الأحد، 30 أكتوبر 2011 -
أكد عدد من زعماء وشيوخ قبائل العبابدة والبشايرة والفرافرة وسيوة وشمال سيناء والوادى الجديد والشرارات المشاركة فى مهرجان شخصيات مصرية، الذى اختتم فعالياته اليوم السبت بجزيرة "هيسا" النوبية، أن موقفهم تجاه الانتخابات البرلمانية المقبلة لا علاقة له بالأحزاب القديمة أو الجديدة، وأن الاختيار سيكون على أساس الشخص المرشح للانتخابات والخدمات التى يقدمها لأهالى الدائرة، حتى وإن كان من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، موضحين أن العملية الانتخابية بالنسبة للقبائل عادة ما تكون قائمة على أساس القبلية والعصبية، مؤكدين رفضهم لقانون العزل وحرمان قياداتهم من الترشيح لمجرد انتمائهم للحزب المنحل، وأن الحكم يجب أن يكون شخصية العضو المرشح وليس الحزب الذى ينتمى إليه.
أضاف زعماء القبائل، أن هناك العديد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى خلال النظام السابق انضموا إلى الحزب الوطنى بعد نجاحهم كمستقلين، وذلك لضمان تقديم الخدمات التى وعدوا بها أهالى الدوائر الانتخابية، لأن الحزب هو الذى كان يملك السلطة لتنفيذ تلك الوعود، حيث أنه حزب الحكومة ولديه جميع السلطات التنفيذية.
واتفق زعماء القبائل على إقرار "وثيقة عرف" بين جميع القبائل، تهدف إلى توحيد المواقف تجاه كافة القضايا التى تهم البدو أو المتعلقة بالوطن، موضحين أنه سيتم إقرارها خلال الأيام المقبلة لتفعيلها قبل انتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وأكد زعماء القبائل عدم صحة ما تردد بأن القبائل ساهمت فى الانفلات الأمنى عقب أحداث الثورة، بل على العكس فإنهم كانوا أحرص ما يكونون على سلامة حدود الوطن عندما حدث الانفلات الأمنى، مشددين على اعتراضهم على قطع الطرق وإحراق الممتلكات العامة كوسيلة للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب فئوية.
وطلب عوض مركب زعيم جزيرة "هيسا" من زعماء القبائل عدم الهرولة إلى الأحزاب الجديدة، مشددا على ضرورة التانى فى دراسة البرامج الحزبية والضمانات المقدمة لتنفيذ الوعود الانتخابية.
ومن جانبه قال خالد المرزوقى زعيم إحدى قبائل شمال سيناء، إن الانتخابات بالنسبة لبدو شمال سيناء قائمة على الأشخاص، وسمعتهم بين القبائل والخدمات التى يقدمها للناس، وحرمان مرشحى الحزب الوطنى المنحل غير منصف، موضحا أن قبيلته سوف تعطى أصواتها لمن يترشح من القبائل، وتتوافر تلك المواصفات حتى ولو كان من "فلول النظام السابق".
فيما يتعلق بأحداث النوبة التى وقعت مؤخرا من اعتداء بعض أبناء النوبة على مبنى المحافظة، قالوا إن ذلك كان ردا على الاعتداء عليهم من قبل أجهزة الأمن والمحافظ، أثناء مظاهرة سليمة للمطالبة بإعادة توطين أهالى النوبة على ضفاف النيل، فقد فوجئنا بمحاولات عنف من قبل أجهزة الأمن لفض المظاهرة بشكل غير آدمى دون أن يحدث أى تفاوض أو سماع لشكوانا مما أثار غضب النوبيين وقيام بعض الشباب بالاعتداء على المحافظة.
قبائل النوبة
أكد عدد من زعماء وشيوخ قبائل العبابدة والبشايرة والفرافرة وسيوة وشمال سيناء والوادى الجديد والشرارات المشاركة فى مهرجان شخصيات مصرية، الذى اختتم فعالياته اليوم السبت بجزيرة "هيسا" النوبية، أن موقفهم تجاه الانتخابات البرلمانية المقبلة لا علاقة له بالأحزاب القديمة أو الجديدة، وأن الاختيار سيكون على أساس الشخص المرشح للانتخابات والخدمات التى يقدمها لأهالى الدائرة، حتى وإن كان من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، موضحين أن العملية الانتخابية بالنسبة للقبائل عادة ما تكون قائمة على أساس القبلية والعصبية، مؤكدين رفضهم لقانون العزل وحرمان قياداتهم من الترشيح لمجرد انتمائهم للحزب المنحل، وأن الحكم يجب أن يكون شخصية العضو المرشح وليس الحزب الذى ينتمى إليه.
أضاف زعماء القبائل، أن هناك العديد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى خلال النظام السابق انضموا إلى الحزب الوطنى بعد نجاحهم كمستقلين، وذلك لضمان تقديم الخدمات التى وعدوا بها أهالى الدوائر الانتخابية، لأن الحزب هو الذى كان يملك السلطة لتنفيذ تلك الوعود، حيث أنه حزب الحكومة ولديه جميع السلطات التنفيذية.
واتفق زعماء القبائل على إقرار "وثيقة عرف" بين جميع القبائل، تهدف إلى توحيد المواقف تجاه كافة القضايا التى تهم البدو أو المتعلقة بالوطن، موضحين أنه سيتم إقرارها خلال الأيام المقبلة لتفعيلها قبل انتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وأكد زعماء القبائل عدم صحة ما تردد بأن القبائل ساهمت فى الانفلات الأمنى عقب أحداث الثورة، بل على العكس فإنهم كانوا أحرص ما يكونون على سلامة حدود الوطن عندما حدث الانفلات الأمنى، مشددين على اعتراضهم على قطع الطرق وإحراق الممتلكات العامة كوسيلة للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب فئوية.
وطلب عوض مركب زعيم جزيرة "هيسا" من زعماء القبائل عدم الهرولة إلى الأحزاب الجديدة، مشددا على ضرورة التانى فى دراسة البرامج الحزبية والضمانات المقدمة لتنفيذ الوعود الانتخابية.
ومن جانبه قال خالد المرزوقى زعيم إحدى قبائل شمال سيناء، إن الانتخابات بالنسبة لبدو شمال سيناء قائمة على الأشخاص، وسمعتهم بين القبائل والخدمات التى يقدمها للناس، وحرمان مرشحى الحزب الوطنى المنحل غير منصف، موضحا أن قبيلته سوف تعطى أصواتها لمن يترشح من القبائل، وتتوافر تلك المواصفات حتى ولو كان من "فلول النظام السابق".
فيما يتعلق بأحداث النوبة التى وقعت مؤخرا من اعتداء بعض أبناء النوبة على مبنى المحافظة، قالوا إن ذلك كان ردا على الاعتداء عليهم من قبل أجهزة الأمن والمحافظ، أثناء مظاهرة سليمة للمطالبة بإعادة توطين أهالى النوبة على ضفاف النيل، فقد فوجئنا بمحاولات عنف من قبل أجهزة الأمن لفض المظاهرة بشكل غير آدمى دون أن يحدث أى تفاوض أو سماع لشكوانا مما أثار غضب النوبيين وقيام بعض الشباب بالاعتداء على المحافظة.
قبائل النوبة