تعلب ٢٧/ ١١/ ٢٠١١
عقد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لقاءين منفصلين أمس، مع كل من الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى، المرشحين المحتملين للرئاسة، للتشاور معهما حول إيجاد مخرج للأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة غداً. عُقد اللقاءان فى مقر وزارة الدفاع، بحضور الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، وفى التوقيت نفسه تقريباً عقد الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لقاء مع ممثلى عدد من ائتلافات الثورة، غير أن نشطاء بـ«التحرير» نفوا أى صلة لهؤلاء بالثورة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن لقاء المشير و«البرادعى» استمر نحو ٣ ساعات ونصف الساعة، وأوضحت المصادر أن المشير طالب «البرادعى» بتأييد الحكومة التى سيشكلها «الجنزورى». وأضافت أن «البرادعى» من جانبه قرر عقد لقاء فى منزله مع عدد من القوى السياسية لإطلاعهم على نتيجة لقائه بـ«المشير» و«عنان»، والاتفاق على الخطوات الممكنة للخروج من المأزق السياسى الراهن.
من جانبه، قال عمرو موسى إن النقاش مع المشير دار حول سبل الخروج من الأزمة الحالية، وعلاج الانقسام على الساحة السياسية، والانتخابات والأوضاع الأمنية فى البلاد. وأضاف أنه طرح على «المشير» بعض الأفكار الأولية، بشأن ضرورة العمل على وحدة البلاد وتجنب الانقسام، مشيراً إلى أن المشاورات مستمرة مع باقى القوى السياسية، وربما يُعقد اجتماع آخر اليوم.
وصرح الدكتور كمال الجنزورى بأنه لم يبدأ حتى الآن مشاورات تشكيل الحكومة، وأضاف أن كل المقابلات التى أجراها تأتى فى إطار الاستماع إلى وجهات النظر والآراء المختلفة.
وعقد «الجنزورى» اجتماعاً، أمس، مع عدد من ممثلى الائتلافات الشبابية للاستماع إلى مطالبهم، وكشف خلال اللقاء أنه يدرس الإبقاء على ٦ وزراء. ونقل أسامة فرج، أحد المشاركين فى الاجتماع، عن «الجنزورى» قوله إنه سينتهى من تشكيل الحكومة خلال ٣ أيام، وأنه حذر من أن مصر قد تتحول إلى صومال إذا لم تخرج من أزمتها الحالية.
وقال عدد من الحضور إن «الجنزورى» أكد تعديل المادة العاشرة من الإعلان الدستورى، بحيث يحصل على الصلاحيات التنفيذية الكاملة لرئيس الجمهورية، وأضافوا أن «الجنزورى» أكد لهم تأسيس لجنة استشارية تضم عدداً من الشباب.
فى المقابل، قال عدد من شباب الثورة إن الذين حضروا الاجتماع مع «الجنزورى» لا يمثلون التحرير. قال ناصر عبدالحميد، عضو ائتلاف الثورة: «لا أحد منا يعرفهم»، فيما قال زياد العليمى إن غالبيتهم أعضاء فى حزب يضم فلول الحزب الوطنى المنحل، مشدداً على أنه لا تراجع عن مطالبهم بتنحى العسكرى ورفض «الجنزورى».
شعارات «التحرير» تدعو لرحيل جميع القيادات.. واختيار حكومة إنقاذ وطنى
عقد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لقاءين منفصلين أمس، مع كل من الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى، المرشحين المحتملين للرئاسة، للتشاور معهما حول إيجاد مخرج للأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة غداً. عُقد اللقاءان فى مقر وزارة الدفاع، بحضور الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، وفى التوقيت نفسه تقريباً عقد الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، لقاء مع ممثلى عدد من ائتلافات الثورة، غير أن نشطاء بـ«التحرير» نفوا أى صلة لهؤلاء بالثورة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن لقاء المشير و«البرادعى» استمر نحو ٣ ساعات ونصف الساعة، وأوضحت المصادر أن المشير طالب «البرادعى» بتأييد الحكومة التى سيشكلها «الجنزورى». وأضافت أن «البرادعى» من جانبه قرر عقد لقاء فى منزله مع عدد من القوى السياسية لإطلاعهم على نتيجة لقائه بـ«المشير» و«عنان»، والاتفاق على الخطوات الممكنة للخروج من المأزق السياسى الراهن.
من جانبه، قال عمرو موسى إن النقاش مع المشير دار حول سبل الخروج من الأزمة الحالية، وعلاج الانقسام على الساحة السياسية، والانتخابات والأوضاع الأمنية فى البلاد. وأضاف أنه طرح على «المشير» بعض الأفكار الأولية، بشأن ضرورة العمل على وحدة البلاد وتجنب الانقسام، مشيراً إلى أن المشاورات مستمرة مع باقى القوى السياسية، وربما يُعقد اجتماع آخر اليوم.
وصرح الدكتور كمال الجنزورى بأنه لم يبدأ حتى الآن مشاورات تشكيل الحكومة، وأضاف أن كل المقابلات التى أجراها تأتى فى إطار الاستماع إلى وجهات النظر والآراء المختلفة.
وعقد «الجنزورى» اجتماعاً، أمس، مع عدد من ممثلى الائتلافات الشبابية للاستماع إلى مطالبهم، وكشف خلال اللقاء أنه يدرس الإبقاء على ٦ وزراء. ونقل أسامة فرج، أحد المشاركين فى الاجتماع، عن «الجنزورى» قوله إنه سينتهى من تشكيل الحكومة خلال ٣ أيام، وأنه حذر من أن مصر قد تتحول إلى صومال إذا لم تخرج من أزمتها الحالية.
وقال عدد من الحضور إن «الجنزورى» أكد تعديل المادة العاشرة من الإعلان الدستورى، بحيث يحصل على الصلاحيات التنفيذية الكاملة لرئيس الجمهورية، وأضافوا أن «الجنزورى» أكد لهم تأسيس لجنة استشارية تضم عدداً من الشباب.
فى المقابل، قال عدد من شباب الثورة إن الذين حضروا الاجتماع مع «الجنزورى» لا يمثلون التحرير. قال ناصر عبدالحميد، عضو ائتلاف الثورة: «لا أحد منا يعرفهم»، فيما قال زياد العليمى إن غالبيتهم أعضاء فى حزب يضم فلول الحزب الوطنى المنحل، مشدداً على أنه لا تراجع عن مطالبهم بتنحى العسكرى ورفض «الجنزورى».
