الأحد، 20 نوفمبر 2011 - 13:18
رحل طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى اليوم الأحد، فور وصوله إلى المستشفى عقب تعرضه لجلطة حادة بالقلب، وأكد الطبيب المعالج له أن السادات كان لديه ضيق فى شرايين القلب وقد قام بعده عمليات جراحية لتوسيع بعد الدعامات، إلا أن الأزمة هذه المرة كانت قوية لم يستطع أحد من الأطباء إسعافه.
طلعت السادات كان له تاريخ سياسيات طويل ضمن تاريخ عائلته فهو، ابن عصمت السادات الأخ الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولد فى 26 فبراير عام 1954، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس بالقاهرة، عمل بالمحاماة ودخل الحياة السياسية فى مرحلة سنية مبكرة .
وشغل السادات مقعد دائرة تلا بمجلس الشعب بالمنوفية مسقط رأٍسه، وقبل أن يقدم للمحاكمة العسكرية عام 2006 بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية المصرية، بسبب رأيه فى تهاون القوات المسلحة المصرية فى الدفاع عن عمه الرئيس الراحل أنور السادات وقت اغتياله أثناء العرض العسكرى يوم 6 أكتوبر1981، وحكم عليه بالسجن لمدة عام، حيث أمضاها وخرج فى 5 أغسطس 2007.
وبعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط الرئيس المخلوع مبارك ومعظم قيادات الحزب الوطنى المنحل ترشح السادات لشغل منصب رئيس الحزب فى 13 إبريل 2011 وقام بتعديل الاسم إلى الحزب الوطنى الجديد وفى 16 إبريل 2011 تم حل الحزب بناء على قرار قضائي. ليؤسس السادات حزب "مصر القومى".
ومن أشهر المواقف التى تميز بها طلعت السادات كمحامى دفاعه عن المتهم فى قضية بنى مزار محمد على عبد اللطيف, مؤكدا أن التهمه لفقت له بواسطة عصابات تجارة الأعضاء فى مصر.
ورغم توليه رئاسة الوطنى لفترة قصيرة قبل حله، إلا أنه ظل على موقفه من خوض المعارك السياسية، فبعد فتره قصيرة من الحكومة الجديدة برئاسة عصام شرف وكشف تحركاته شن السادات هجوما على شرف ووصفه أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء هو ولا حكومته لأنهم منحازون لجماعة الإخوان.
رحل طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى اليوم الأحد، فور وصوله إلى المستشفى عقب تعرضه لجلطة حادة بالقلب، وأكد الطبيب المعالج له أن السادات كان لديه ضيق فى شرايين القلب وقد قام بعده عمليات جراحية لتوسيع بعد الدعامات، إلا أن الأزمة هذه المرة كانت قوية لم يستطع أحد من الأطباء إسعافه.
طلعت السادات كان له تاريخ سياسيات طويل ضمن تاريخ عائلته فهو، ابن عصمت السادات الأخ الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولد فى 26 فبراير عام 1954، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس بالقاهرة، عمل بالمحاماة ودخل الحياة السياسية فى مرحلة سنية مبكرة .
وشغل السادات مقعد دائرة تلا بمجلس الشعب بالمنوفية مسقط رأٍسه، وقبل أن يقدم للمحاكمة العسكرية عام 2006 بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية المصرية، بسبب رأيه فى تهاون القوات المسلحة المصرية فى الدفاع عن عمه الرئيس الراحل أنور السادات وقت اغتياله أثناء العرض العسكرى يوم 6 أكتوبر1981، وحكم عليه بالسجن لمدة عام، حيث أمضاها وخرج فى 5 أغسطس 2007.
وبعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط الرئيس المخلوع مبارك ومعظم قيادات الحزب الوطنى المنحل ترشح السادات لشغل منصب رئيس الحزب فى 13 إبريل 2011 وقام بتعديل الاسم إلى الحزب الوطنى الجديد وفى 16 إبريل 2011 تم حل الحزب بناء على قرار قضائي. ليؤسس السادات حزب "مصر القومى".
ومن أشهر المواقف التى تميز بها طلعت السادات كمحامى دفاعه عن المتهم فى قضية بنى مزار محمد على عبد اللطيف, مؤكدا أن التهمه لفقت له بواسطة عصابات تجارة الأعضاء فى مصر.
ورغم توليه رئاسة الوطنى لفترة قصيرة قبل حله، إلا أنه ظل على موقفه من خوض المعارك السياسية، فبعد فتره قصيرة من الحكومة الجديدة برئاسة عصام شرف وكشف تحركاته شن السادات هجوما على شرف ووصفه أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء هو ولا حكومته لأنهم منحازون لجماعة الإخوان.