٢٧/ ١١/ ٢٠١١
عقد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، أمس، عدداً من اللقاءات مع مجموعات شبابية، للاستماع لآرائهم ومطالبهم بشأن الحكومة الجديدة.
قال الجنزورى، فى تصريح للصحفيين: «لم أبدأ بعد»، فى إشارة منه إلى عدم بدء مشاوراته لتشكيل الحكومة.
من جانبه، قال أسامة فرج، ممثل أحد ائتلافات شباب الثورة، بعد لقائه مع الجنزورى، إن رئيس الوزراء المكلف أكد لهم أن هناك من ٥ إلى ٦ وزراء من حكومة د.عصام شرف سيحتفظون بحقائبهم الوزارية فى الحكومة الجديدة، كونهم «يحملون ملفات مهمة»، ومن بين هؤلاء حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى.
أضاف «فرج» أن رئيس الوزراء ذكر أنه سينتهى من تشكيل الحكومة خلال ٣ أيام، وأنه مستعد للعمل مع أى لجنة استشارية، بشرط أن يتوازى عملها مع الحكومة، وأن تضم أصحاب كفاءات وخبرات عالية.
وتابع: كما أكد لنا الدكتور الجنزورى أيضاً أنه أجرى اتصالات مع الدكتور محمد البرادعى أمس، تناولت سبل الخروج من المرحلة الحالية، وتحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى، كما تحدث عن إعادة إحياء مشروع توشكى، وأكد أن أولوياته هى إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء قال لهم إن المواطنين المتواجدين فى الميادين المصرية «لهم رأى يحترم، لكن لابد من احترام رغبات الشعب المصرى فى تحقيق الاستقرار»، كما لفت أيضاً إلى أن المجلس العسكرى هو صاحب السلطة والمنوط بتشكيل الحكومة.
وأكد «فرج» أنهم عرضوا على الدكتور الجنزورى لجنة استشارية تساعد الحكومة، تتكون من الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والمهندس أبوالعلا ماضى، والدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل، وحسام الوكيل.
وذكر أسامة فرج أن الدكتور الجنزورى قال لهم إن مصر سوف تتحول إلى صومال، إذا لم نقف خلفها، وأن هناك ٢٥ مليوناً من الفلاحين يسعون إلى «أكل عيشهم»، ولا يرغبون فى استمرار عدم الاستقرار، وأن الوضع حالياً وصل إلى كارثة حقيقية لم تحدث منذ ١٠ سنوات، بسبب تكالب الجميع على ما وصفه بـ «خزانة على بابا».
وتابع: «كما أكد أنه سوف يكون هناك دستور جديد قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٢»، وأن أى بلد قوى يجب أن تكون لديه خريطة سياسية وجهازاً تشريعى قوى ودستور حديث، وقدرة على انتخاب رئيس جمهورية».
فى السياق نفسه، قال بعض ممثلى الائتلافات الذين التقوا الجنزورى، إن رئيس الوزراء أكد لهم أنه تم تعديل المادة ١٠ من الإعلان الدستورى، لتعطيه صلاحيات رئيس الجمهورية التنفيذية كاملة، وأن الدكتور محمد البرادعى أبدى استعداده خلال اتصال تليفونى معه للتعاون مع حكومته.
وأضافوا: «كما أكد الجنزورى أنه سوف يعيد العمل فى مشروع توشكى مرة ثانية، وسيجعل كل مصرى يدعو على كل من أوقفه».
وأشاروا إلى أن رئيس الوزراء المكلف قال لهم «مش هنزل الميدان»، فى إشارة إلى ميدان التحرير.
إلى ذلك، قدم ممثلو ١١ ائتلافاً أسماء مرشحيهم للحكومة الجديدة إلى الجنزورى، وشملت أسماء المرشحين: محمود عمارة لوزارة الزراعة، وعادل مهنى للعدل، وكلاً من رفعت قمصان وحامد عبدالله وإبراهيم حماد للداخلية، وجمال زهران والدكتور محمد حسان وكريمة عبدالعال للتعليم العالى، ومحمد البتانونى للصحة، والسيد النجار وعادل حمودة للإعلام، ونبيل فهمى ومدحت القاضى للخارجية، وإبراهيم محلب للإسكان، ومحمد صبحى وتوفيق عبدالحميد للثقافة، وهشام السرساوى وأحمد زكى عابدين للنقل، ومحمود سلطان للكهرباء، ومحمد عبدالرحيم للاتصالات.
وضمت قائمة من التقاهم الجنزورى أمس، من ممثلى ائتلافات الثورة: أحمد بدير، ويسرا الكلسلى، وإسلام بكرى، وعبدالله سمير، وأحمد يوسف، وأحمد رشوان، ومحمد خالد.
كما التقى كلاً من طارق زيدان، من حزب «مصر الثورة»، ومحمد عبدالجابر وأحمد السكرى، اللذين قالا إنهما يمثلان الائتلافات التى تطلق على نفسها أسماء: «ائتلاف مصر الحرة، والاتحاد العام للثورة، واللجنة التنسيقية للثورة، وتحالف ثوار مصر، ومجلس شباب الثورة، وحركة الإخوان المصريين، ومجلس إنقاذ الثورة، وحركة الثورة المصرية، وائتلاف صعيد مصر، واتحاد شباب الأقاليم».
ويواصل الجنزورى مشاوراته، بلقاء ممثلى عدد من القوى السياسية والثورية، كما التقى رئيس الوزراء المكلف اثنين من المواطنين هما موظف بميناء دمياط ومدرس رياضيات.
عقد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف، أمس، عدداً من اللقاءات مع مجموعات شبابية، للاستماع لآرائهم ومطالبهم بشأن الحكومة الجديدة.
قال الجنزورى، فى تصريح للصحفيين: «لم أبدأ بعد»، فى إشارة منه إلى عدم بدء مشاوراته لتشكيل الحكومة.
من جانبه، قال أسامة فرج، ممثل أحد ائتلافات شباب الثورة، بعد لقائه مع الجنزورى، إن رئيس الوزراء المكلف أكد لهم أن هناك من ٥ إلى ٦ وزراء من حكومة د.عصام شرف سيحتفظون بحقائبهم الوزارية فى الحكومة الجديدة، كونهم «يحملون ملفات مهمة»، ومن بين هؤلاء حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وفايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى.
أضاف «فرج» أن رئيس الوزراء ذكر أنه سينتهى من تشكيل الحكومة خلال ٣ أيام، وأنه مستعد للعمل مع أى لجنة استشارية، بشرط أن يتوازى عملها مع الحكومة، وأن تضم أصحاب كفاءات وخبرات عالية.
وتابع: كما أكد لنا الدكتور الجنزورى أيضاً أنه أجرى اتصالات مع الدكتور محمد البرادعى أمس، تناولت سبل الخروج من المرحلة الحالية، وتحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى، كما تحدث عن إعادة إحياء مشروع توشكى، وأكد أن أولوياته هى إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء قال لهم إن المواطنين المتواجدين فى الميادين المصرية «لهم رأى يحترم، لكن لابد من احترام رغبات الشعب المصرى فى تحقيق الاستقرار»، كما لفت أيضاً إلى أن المجلس العسكرى هو صاحب السلطة والمنوط بتشكيل الحكومة.
وأكد «فرج» أنهم عرضوا على الدكتور الجنزورى لجنة استشارية تساعد الحكومة، تتكون من الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والمهندس أبوالعلا ماضى، والدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل، وحسام الوكيل.
وذكر أسامة فرج أن الدكتور الجنزورى قال لهم إن مصر سوف تتحول إلى صومال، إذا لم نقف خلفها، وأن هناك ٢٥ مليوناً من الفلاحين يسعون إلى «أكل عيشهم»، ولا يرغبون فى استمرار عدم الاستقرار، وأن الوضع حالياً وصل إلى كارثة حقيقية لم تحدث منذ ١٠ سنوات، بسبب تكالب الجميع على ما وصفه بـ «خزانة على بابا».
وتابع: «كما أكد أنه سوف يكون هناك دستور جديد قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٢»، وأن أى بلد قوى يجب أن تكون لديه خريطة سياسية وجهازاً تشريعى قوى ودستور حديث، وقدرة على انتخاب رئيس جمهورية».
فى السياق نفسه، قال بعض ممثلى الائتلافات الذين التقوا الجنزورى، إن رئيس الوزراء أكد لهم أنه تم تعديل المادة ١٠ من الإعلان الدستورى، لتعطيه صلاحيات رئيس الجمهورية التنفيذية كاملة، وأن الدكتور محمد البرادعى أبدى استعداده خلال اتصال تليفونى معه للتعاون مع حكومته.
وأضافوا: «كما أكد الجنزورى أنه سوف يعيد العمل فى مشروع توشكى مرة ثانية، وسيجعل كل مصرى يدعو على كل من أوقفه».
وأشاروا إلى أن رئيس الوزراء المكلف قال لهم «مش هنزل الميدان»، فى إشارة إلى ميدان التحرير.
إلى ذلك، قدم ممثلو ١١ ائتلافاً أسماء مرشحيهم للحكومة الجديدة إلى الجنزورى، وشملت أسماء المرشحين: محمود عمارة لوزارة الزراعة، وعادل مهنى للعدل، وكلاً من رفعت قمصان وحامد عبدالله وإبراهيم حماد للداخلية، وجمال زهران والدكتور محمد حسان وكريمة عبدالعال للتعليم العالى، ومحمد البتانونى للصحة، والسيد النجار وعادل حمودة للإعلام، ونبيل فهمى ومدحت القاضى للخارجية، وإبراهيم محلب للإسكان، ومحمد صبحى وتوفيق عبدالحميد للثقافة، وهشام السرساوى وأحمد زكى عابدين للنقل، ومحمود سلطان للكهرباء، ومحمد عبدالرحيم للاتصالات.
وضمت قائمة من التقاهم الجنزورى أمس، من ممثلى ائتلافات الثورة: أحمد بدير، ويسرا الكلسلى، وإسلام بكرى، وعبدالله سمير، وأحمد يوسف، وأحمد رشوان، ومحمد خالد.
كما التقى كلاً من طارق زيدان، من حزب «مصر الثورة»، ومحمد عبدالجابر وأحمد السكرى، اللذين قالا إنهما يمثلان الائتلافات التى تطلق على نفسها أسماء: «ائتلاف مصر الحرة، والاتحاد العام للثورة، واللجنة التنسيقية للثورة، وتحالف ثوار مصر، ومجلس شباب الثورة، وحركة الإخوان المصريين، ومجلس إنقاذ الثورة، وحركة الثورة المصرية، وائتلاف صعيد مصر، واتحاد شباب الأقاليم».
ويواصل الجنزورى مشاوراته، بلقاء ممثلى عدد من القوى السياسية والثورية، كما التقى رئيس الوزراء المكلف اثنين من المواطنين هما موظف بميناء دمياط ومدرس رياضيات.