الأحد، 20 نوفمبر 2011 - 15:04
لاحظ الكثيرون تلفظ طلعت السادات فى آخر مؤتمر انتخابى له انتخابى لحزب مصرى القومى كلمات توحى بالموت وكأنه أحس بأنها ستكون آخر كلماته فى الدنيا وعالم السياسية، كلمات بكى فيها السادات وقال ":أتمنى أن يترحم على أبنائى والناس كما يترحم الجميع على عمى أنور السادات".
وكانت المفاجأة التى لم يدركها وقهتا أحد أن السادات كان يقول وصيته الأخيرة، حيث أوصى بأن يدفن مع والده، وأضاف أن كل ما يتمناه أنه حين يموت ويدفن مع والده أن يترحم عليه الناس، كما ترحموا على عمه الرئيس أنور السادات.
كما أوصى الشعب المصرى بأن يستغل الثورة البيضاء أفضل استغلال، وأكد طلعت السادات على نزاهته التى يشهد له بها الجميع أنه دخل المجلس ولم يكن من المستفيدين مثل غيره، فقال إنه دخل المجلس لدورتين خرج منهما مديون.
وطالب الحضور بتأييد مرشحى الحزب قائمة وفردى وقال إنه يتحدى أى مخلوق يثبت ما يلوث تاريخه أو سمعته أو تاريخ وسمعة المرشحين لحزب مصر القومى، وقال عن المرشحين إنهم من الشباب الطامح فى خدمة أهالى الدائرة ولم يفته أن يهاجم التيار الإسلامى قائلا: "كان زمان كانت الكوكولا حرام والنهاردة الكوكولا بقت حلال وأنهم نسوا مصر ويتهافتون على مصالحهم ضاربين عرض الحائط بمصالح الوطن".
جاء ذلك فى المؤتمر الحاشد الذى عقده السادات بالنادى الرياضى بمدينة فوه أول أمس وحضره الآلاف وتعالت الهتافات، مطالبة طلعت السادات ليكون رئيسا لمصر فى الفترة القادمة.
وبكى طلعت السادات عندما قال إن عمه أنور السادات رجل طيب ولا يصلح لهذه المرحلة، ولكن هذا العصر عصر جمال عبد الناصر رجل قوى وشديد بلا قسوة، وأضاف أن يتمنى أن يعيش ليرى مجلس شعب يعبر عن المصريين لوضع دستور يليق بالشعب الحر الأبى.
الجدير بالذكر أن طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى كان المقرر إقامته اليوم الأحد 20 نوفمبر 2011 بمقر حزب مصر القومى بـ 33 شارع المقريزى مؤتمر صحفى يطرح السادات رؤيته للمرحلة القادمة، وكعادته يفجر العديد من المفاجآت.
لاحظ الكثيرون تلفظ طلعت السادات فى آخر مؤتمر انتخابى له انتخابى لحزب مصرى القومى كلمات توحى بالموت وكأنه أحس بأنها ستكون آخر كلماته فى الدنيا وعالم السياسية، كلمات بكى فيها السادات وقال ":أتمنى أن يترحم على أبنائى والناس كما يترحم الجميع على عمى أنور السادات".
وكانت المفاجأة التى لم يدركها وقهتا أحد أن السادات كان يقول وصيته الأخيرة، حيث أوصى بأن يدفن مع والده، وأضاف أن كل ما يتمناه أنه حين يموت ويدفن مع والده أن يترحم عليه الناس، كما ترحموا على عمه الرئيس أنور السادات.
كما أوصى الشعب المصرى بأن يستغل الثورة البيضاء أفضل استغلال، وأكد طلعت السادات على نزاهته التى يشهد له بها الجميع أنه دخل المجلس ولم يكن من المستفيدين مثل غيره، فقال إنه دخل المجلس لدورتين خرج منهما مديون.
وطالب الحضور بتأييد مرشحى الحزب قائمة وفردى وقال إنه يتحدى أى مخلوق يثبت ما يلوث تاريخه أو سمعته أو تاريخ وسمعة المرشحين لحزب مصر القومى، وقال عن المرشحين إنهم من الشباب الطامح فى خدمة أهالى الدائرة ولم يفته أن يهاجم التيار الإسلامى قائلا: "كان زمان كانت الكوكولا حرام والنهاردة الكوكولا بقت حلال وأنهم نسوا مصر ويتهافتون على مصالحهم ضاربين عرض الحائط بمصالح الوطن".
جاء ذلك فى المؤتمر الحاشد الذى عقده السادات بالنادى الرياضى بمدينة فوه أول أمس وحضره الآلاف وتعالت الهتافات، مطالبة طلعت السادات ليكون رئيسا لمصر فى الفترة القادمة.
وبكى طلعت السادات عندما قال إن عمه أنور السادات رجل طيب ولا يصلح لهذه المرحلة، ولكن هذا العصر عصر جمال عبد الناصر رجل قوى وشديد بلا قسوة، وأضاف أن يتمنى أن يعيش ليرى مجلس شعب يعبر عن المصريين لوضع دستور يليق بالشعب الحر الأبى.
الجدير بالذكر أن طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى كان المقرر إقامته اليوم الأحد 20 نوفمبر 2011 بمقر حزب مصر القومى بـ 33 شارع المقريزى مؤتمر صحفى يطرح السادات رؤيته للمرحلة القادمة، وكعادته يفجر العديد من المفاجآت.