الجمعة، 18 نوفمبر 2011 -
كشفت سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى الجزء الثانى من حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية "دريم 2" عن أنها اتصلت تليفونياً منذ أيام قليلة بـ"سوزان مبارك" زوجة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وقالت: "وجدتها منهارة تبكى دون توقف، وأنها بكت لبكائها، لأنها لا تنسى أن سوزان مبارك ساندتها بعد وفاة زوجها ياسر عرفات".
وأضافت سها عرفات، أنها سألت سوزان مبارك عن صحة زوجها الرئيس السابق، فأكدت لها أن صحته متدهورة، وأنها ستعاود الاتصال بسوزان مبارك لأنها ليست ناكرة للجميل، وأنها لا تحب التنكر للناس بعد سقوطهم رغم أن سوزان ـ والكلام لـ"سها" ـ لم تقف بجوارها فى محنتها الأخيرة عندما طردتها ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى زين العابدين بن على من تونس وسحبت منها جواز سفرها.
وروت سها عرفات، أنها قالت لسوزان مبارك يوم جنازة الزعيم الفلسطينى فى القاهرة، وأثناء قيام سوزان بتوديعها على سلم الطائرة، إن هذه هى المرة الأخيرة التى ستركب فيها طائرة الزعيم الفلسطينى، لأنها ستصبح بعد هذه اللحظة خارج السلطة وليس من حقها استقلال طائرة الرئيس.
وأشارت سها إلى أنها ألمحت لـ"سوزان" على سلم الطائرة أن السلطة ليست دائمة، وقالت لها بالحرف الواحد: "إن السلطة تكون معنا أحياناً كثيرة، ونفقدها فى لحظة"، ولم تعلق سوزان مبارك على كلامها، وغادرت الطائرة غاضبة.
وكشفت سها عرفات، أن أعضاء فى أسرة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات اتهموها أنها تربى ابنتها "زهوة" تربية مسيحية، وطالبوا بانتزاع "زهوة" منها حتى يربونها تربية إسلامية، إلا أنها رفضت، قائلة "إنها تربى ابنتها زهوة كمسلمة وتأخذها معها إلى الحج"، وأنه لا صحة لهذه الشائعات.
وكشفت سها، أن بعض الحكام العرب عاتبوا الرئيس التونسى زين العابدين بن على قائلين له: "كيف تترك ابنة عرفات وأرملته؟"، فأجابهم زين العابدين بأن القضية "صراع نساء" ـ فى إشارة منه إلى أن الخلاف بين سها وزوجته ليلى الطرابلسى.
وأكدت سها عرفات، أنها أحيانًا تفكر فى ضرورة الارتباط والزواج من رجل ليحميها من المؤامرات وحملات التشويه التى تتعرض لها، موضحة أن عرفات أخبرها أنه لم يحب أحداً فى حياته إلا هى، وسيدة لبنانية اسمها "ندا اليشرطى" والتى ماتت مقتولة فى لبنان.
واستنكرت عرفات، الطريقة التى قتل بها العقيد الليبى معمر القذافى، قائلة: "إنه كان يجب أن يأخذ فرصته فى المحاكمة العادلة"، ووصفته بأنه كان "حاكماً ديكتاتورياً" وتساءلت مندهشة "كيف سكتت الشعوب العربية فى سوريا، واليمن، وتونس، ومصر،على أنظمتها المستبدة طيلة السنوات الماضية؟".
وكشفت سها ، عن إنها تصدت للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، حينما أنشا "كازينو" للقمار فى أريحا أمام مخيم للاجئين، ولم تسكت إلى أن تم إلغاء المشروع.
وأثناء الحوار بكت سها عرفات حينما دخلت عليها ابنتها "زهوة" حاملة شهادة تفوقها، وقالت" إن الأعداء يتآمرون على أرملة وابنتها اليتيمة".
سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات
كشفت سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى الجزء الثانى من حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية "دريم 2" عن أنها اتصلت تليفونياً منذ أيام قليلة بـ"سوزان مبارك" زوجة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، وقالت: "وجدتها منهارة تبكى دون توقف، وأنها بكت لبكائها، لأنها لا تنسى أن سوزان مبارك ساندتها بعد وفاة زوجها ياسر عرفات".
وأضافت سها عرفات، أنها سألت سوزان مبارك عن صحة زوجها الرئيس السابق، فأكدت لها أن صحته متدهورة، وأنها ستعاود الاتصال بسوزان مبارك لأنها ليست ناكرة للجميل، وأنها لا تحب التنكر للناس بعد سقوطهم رغم أن سوزان ـ والكلام لـ"سها" ـ لم تقف بجوارها فى محنتها الأخيرة عندما طردتها ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى زين العابدين بن على من تونس وسحبت منها جواز سفرها.
وروت سها عرفات، أنها قالت لسوزان مبارك يوم جنازة الزعيم الفلسطينى فى القاهرة، وأثناء قيام سوزان بتوديعها على سلم الطائرة، إن هذه هى المرة الأخيرة التى ستركب فيها طائرة الزعيم الفلسطينى، لأنها ستصبح بعد هذه اللحظة خارج السلطة وليس من حقها استقلال طائرة الرئيس.
وأشارت سها إلى أنها ألمحت لـ"سوزان" على سلم الطائرة أن السلطة ليست دائمة، وقالت لها بالحرف الواحد: "إن السلطة تكون معنا أحياناً كثيرة، ونفقدها فى لحظة"، ولم تعلق سوزان مبارك على كلامها، وغادرت الطائرة غاضبة.
وكشفت سها عرفات، أن أعضاء فى أسرة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات اتهموها أنها تربى ابنتها "زهوة" تربية مسيحية، وطالبوا بانتزاع "زهوة" منها حتى يربونها تربية إسلامية، إلا أنها رفضت، قائلة "إنها تربى ابنتها زهوة كمسلمة وتأخذها معها إلى الحج"، وأنه لا صحة لهذه الشائعات.
وكشفت سها، أن بعض الحكام العرب عاتبوا الرئيس التونسى زين العابدين بن على قائلين له: "كيف تترك ابنة عرفات وأرملته؟"، فأجابهم زين العابدين بأن القضية "صراع نساء" ـ فى إشارة منه إلى أن الخلاف بين سها وزوجته ليلى الطرابلسى.
وأكدت سها عرفات، أنها أحيانًا تفكر فى ضرورة الارتباط والزواج من رجل ليحميها من المؤامرات وحملات التشويه التى تتعرض لها، موضحة أن عرفات أخبرها أنه لم يحب أحداً فى حياته إلا هى، وسيدة لبنانية اسمها "ندا اليشرطى" والتى ماتت مقتولة فى لبنان.
واستنكرت عرفات، الطريقة التى قتل بها العقيد الليبى معمر القذافى، قائلة: "إنه كان يجب أن يأخذ فرصته فى المحاكمة العادلة"، ووصفته بأنه كان "حاكماً ديكتاتورياً" وتساءلت مندهشة "كيف سكتت الشعوب العربية فى سوريا، واليمن، وتونس، ومصر،على أنظمتها المستبدة طيلة السنوات الماضية؟".
وكشفت سها ، عن إنها تصدت للزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، حينما أنشا "كازينو" للقمار فى أريحا أمام مخيم للاجئين، ولم تسكت إلى أن تم إلغاء المشروع.
وأثناء الحوار بكت سها عرفات حينما دخلت عليها ابنتها "زهوة" حاملة شهادة تفوقها، وقالت" إن الأعداء يتآمرون على أرملة وابنتها اليتيمة".
سها عرفات أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات