٢٢/ ١٢/ ٢٠١١
كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى عن رصد جهات أمنية «سيادية» تحركات واتصالات من قبل عناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط تنفيذه يوم ٢٥ يناير المقبل، من خلال إشعال «ثورة أخرى جديدة»، هدفها - حسب المصدر - فقط الدخول فى اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم فى أماكن حيوية وسقوط قتلى، بالإضافة إلى التجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضى فى الشارع.
وقال المصدر - فى تصريح أصدره أمس: «المخطط يقوم على استدراج الشباب الطاهر والخاسرين فى الانتخابات البرلمانية، بهدف إفشال كل العمليات الديمقراطية وإسقاط الجيش، ومن ثم إسقاط الدولة». كما يقوم المخطط - وفقاً للمصدر - على توجيه الدعوات للمشاركة فى مظاهرات سلمية يوم ٢٥ يناير، ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلى مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة ثم مع عناصر من القوات المسلحة.
وقال المصدر: «الجهات الأمنية السيادية تمكنت خلال أيام من رصد هذه الاتصالات والتحركات، وتأكدت من أن الهدف منها تحويل البلاد إلى فوضى عارمة وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة، تمهيداً لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والقوات المسلحة». وأضاف: «الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعى لتوريط شخصيات وعناصر فى الداخل لتنفيذ هذا السيناريو، وهو الجزء الأول من المخطط، على أن تتولى هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل على التدخل فى مصر وفرض الوصاية الدولية على البلاد».
وأكد المصدر أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الدخول فى اعتصام ثم حدوث الاشتباكات وسقوط قتلى، مع استمرار العنف فى كل اتجاه. وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة جميع الإجراءات، بما فيها الأمنية، للتصدى لهذا المخطط، والحفاظ على المنشآت والممتلكات وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضى.
كما عوّل المصدر المسؤول على وعى الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء الذين قاموا بالثورة الحقيقية يوم ٢٥ يناير، وعدم التورط فى هذا المخطط والإساءة للبلاد، مشيراً إلى أن ما يفصل عن ٢٥ يناير المقبل وفتح باب الترشح على منصب رئيس الجمهورية نحو شهرين ونصف الشهر، لتتحقق أول انتخابات رئاسية لاختيار رئيس مدنى للبلاد.
كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى عن رصد جهات أمنية «سيادية» تحركات واتصالات من قبل عناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط تنفيذه يوم ٢٥ يناير المقبل، من خلال إشعال «ثورة أخرى جديدة»، هدفها - حسب المصدر - فقط الدخول فى اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم فى أماكن حيوية وسقوط قتلى، بالإضافة إلى التجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضى فى الشارع.
وقال المصدر - فى تصريح أصدره أمس: «المخطط يقوم على استدراج الشباب الطاهر والخاسرين فى الانتخابات البرلمانية، بهدف إفشال كل العمليات الديمقراطية وإسقاط الجيش، ومن ثم إسقاط الدولة». كما يقوم المخطط - وفقاً للمصدر - على توجيه الدعوات للمشاركة فى مظاهرات سلمية يوم ٢٥ يناير، ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلى مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة ثم مع عناصر من القوات المسلحة.
وقال المصدر: «الجهات الأمنية السيادية تمكنت خلال أيام من رصد هذه الاتصالات والتحركات، وتأكدت من أن الهدف منها تحويل البلاد إلى فوضى عارمة وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة، تمهيداً لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والقوات المسلحة». وأضاف: «الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعى لتوريط شخصيات وعناصر فى الداخل لتنفيذ هذا السيناريو، وهو الجزء الأول من المخطط، على أن تتولى هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل على التدخل فى مصر وفرض الوصاية الدولية على البلاد».
وأكد المصدر أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الدخول فى اعتصام ثم حدوث الاشتباكات وسقوط قتلى، مع استمرار العنف فى كل اتجاه. وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة جميع الإجراءات، بما فيها الأمنية، للتصدى لهذا المخطط، والحفاظ على المنشآت والممتلكات وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضى.
كما عوّل المصدر المسؤول على وعى الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء الذين قاموا بالثورة الحقيقية يوم ٢٥ يناير، وعدم التورط فى هذا المخطط والإساءة للبلاد، مشيراً إلى أن ما يفصل عن ٢٥ يناير المقبل وفتح باب الترشح على منصب رئيس الجمهورية نحو شهرين ونصف الشهر، لتتحقق أول انتخابات رئاسية لاختيار رئيس مدنى للبلاد.