السبت، 26 نوفمبر 2011 -
نفى إسلام بكرى وعبد الله سمير، من شباب الثورة الذين التقاهم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الحكومة الجديد اليوم، أن يكون لقاؤهم معه كان فى إطار المشاورات حول التشكيل الوزارى الجديد.
وأكد "بكرى" و"سمير" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنهما كانا ضمن 7 من شباب الثورة لا ينتمون لأى فصيل سياسى أو حزبى، وأشارا إلى أنهم ناقشوا مدى الصلاحيات المتاحة للجنزورى، وهل ستتناسب مع ثوار ميدان التحرير أم لا.
وقال "بكرى"، إنهم قدموا للجنزورى قائمة بمطالب الثوار تتمثل فى محاسبة الفاسدين، وعقاب فورى لقيادات الداخلية حول الأحداث الأخيرة بميدان التحرير وشارع محمد محمود، والتى أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وأضاف بكرى، أن من ضمن المطالب التى تم تقديمها للجنزورى تشكيل مجلس رئاسى، أو حكومة إنقاذ وطنى، وضمان تأمين الانتخابات، مع إصدار بيان مفصل بذلك.
وأكد "بكرى"، أن مطالبهم شملت صدور بيان من "الجنزورى" يبين طريقة التواصل التى تمكنه من اتخاذ الخطوات اللازمة تجاه مطالب ثوار 25 يناير وكيفية تحقيقها من خلال جدول زمنى محدد.
وأشار إلى أنهم طالبوا "الجنزورى" بتطهير مؤسسات الدولة من الصف الثانى والثالث الذين يدينون بولائهم للنظام السابق، ويناصبون الثورة العداء، وأيضاً محاكمة جميع رموز الفساد، واسترداد الأموال المهربة بالخارج.