٢/ ١٢/ ٢٠١١
تراجع حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن تصريحات مثيرة للجدل، أطلقها عدد من قياداته أمس الأول، بشأن أحقية الفائز بالأغلبية فى تشكيل الحكومة، فيما بدأت مبكراً معركة الطعون أمام محاكم القضاء الإدارى، منها ١٤ دعوى فى الإسكندرية وحدها، ضد حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى.
قال «الحرية والعدالة» فى بيان، أمس، قبل ساعات من إعلان النتائج النهائية، إن الحديث عن تشكيل الحكومة سابق لأوانه، وإن تكوين التحالفات البرلمانية مرتبط بانتهاء المراحل الثلاث للانتخابات، وأكد الحزب أنه لم يجر اتصالات مع أى طرف حول تشكيل هيئة برلمانية.
من جانبه، أعلن «التحالف الديمقراطى»، الذى يقوده حزب الحرية والعدالة، أنه حصل فى المرحلة الأولى على نحو ٤١٪ من الأصوات فيما يخص القوائم، مرجحاً زيادة حصته فى نهاية المراحل الثلاث إلى ٤٥٪. واستبعد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف، أى تنسيق مع حزب النور السلفى فى الفترة المقبلة.
وقدر حزب النور السلفى نسبة الأصوات التى حصل عليها بـ٢٠٪. وقال الدكتور باسم الزرقا، المتحدث باسم الحزب، إنهم تفوقوا على «الحرية والعدالة» فى عدة محافظات، ونفى بدوره التنسيق مع حزب الإخوان فى المرحلتين المقبلتين. فيما قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إنهم ضمنوا مقعدين فى أسيوط.
وأعربت «الكتلة المصرية» عن رضاها بما اعتبرته نتائج طيبة حققتها فى المرحلة الأولى، رغم ما وصفته بـ«الرشاوى الانتخابية واستخدام الشعارات الدينية والدعاية داخل لجان التصويت»، وتوقعت أن تسجل تقدماً فى المرحلتين المقبلتين بعد أن نافست على المركز الثانى فى المرحلة الأولى. وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن قوائم الحزب ضمنت ١٣ مقعداً فى الجولة الأولى، إضافة إلى انضمام ٧ مستقلين بعد فوزهم.
فى سياق متصل، تلقت محكمة القضاء الإدارى، صباح أمس «الخميس»، ١٤ طعناً ودعوى قضائية من جانب عدد من المرشحين، تشكك فى نتائج الدائرة الثالثة بالإسكندرية، وتطالب بإبطالها لحدوث تلاعب وانتهاكات وتزوير خلال التصويت من جانب حزبى «الحرية والعدالة» و«النور»، وقضت المحكمة بتأجيل ١٤ دعوى للخميس المقبل، ولم تصدر قراراً بشأن الدعاوى العشر الأخرى.
واتهمت أحزاب «النهضة» و«الريادة» و«التيار المصرى»، حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» بخلط الدين بالسياسة خلال الحملات الدعائية.
وشن شباب جماعة الإخوان المسلمين هجوماً شرساً ضد حزب النور السلفى، متهمين إياه بدعم بعض الفلول، استناداً إلى تسجيل فيديو تداولوه عبر مواقع الإنترنت يظهر فيه أحد السلفيين يروّج لطارق طلعت مصطفى، عضو الحزب الوطنى السابق فى الإسكندرية، غير أن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، قال إن الملتحى الذى يظهر فى الفيديو لا ينتمى لحزبه.
تراجع حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن تصريحات مثيرة للجدل، أطلقها عدد من قياداته أمس الأول، بشأن أحقية الفائز بالأغلبية فى تشكيل الحكومة، فيما بدأت مبكراً معركة الطعون أمام محاكم القضاء الإدارى، منها ١٤ دعوى فى الإسكندرية وحدها، ضد حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» السلفى.
قال «الحرية والعدالة» فى بيان، أمس، قبل ساعات من إعلان النتائج النهائية، إن الحديث عن تشكيل الحكومة سابق لأوانه، وإن تكوين التحالفات البرلمانية مرتبط بانتهاء المراحل الثلاث للانتخابات، وأكد الحزب أنه لم يجر اتصالات مع أى طرف حول تشكيل هيئة برلمانية.
من جانبه، أعلن «التحالف الديمقراطى»، الذى يقوده حزب الحرية والعدالة، أنه حصل فى المرحلة الأولى على نحو ٤١٪ من الأصوات فيما يخص القوائم، مرجحاً زيادة حصته فى نهاية المراحل الثلاث إلى ٤٥٪. واستبعد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف، أى تنسيق مع حزب النور السلفى فى الفترة المقبلة.
وقدر حزب النور السلفى نسبة الأصوات التى حصل عليها بـ٢٠٪. وقال الدكتور باسم الزرقا، المتحدث باسم الحزب، إنهم تفوقوا على «الحرية والعدالة» فى عدة محافظات، ونفى بدوره التنسيق مع حزب الإخوان فى المرحلتين المقبلتين. فيما قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إنهم ضمنوا مقعدين فى أسيوط.
وأعربت «الكتلة المصرية» عن رضاها بما اعتبرته نتائج طيبة حققتها فى المرحلة الأولى، رغم ما وصفته بـ«الرشاوى الانتخابية واستخدام الشعارات الدينية والدعاية داخل لجان التصويت»، وتوقعت أن تسجل تقدماً فى المرحلتين المقبلتين بعد أن نافست على المركز الثانى فى المرحلة الأولى. وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن قوائم الحزب ضمنت ١٣ مقعداً فى الجولة الأولى، إضافة إلى انضمام ٧ مستقلين بعد فوزهم.
فى سياق متصل، تلقت محكمة القضاء الإدارى، صباح أمس «الخميس»، ١٤ طعناً ودعوى قضائية من جانب عدد من المرشحين، تشكك فى نتائج الدائرة الثالثة بالإسكندرية، وتطالب بإبطالها لحدوث تلاعب وانتهاكات وتزوير خلال التصويت من جانب حزبى «الحرية والعدالة» و«النور»، وقضت المحكمة بتأجيل ١٤ دعوى للخميس المقبل، ولم تصدر قراراً بشأن الدعاوى العشر الأخرى.
واتهمت أحزاب «النهضة» و«الريادة» و«التيار المصرى»، حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» بخلط الدين بالسياسة خلال الحملات الدعائية.
وشن شباب جماعة الإخوان المسلمين هجوماً شرساً ضد حزب النور السلفى، متهمين إياه بدعم بعض الفلول، استناداً إلى تسجيل فيديو تداولوه عبر مواقع الإنترنت يظهر فيه أحد السلفيين يروّج لطارق طلعت مصطفى، عضو الحزب الوطنى السابق فى الإسكندرية، غير أن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، قال إن الملتحى الذى يظهر فى الفيديو لا ينتمى لحزبه.