاع أن يحشد الكثير من المؤمنين بقضيته، ربما ليدخل ضمن الفئة الأوفر حظاً في اعتلاء ''كرسي الحكم''.

    في حواره مع ''مصراوي'' يستعرض الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة أهم جوانب برنامجه الانتخابي، ووجهة نظره في العديد من القضايا التي تشغل بال الرأي العام، كما تطرق أبو إسماعيل إلى مشروعه الإسلامي ومسألة فرض ''الجزية'' على أقباط مصر، ومسألة تحويل مصر إلى ''إمارة إسلامية''، وغير ذلك من الموضوعات.. وإليكم الحوار:

    بداية، أنتم متهمون كتيار إسلامي بأن أصواتكم لم تعلو إلا بعد سقوط النظام؟
    هذا كلام وإدعاء خاطئ وتردده فئة غير معنية بالشأن العام أو تروج لأهواء معينة؛ فهذا الاتجاه كان دائماً صاحب الصوت الأعلى بلا أي منافسة على الإطلاق لعشرات السنين، والدليل على ذلك هو امتلاء المعتقلات بأصحاب المنهج الإسلامي، فضلا عن تزوير الانتخابات لإقصاء هذا التيار وتحجيمه؛ اعتقد أن أي تيار أخر لا يمكن أن يقارن بما عاني منه التيار الإسلامي.
    إذاً بماذا تُفسر نمو التيار الإسلامي بعد الثورة؟
    التيار الإسلامي كان ظاهراً في فترة ما قبل الثورة، لكن كانت هناك ممارسات قمعية ضده، والدليل على ذلك أنه الأعلى في مصر من مئات السنين، وكذلك تأثيره الفعال في العملية الانتخابية لولا ما كان يجري من تزوير.
    لكنكم متهمون أيضاً بخلط الدين بالسياسة؟
    فكرة فصل الدين عن السياسة فكرة كنسية، فالإسلام لا يعترف بفصل الدين عن السياسية، لأنها تعتبر إحدى مجالات الحياة التي خصها الإسلام بالتشريعات والقوانين.
    هل تري أن إخفاقك يعنى ضياع حلم المشروع الإسلامي؟
    لا طبعا، ترشحي ونجاحي أو إخفاقي شيء ليس له أي علاقة بالمشروع الإسلامي، فالمشروع الإسلامي قائم ومستمر، أنا أحمل صفة المرشح الإسلامي، ولا أُنكرها على الإطلاق، ولكن هذا لا يعني أن المشروع الإسلامي متوقف على شخصي.
    بخلاف السعي لتحقيق المشروع الإسلامي، هل لديك دوافع أخرى للترشح؟
    أنا مرشح إسلامي مستقل في الأساس ولا أحمل صفة، ولكني أيضا أخشى أن تُسرق البلد من جديد، لنعود إلى عصر مبارك من خلال أشخاص يتولون الرئاسة ولا يضعون مصلحة المصريين في اعتبارهم، أو أناس مستنسخين وكانوا يتعاملون مع النظام السابق.
    وهل تسعي لتحويل مصر إلى ''إمارة إسلامية''؟
    هذا التعبير يُقصد به تخويف الناس من المشروع الإسلامي؛ لاشك أن المنهج الإسلامي يُنقذ مصر مما هي فيه، وللعلم لا يمكن أن يُمارس أي نوع من أنواع كبت الحريات من خلال المنهج الإسلامي، ولكن أيضاً لا يسمح بتداول المُحرمات الموجودة والتي تعتبر السبب وراء الكثير من النزاعات وفساد الأجواء، وعدم احترام الناس للدولة، وتشويه سمعة البلاد خارجيا، فلا يليق ببلد الأزهر والعلماء أن يوجد فيها ''شارع الهرم''، نحن نحتاج طهارة مصر أولاً.
    في حديث مع وزير السياحة الحالي، رفض التطرق لدفع الأقباط الجزية؛ فما تعليقك؟
    الذي لا يعلمه الناس أن الجزية هي قانون للإعفاء من التجنيد، والذي يرفض دفعها يُعطي الإذن أنه مستعد لتقديم دمه في المعارك، ولكن إذا قبل فمن حقه أن يحقن دمه ولا يتعرض للمخاطر، وإذا رفض سنضعه على الخطوط الأولى من المعارك، هذه حرية، لكن الفترة الرئاسية المقترحة لن نسلك فيها هذا الطريق.
    لماذا رفضت وثيقة الأزهر؟
    لأنه ليس من الشرف أن يقبل الشعب المصري بأن يضع 5% فقط مبادئ يسير جموع الشعب عليها ويُحكم بها 95% من المصريين، وبالتالي أرفضها لمجرد الشكل، لأنها تندرج تحت مبدأ وضع المبادئ من قبل أقلية على أن تكون سيفاً على الأغلبية.
    ما أهم مميزات برنامجك الانتخابي؟
    أنا أتميز بما أطرحه، فلدي مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي يرتكز على ثلاث محاور؛ الأول: إدارة الدولة مؤسسيا لتكون معتمدة على مقاييس مؤسسية سليمة، مع جودة الوصلات بين هذه المؤسسات، بما يخدم بعضها البعض، وكذلك إقامة الدولة على بيانات حقيقية، لأن معظم البيانات كانت مكذوبة في عهد النظام السابق؛ حيث كانت تدعى تحقق نسبة نمو، بهدف إدعاء تنفيذ البرنامج الرئاسي لمبارك، وسأعمل على أن يكون لكل إقليم ومحافظة استقلاليته، ولجنة عليا خاصة به، لا يكون دخلها في موازنة الدولة. والمحور الثاني؛ هو الاعتماد على السياسات لا الماديات.

    هدفي التركيز على العنصر البشرى الذي يستطيع أن يُنفذ السياسات من أجل الماديات من خلال تنمية بشرية حقيقية تهدف لصناعة الإنسان المصري، ومشروعي هذا يتم عن طريق الجمع بين 10 هيئات في الدولة تعمل في صناعة الإنسان مثل الجيش والإعلام والثقافة والأندية، لكن هناك تضارب في مناهجهم؛ أتمنى أن نعمل علي بناء إنسان مصري قوي. وبالنسبة للمحور الثالث فهو يتمثل في رقابة الدولة من الارتداد الدستوري؛ فمصر مرت بثورة أزاحت الظلم، ولكن من يضمن لي عدم عودته؟؛ من العناصر الأساسية في برنامجي الانتخابي وضع صمامات أمان تنظم عمل المحكمة الدستورية العليا، والسلطة القضائية، وأجهزة المحاسبة والمراقبة، كجهاز الكسب غير المشروع والجهاز المركزي للمحاسبات.

    وماذا عن الجانب الاقتصادي؟
    ينقسم إلى ثلاث أقسام، الأول؛ يتعلق بالبنوك والبورصة والصناعة والزراعة والتجارة وغيرها؛ حيث نهدف إلى التجويد الاقتصادي لرفع هذه الاقتصاديات. الثاني يضم 10 مشاريع اقتصادية كبرى خارج الميزانية لإنعاش اقتصاد البلد، بدون أي دعم من الدولة، وهذا كفيل بتحقيق نهضة اقتصادية قوية. أما الثالث فيشمل مشروعات إدارية توفر نفقات باهظة للدولة، فضلاً عن عدم دمج اقتصاد الأغنياء مع الفقراء مع اقتصاد السوق والاهتمام باقتصاد الدولة.

    ولكني أرى أن تحقيق النهضة لابد أن تبدأ بالنواحي الاقتصادية، فيجب إتاحة فرصة اكبر للمحافظات التي لديها صناعات يدوية وحَرف مثل الخزف والسجاد اليدوي والأزياء، والتي من الممكن أن توفر لها الدولة من خلال سفاراتها عبر أنحاء العالم سوق ومعارض لهذه الحرف؛ حيث أن هذا الإجراء يُزيد من التصدير بأكثر من 350% على أقل تقدير.

    قلت أنك لن تهاجم المجلس العسكري لكنك تقومه.. ماذا قصدت؟
    كل قرارات المجلس العسكري لا تُعجبني، وتأتي دائماً خاطئة وبطيئة، وأنا أٌقومه من باب التجويد، وكل الإجراءات التي كانت يجب أن تتخذ في شهري فبراير ومارس الماضيين نجدها الآن في أكتوبر، فالمجلس العسكري ''بيلعب'' في الوقت الضائع، وأخشى أن تتحول الانتخابات لنزاع شديد حال تأخير موعدها أو صدور قانونها المنظم للعملية الانتخابية.
    لكن البعض يقول أن المجلس يُهادن الجماعات الإسلامية؟
    هذا ليس صحيح، فتمليك الناس لقرارهم ليس مهادنة؛ والانتخابات معناها أن يتولى الناس قرارهم والشعب يختار من يريد، والذي يقول هذا (أن المجلس يُهادن الجماعات الإسلامية) متخلف ثقافيا.
    ما تقييمك للوضع الأمني في تلك اللحظة؟
    اعتقد أن تحسن الوضع الأمني مرهون بسياسة الحاكم الآلية، تستطيع السلطة إذا شعر الشعب بالرضا عنها أن توقف الانفلات الأمني في أيام، وعلى فكرة مافيش حاجة اسمها بلطجي، والانفلات الأمني صناعة، البطجي ليس له قضية شخصية، بل يجد من يدفع له، وعلى أجهزة المباحث أن ترصد لنا هؤلاء.
    كيف تنظر لعلاقات ''مصر الثورة'' مع إسرائيل في المستقبل؟
    لا شك أن مصر تُعادي إسرائيل، ويمكن تلخيص العلاقات بين البلدين في أن مصر تحرس نفسها من الإسرائيليين، فالعلاقة إذا هي علاقة انتباه، ومادامت هناك رعاية لمصالحنا وحقوقنا لن تقع مشاكل؛ وإسرائيل ستراعي ''خاطر'' مصر تلقائياً عند فوز المرشح المنتمي للشعب، حينها نستطيع أن نُحِدث أمور أخرى، وللعلم إسرائيل تعلم الخريطة الداخلية لمصر جيداً، لذلك فأنهم سيحتفلون إذا ما فاز ''شبيه'' مبارك، و''سيقف شعر رأسهم'' في حالة فوز مرشح الشعب.
    وماذا عن علاقة مصر بالولايات المتحدة؟
    أمريكا هي القوة الأولى في العالم من حيث قوة الاقتصاد والطاقة البشرية، لكن لديها أهداف قد تعصف بمصر، لذلك سأتعامل معها كما هي، وسآخذ عناصر القوة لإعلاء مصالح بلدي.
    البعض يتحدث عن تحالف ''مصري تركي إيراني''، هل توافق على مثل هذا التحالف؟
    هذه توليفة أو تألفية، أين السعودية وليبيا؟، هذا التحالف يسعى لمواجهة مع أطراف إقليمية، وأنا غير مستعد لهذا، لدينا ملايين المصريين يعملون في الخليج، فهل أعرضهم لمخاطر من أجل حفنة من الكلمات؟.
    وما هي نظرتك لعلاقاتنا مع إيران، والتخوف من ''المد الشيعي''؟
    المد الشيعي يقلقني، السنة والشيعة بينهم اختلاف عقائدي، لكن السياسة لا تعرف ذلك، والعلاقات الدبلوماسية وارد أن يكون فيها محاذير عقائدية ودعوية، لكن يجب ألا تؤثر تلك العلاقات على أمن الخليج؛ فعودة العلاقات مع إيران يجب أن يسبقها تطمينات للجانب الخليجي.
    أي النماذج الديمقراطية تراه مناسباً لنا في مصر؟
    لا أعرف نماذج نأخذها كما هي، كل النماذج نأخذ منها ما يُناسبنا؛ باختصار لا توجد تجارب ''مُعلبة''.
    إذا وفقت في سباق الرئاسة.. هل ستترشح لفترة أخرى؟
    هذا يتوقف على مواصفات المرحلة نفسها، هل يجب أن تترك الأمور، أم تصبح نقيصة إذا تركتها.
    وإذا لم يُحالفك التوفيق.. هل تقبل أن تكون نائبا؟
    لا طبعاً.. أنا سأخوض الانتخابات لكي أطبق منهج ولا أنظر للمنصب، لذلك فلن أقبل أن أكون وزيرا أو محافظا أو حتى غفيرا.
    هل انتهيت من تحديد نوابك؟
    نعم، وأعلمهم بشكل شخصي، ولم يحن موعد الإعلان عنهم إعلاميا.
    وهل بينهم امرأة أو قبطي؟
    لا.
    لماذا؟
    هذا الاختيار يخضع للكفاءات وليس لأي شيء أخر.
    ماذا تُمثل المرأة في مشروعك؟
    المرأة المصرية ظُلمت كثيراً خاصة في السنوات القليلة الماضية، واُعتبرت وقود يُشعل لإثبات أن النساء في مصر تعمل في جميع المجالات. في الحقيقة المرأة في مصر مكلفة بعدة وظائف، ولكني سأعمل من خلال برنامجي على أن تعود الحرية للمرأة، وأن يتاح لها حرية الاختيار بحيث لا تكون مُكرهة تحت سلطان الحاجة، فالمطلوب أن يكفل المجتمع كرامتها.   أبو إسماعيل: نعم نخلط الدين بالسياسة.. وعيب أن يكون لدينا ''شارع الهرم''  Aboismail_L_20111014176_s4 الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل في حواره مع محرر مصراوي - مصراوي

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:41 am