٢٢/ ١٢/ ٢٠١١
سادت حالة من الهدوء، أمس، فى اليوم السادس لاندلاع أحداث مجلس الوزراء، وقضى المعتصمون ليلتهم دون ضحايا، ونصب المحتجون خيمة فى الحديقة الدائرية بالميدان للتأكيد على مطالبهم المتمثلة فى تسليم السلطة إلى المدنيين، ومحاكمة قتلة المتظاهرين، فيما أقام الجيش حائطاً رابعاً فى شارع يوسف الجندى خلف الجامعة الأمريكية.
وألقى المعتصمون القبض على ٢ من البلطجية قبل منتصف ليل أمس الأول، وسط ميدان التحرير، تحرش أحدهما بفتاة وضبطت بحوزة الثانى زجاجات مولوتوف.
ونظم مئات المتظاهرين مسيرة، مساء أمس الأول، لتأبين الشهيد الشيخ عماد عفت، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وانطلقت المسيرة من مسجد عمر مكرم إلى شارع طلعت حرب، واستمرت أكثر من ساعتين، رفعوا خلالها صور الشيخ الشهيد، ورددوا هتافات: «انزل ما تخافشى.. انزل قول للعسكر يمشى».
من جانبه، دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، شباب ائتلاف الثورة إلى هدنة حقيقية مع قوات الأمن، لكشف المندسين والبلطجية الذين يقومون بعمليات الحرق والتخريب.
وطالب شيخ الأزهر الثوار، خلال لقائه بهم فى مشيخة الأزهر، أمس، بالتوجه إلى المتظاهرين ومحاولة إبعاد الشرفاء عن موقع الأحداث، بهدف كشف المندسين والبلطجية ووقف العنف.
وشدد «الطيب» على ضرورة الالتزام بـ«الهدنة» من أجل نزع فتيل الأزمة ووقف المواجهات. وأكد استمرار اجتماعاته مع جميع أطياف المجتمع لدرء الفتنة وكشف الذين يهدفون إلى هز استقرار البلاد. وشدد على أهمية الانتباه إلى المخططات التى تهدف إلى «التخريب». وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمبادرة أمير الشارقة الشيخ سلطان القاسمى بتحمل تكاليف ترميم المجمع العلمى الذى حُرق خلال الأحداث.
الجدار العازل الرابع الذى أقامه الجيش أمس
سادت حالة من الهدوء، أمس، فى اليوم السادس لاندلاع أحداث مجلس الوزراء، وقضى المعتصمون ليلتهم دون ضحايا، ونصب المحتجون خيمة فى الحديقة الدائرية بالميدان للتأكيد على مطالبهم المتمثلة فى تسليم السلطة إلى المدنيين، ومحاكمة قتلة المتظاهرين، فيما أقام الجيش حائطاً رابعاً فى شارع يوسف الجندى خلف الجامعة الأمريكية.
وألقى المعتصمون القبض على ٢ من البلطجية قبل منتصف ليل أمس الأول، وسط ميدان التحرير، تحرش أحدهما بفتاة وضبطت بحوزة الثانى زجاجات مولوتوف.
ونظم مئات المتظاهرين مسيرة، مساء أمس الأول، لتأبين الشهيد الشيخ عماد عفت، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وانطلقت المسيرة من مسجد عمر مكرم إلى شارع طلعت حرب، واستمرت أكثر من ساعتين، رفعوا خلالها صور الشيخ الشهيد، ورددوا هتافات: «انزل ما تخافشى.. انزل قول للعسكر يمشى».
من جانبه، دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، شباب ائتلاف الثورة إلى هدنة حقيقية مع قوات الأمن، لكشف المندسين والبلطجية الذين يقومون بعمليات الحرق والتخريب.
وطالب شيخ الأزهر الثوار، خلال لقائه بهم فى مشيخة الأزهر، أمس، بالتوجه إلى المتظاهرين ومحاولة إبعاد الشرفاء عن موقع الأحداث، بهدف كشف المندسين والبلطجية ووقف العنف.
وشدد «الطيب» على ضرورة الالتزام بـ«الهدنة» من أجل نزع فتيل الأزمة ووقف المواجهات. وأكد استمرار اجتماعاته مع جميع أطياف المجتمع لدرء الفتنة وكشف الذين يهدفون إلى هز استقرار البلاد. وشدد على أهمية الانتباه إلى المخططات التى تهدف إلى «التخريب». وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمبادرة أمير الشارقة الشيخ سلطان القاسمى بتحمل تكاليف ترميم المجمع العلمى الذى حُرق خلال الأحداث.
الجدار العازل الرابع الذى أقامه الجيش أمس