الأحد، 23 أكتوبر 2011 -
تجرى مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة غدا الاثنين، رابع عملية تحويل جنسى خلال هذا الشهر لفتاة تبلغ من العمر 14 سنة بعد الأشقاء الثلاثة الشهيرين "هبة وسعدية وبوسى" والذين تحولوا إلى "أحمد ومحمد وإسلام".
يتم تحويل أمل إلى عبد الرحمن بعد 14 سنة عاشتها على أنها بنت وقامت بقص شعرها وارتدت زى الأولاد، ويضم الفريق الجراحى الدكتور محمد الغزالى رئيس وحدة جراحة الأطفال والدكتور باسم السعيد والدكتور أدهم السعيد ونائب الجراحة الدكتور محمد عبد الغفار صالح.
وأكد الدكتور محمد الغزالى "رئيس وحدة جراحة الأطفال ورئيس الفريق الجراحى، أن هذه الحالة لم تحدث لها "الدورة الشهرية" وعندما ذهبت لطبيب نساء وتوليد أعطى لها علاجا هرمونيا أنثويا لإنزالها ولم تحدث استجابة وبإعادة الفحص والتحاليل الطبية وعمل أشعة الموجات الصوتية والإشاعات المختلفة ثبت أنه لا يوجد رحم ولا مبايض ولا قناة فالوب، وثبت أنها جينات ذكورية وهذه الحالة تحدث نتيجة الجينات الوراثية لزواج الأقارب.
وأضاف الدكتور الغزالى أن سلوكها الاجتماعى سلوك ذكور وليس سلوك إناثا، وتوجد لديها رغبة فى تصحيح الجنس نظرا لشعورها بذكورتها، ولذلك تم عرضها على قسم جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال الجامعى وتقرر إجراء العملية غدا الاثنين.
وأشار إلى أن هذه الحالة تقدمت للفحص وأبدت رغبتها فى التصحيح بعد الإعلان عن أجراء عملية مماثلة فى الأسابيع الماضية.
وأكد أن هذه الحالة ولدت ذكرا، لكن أعضاءه الذكورية غير واضحة وهذه الحالة بعد شفائها من الجراحة يمكن أن يعيش حياته الطبيعية كذكر ويمكنه الزواج والإنجاب أيضا .
مستشفى جامعة المنصورة
تجرى مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة غدا الاثنين، رابع عملية تحويل جنسى خلال هذا الشهر لفتاة تبلغ من العمر 14 سنة بعد الأشقاء الثلاثة الشهيرين "هبة وسعدية وبوسى" والذين تحولوا إلى "أحمد ومحمد وإسلام".
يتم تحويل أمل إلى عبد الرحمن بعد 14 سنة عاشتها على أنها بنت وقامت بقص شعرها وارتدت زى الأولاد، ويضم الفريق الجراحى الدكتور محمد الغزالى رئيس وحدة جراحة الأطفال والدكتور باسم السعيد والدكتور أدهم السعيد ونائب الجراحة الدكتور محمد عبد الغفار صالح.
وأكد الدكتور محمد الغزالى "رئيس وحدة جراحة الأطفال ورئيس الفريق الجراحى، أن هذه الحالة لم تحدث لها "الدورة الشهرية" وعندما ذهبت لطبيب نساء وتوليد أعطى لها علاجا هرمونيا أنثويا لإنزالها ولم تحدث استجابة وبإعادة الفحص والتحاليل الطبية وعمل أشعة الموجات الصوتية والإشاعات المختلفة ثبت أنه لا يوجد رحم ولا مبايض ولا قناة فالوب، وثبت أنها جينات ذكورية وهذه الحالة تحدث نتيجة الجينات الوراثية لزواج الأقارب.
وأضاف الدكتور الغزالى أن سلوكها الاجتماعى سلوك ذكور وليس سلوك إناثا، وتوجد لديها رغبة فى تصحيح الجنس نظرا لشعورها بذكورتها، ولذلك تم عرضها على قسم جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال الجامعى وتقرر إجراء العملية غدا الاثنين.
وأشار إلى أن هذه الحالة تقدمت للفحص وأبدت رغبتها فى التصحيح بعد الإعلان عن أجراء عملية مماثلة فى الأسابيع الماضية.
وأكد أن هذه الحالة ولدت ذكرا، لكن أعضاءه الذكورية غير واضحة وهذه الحالة بعد شفائها من الجراحة يمكن أن يعيش حياته الطبيعية كذكر ويمكنه الزواج والإنجاب أيضا .
مستشفى جامعة المنصورة 
