٢٨/ ٥/ ٢٠١١
شارك الآلاف من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية فى المحافظات، أمس، للتأكيد على تحقيق مطالب الثورة، وسط غياب الإخوان المسلمين والسلفيين، واختفاء عناصر الأمن، وأغلقت المحال التجارية القريبة من مواقع المظاهرات أبوابها، خوفاً من تعرضها للنهب من قبل البلطجية، وشكل عدد من شباب ائتلاف الثورة لجاناً شعبية لحماية أقسام الشرطة، وحذر عدد من خطباء الجمعة فى عدة محافظات المواطنين من المشاركة فى المظاهرات.
فى الدقهلية، نظم أكثر من ١٥٠٠ من أعضاء مجلس أمناء الثورة وحركتى كفاية و٦ إبريل وحزب الجبهة وحزب الكرامة وحملة دعم البرادعى وعدد من المستقلين مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد النصر بالمنصورة، وانتهت بالوقوف أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالعدالة والحرية والوفاء لدم الشهداء وحماية الوطن ومحاكمة الرئيس السابق وأسرته والإسراع فى محاكمة المتسببين فى قتل المتظاهرين، وغاب عن المظاهرة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون، وانتشرت عناصر القوات المسلحة والشرطة أمام مبنى المحافظة والمنشآت الحيوية وسجن المنصورة العمومى ومبنى مديرية الأمن ومبنى الأمن الوطنى.
وفى دمياط، نظم المئات من أعضاء القوى السياسية وشباب ٦ أبريل وائتلاف شباب الثورة مظاهرة فى ميدان الساعة، للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية ووضع دستور جديد.
وفى الغربية، شهدت مدينتا المحلة وطنطا مظاهرات محدودة شارك فيها المئات بسبب عزوف جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب عن الخروج باستثناء حركة ٦ أبريل والجبهة والغد والحزب الاشتراكى ورفض الأهالى الانضمام إلى المتظاهرين.
وفى كفرالشيخ، عزف المواطنون عن المشاركة فى المظاهرات واكتفوا بالدعاء فى خطبة الجمعة بتفريج الكرب عن الأمة.
وفى السويس تظاهر نحو ٢٠٠٠ من ميدان الأربعين عقب صلاة الجمعة ورددوا هتافات تطالب بتقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وإلغاء إحالة المدنيين إلى القضاء العسكرى والإشراف القضائى والحقوقى على جهاز الأمن الوطنى، ووقف رجال الشرطة المتورطين فى قتل شباب الثورة وتطهير الشرطة من القيادات الفاسدة الموالية للنظام السابق، وحل المجالس المحلية وتعيين محافظين جدد غير مرتبطين بالنظام السابق، وأغلق معظم أصحاب المحال والجمعيات الاستهلاكية أبوابها خوفاً من تعرضها للنهب من البلطجية، وقام عدد كبير من أعضاء اللجان الشعبية بتأمين أقسام الشرطة.
وفى بورسعيد، شارك المئات فى مظاهرة خرجت من المسجد التوفيقى بحى العرب ببورسعيد، دعت إليها تحركات شباب الثورة وانطلقت بطول شارع سعد زغلول، وتم توزيع بيان بعنوان مطالبنا فى جمعة الغضب الثانية، دعا إلى انتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد وإعادة النظر فى قانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية وتقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وحل المحليات وتطهير الإعلام وانتخاب المحافظين.
وفى الإسماعيلية، تظاهر العشرات من شباب ائتلاف الثورة و٦ أبريل وممثلى عددمن الأحزاب بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية وطالبوا بوضع دستور جديد وحل المجالس المحلية وسرعة محاكمة رموز الفساد بالنظام السابق.
وفى جنوب سيناء، خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد المصطفى باتجاه مستشفى شرم الشيخ الذى يقيم فيه الرئيس السابق مبارك، للمطالبة برحيله ومحاكمته ورددوا هتافات «المحاكمة واللومان لمبارك وسوزان»، كما تحركت مظاهرة أخرى من أصحاب المحال التجارية بشرم الشيخ، للمطالبة بتخفيض إيجارات المحال التى تأثرت بسبب وجود مبارك بالمدينة، وطالبوا بنقله خارجها.
وفى مطروح، تظاهر عدد من شباب ائتلاف الثورة بعد صلاة الجمعة فى شارع الإسكندرية، الذى يقع به المسجد الكبير، الذى أدى الرئيس السابق مبارك صلاة عيد الفطر الماضى به، وطالبوا بسرعة تنفيذ مطالب الثورة.
وفى الفيوم، تظاهر المئات من أعضاء حركة كفاية أمام مسجد عبدالله وهبى بمدينة الفيوم، مطالبين بسرعة القصاص من قتلة شهداء الثورة وسرعة محاكمة المتهمين فى قضايا الفساد من مسؤولى النظام السابق.
وفى الوادى الجديد، تسبب فلول الحزب الوطنى المنحل فى انسحاب عدد كبير من المتظاهرين بميدان البساتين بالخارجة، وقادت «أمل منصور» التى كانت تشغل منصب أمينة المرأة بالحزب الوطنى المنحل بمركز الداخلة، مظاهرة شارك فيها المئات للمطالبة بمحاكمة رموز النظام السابق وملاحقة الفاسدين بالمحافظة، فى ظل الغياب الأمنى وكثفت قوات الشرطة من تواجدها حول أقسام الشرطة ومديرية الأمن والمواقع الحيوية بمدينة الخارجة، واكتفى عدد من عناصر الدعوة السلفية بمراقبة الموقف عن بعد.
وفى بنى سويف نظم العشرات مظاهرات أمام عدة مساجد للمطالبة بتعجيل محاكمة الرئيس السابق وإقالة النائب العام، وتوجه المئات من شباب المحافظة إلى ميدان التحرير بالقاهرة للمشاركة فى المظاهرات.
وفى أسيوط، تظاهر المئات من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير و٦ أبريل وائتلاف شباب الثورة وشباب الإخوان والحزب الشيوعى أمام مسجد عمر مكرم، وطالبوا بمحاكمات عاجلة لرموز النظام السابق.
وفى المنيا، نظم المئات مظاهرة من أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينه المنيا، مطالبين بسرعة الانتهاء من محاكمة رموز النظام السابق وحل المجالس المحلية والقضاء على فلول الحزب الوطنى المنحل، ونظم ائتلاف شباب الثوره بمدينة ملوى مسيره صامتة أمام مسجد العرفانى وجابت شوارع المدينة.
وفى الأقصر، تظاهر المئات فى ساحة مسجد أبوالحجاج الأقصرى للمطالبة بسرعة إنجاز مطالب الثورة، وتطهير جميع مؤسسات الدولة من رؤوس الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة وحل المجالس المحلية.
وفى قنا، تظاهر العشرات من مختلف القوى السياسية بميدان الساعة بمدينة قنا، للمطالبة بالإسراع فى استرداد الأموال المهربة بالخارج وسرعة محاكمة رموز الفساد، وسط تواجد أمنى محدود.
وفى أسوان، تظاهر العشرات من ممثلى القوى السياسية بالمحافظة بميدان محطة السكة الحديد وشارك وفد يضم نحو ١٠٠ من شباب ثورة ٢٥ يناير والتحالف الديمقراطى والمجلس الوطنى بأسوان فى مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة.
وفى شمال سيناء، تظاهر المئات من أهالى مدينة العريش، وخرج المتظاهرون فى مسيرات من مسجد الرفاعى، عقب صلاة الجمعة، الذى يقع فى ميدان الحرية وسط العريش، وأكد مصدر أمنى أن أجهزة الأمن لم تتدخل فى المظاهرات نهائياً.
شارك الآلاف من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية فى المحافظات، أمس، للتأكيد على تحقيق مطالب الثورة، وسط غياب الإخوان المسلمين والسلفيين، واختفاء عناصر الأمن، وأغلقت المحال التجارية القريبة من مواقع المظاهرات أبوابها، خوفاً من تعرضها للنهب من قبل البلطجية، وشكل عدد من شباب ائتلاف الثورة لجاناً شعبية لحماية أقسام الشرطة، وحذر عدد من خطباء الجمعة فى عدة محافظات المواطنين من المشاركة فى المظاهرات.
فى الدقهلية، نظم أكثر من ١٥٠٠ من أعضاء مجلس أمناء الثورة وحركتى كفاية و٦ إبريل وحزب الجبهة وحزب الكرامة وحملة دعم البرادعى وعدد من المستقلين مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد النصر بالمنصورة، وانتهت بالوقوف أمام مبنى المحافظة للمطالبة بالعدالة والحرية والوفاء لدم الشهداء وحماية الوطن ومحاكمة الرئيس السابق وأسرته والإسراع فى محاكمة المتسببين فى قتل المتظاهرين، وغاب عن المظاهرة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون، وانتشرت عناصر القوات المسلحة والشرطة أمام مبنى المحافظة والمنشآت الحيوية وسجن المنصورة العمومى ومبنى مديرية الأمن ومبنى الأمن الوطنى.
وفى دمياط، نظم المئات من أعضاء القوى السياسية وشباب ٦ أبريل وائتلاف شباب الثورة مظاهرة فى ميدان الساعة، للمطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية ووضع دستور جديد.
وفى الغربية، شهدت مدينتا المحلة وطنطا مظاهرات محدودة شارك فيها المئات بسبب عزوف جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب عن الخروج باستثناء حركة ٦ أبريل والجبهة والغد والحزب الاشتراكى ورفض الأهالى الانضمام إلى المتظاهرين.
وفى كفرالشيخ، عزف المواطنون عن المشاركة فى المظاهرات واكتفوا بالدعاء فى خطبة الجمعة بتفريج الكرب عن الأمة.
وفى السويس تظاهر نحو ٢٠٠٠ من ميدان الأربعين عقب صلاة الجمعة ورددوا هتافات تطالب بتقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وإلغاء إحالة المدنيين إلى القضاء العسكرى والإشراف القضائى والحقوقى على جهاز الأمن الوطنى، ووقف رجال الشرطة المتورطين فى قتل شباب الثورة وتطهير الشرطة من القيادات الفاسدة الموالية للنظام السابق، وحل المجالس المحلية وتعيين محافظين جدد غير مرتبطين بالنظام السابق، وأغلق معظم أصحاب المحال والجمعيات الاستهلاكية أبوابها خوفاً من تعرضها للنهب من البلطجية، وقام عدد كبير من أعضاء اللجان الشعبية بتأمين أقسام الشرطة.
وفى بورسعيد، شارك المئات فى مظاهرة خرجت من المسجد التوفيقى بحى العرب ببورسعيد، دعت إليها تحركات شباب الثورة وانطلقت بطول شارع سعد زغلول، وتم توزيع بيان بعنوان مطالبنا فى جمعة الغضب الثانية، دعا إلى انتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد وإعادة النظر فى قانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية وتقديم مبارك للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وحل المحليات وتطهير الإعلام وانتخاب المحافظين.
وفى الإسماعيلية، تظاهر العشرات من شباب ائتلاف الثورة و٦ أبريل وممثلى عددمن الأحزاب بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية وطالبوا بوضع دستور جديد وحل المجالس المحلية وسرعة محاكمة رموز الفساد بالنظام السابق.
وفى جنوب سيناء، خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد المصطفى باتجاه مستشفى شرم الشيخ الذى يقيم فيه الرئيس السابق مبارك، للمطالبة برحيله ومحاكمته ورددوا هتافات «المحاكمة واللومان لمبارك وسوزان»، كما تحركت مظاهرة أخرى من أصحاب المحال التجارية بشرم الشيخ، للمطالبة بتخفيض إيجارات المحال التى تأثرت بسبب وجود مبارك بالمدينة، وطالبوا بنقله خارجها.
وفى مطروح، تظاهر عدد من شباب ائتلاف الثورة بعد صلاة الجمعة فى شارع الإسكندرية، الذى يقع به المسجد الكبير، الذى أدى الرئيس السابق مبارك صلاة عيد الفطر الماضى به، وطالبوا بسرعة تنفيذ مطالب الثورة.
وفى الفيوم، تظاهر المئات من أعضاء حركة كفاية أمام مسجد عبدالله وهبى بمدينة الفيوم، مطالبين بسرعة القصاص من قتلة شهداء الثورة وسرعة محاكمة المتهمين فى قضايا الفساد من مسؤولى النظام السابق.
وفى الوادى الجديد، تسبب فلول الحزب الوطنى المنحل فى انسحاب عدد كبير من المتظاهرين بميدان البساتين بالخارجة، وقادت «أمل منصور» التى كانت تشغل منصب أمينة المرأة بالحزب الوطنى المنحل بمركز الداخلة، مظاهرة شارك فيها المئات للمطالبة بمحاكمة رموز النظام السابق وملاحقة الفاسدين بالمحافظة، فى ظل الغياب الأمنى وكثفت قوات الشرطة من تواجدها حول أقسام الشرطة ومديرية الأمن والمواقع الحيوية بمدينة الخارجة، واكتفى عدد من عناصر الدعوة السلفية بمراقبة الموقف عن بعد.
وفى بنى سويف نظم العشرات مظاهرات أمام عدة مساجد للمطالبة بتعجيل محاكمة الرئيس السابق وإقالة النائب العام، وتوجه المئات من شباب المحافظة إلى ميدان التحرير بالقاهرة للمشاركة فى المظاهرات.
وفى أسيوط، تظاهر المئات من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير و٦ أبريل وائتلاف شباب الثورة وشباب الإخوان والحزب الشيوعى أمام مسجد عمر مكرم، وطالبوا بمحاكمات عاجلة لرموز النظام السابق.
وفى المنيا، نظم المئات مظاهرة من أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينه المنيا، مطالبين بسرعة الانتهاء من محاكمة رموز النظام السابق وحل المجالس المحلية والقضاء على فلول الحزب الوطنى المنحل، ونظم ائتلاف شباب الثوره بمدينة ملوى مسيره صامتة أمام مسجد العرفانى وجابت شوارع المدينة.
وفى الأقصر، تظاهر المئات فى ساحة مسجد أبوالحجاج الأقصرى للمطالبة بسرعة إنجاز مطالب الثورة، وتطهير جميع مؤسسات الدولة من رؤوس الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة وحل المجالس المحلية.
وفى قنا، تظاهر العشرات من مختلف القوى السياسية بميدان الساعة بمدينة قنا، للمطالبة بالإسراع فى استرداد الأموال المهربة بالخارج وسرعة محاكمة رموز الفساد، وسط تواجد أمنى محدود.
وفى أسوان، تظاهر العشرات من ممثلى القوى السياسية بالمحافظة بميدان محطة السكة الحديد وشارك وفد يضم نحو ١٠٠ من شباب ثورة ٢٥ يناير والتحالف الديمقراطى والمجلس الوطنى بأسوان فى مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة.
وفى شمال سيناء، تظاهر المئات من أهالى مدينة العريش، وخرج المتظاهرون فى مسيرات من مسجد الرفاعى، عقب صلاة الجمعة، الذى يقع فى ميدان الحرية وسط العريش، وأكد مصدر أمنى أن أجهزة الأمن لم تتدخل فى المظاهرات نهائياً.
