انفلونزا الخنازير كذبة الف عام-وقائع حول وباء مخطط
صدر ونفذ فى ديسمبر 2009 احدث كتاب باللغة الالمانية عن انفلونزا الخنازير
صدر باللغة الالمانية فى ديسمبر من هذا العام احدث كتاب عن وباء انفلوانزا الخنازير من اصدار الصحفية ماريتا فولبورن والصحفى فلاد جيورجيسكو. وهما صحفيان متخصصان فى الصحافة العلمية والاقتصادية ولهما لديهما صحيفة علمية على الانترنت متخصصة فى اخبار علم الوراثة والتكنولوجيا البيولوجية. وقد تابع المؤلفان تطور ات موضوع انفلونزا الخنازير من بدايته وسجلو ا وقائع تطور هذا الوباء لحظة بلحظة على هذا الموقع بحيث يمكن القول ان هذا الكتاب يضع للقارئ صورة حقيقية حول قصة هذا الوباء. وقبل ان اعرض هذا الكتاب على قراء العربية فى هذا الموضوع الهام والذى يشغل اذهان الشعوب والحكومات منذ ظهور هذا الوباء حتى اليوم احب ان اتقدم بالشكر الى دار النشر بى او دى والمؤلفين على وضع هذه النسخة تحت يدى لاتاحة الفرصة لى ولقراء العربية فى التعرف على حقائق جديدة حول هذا الوباء بعد ان نفذت الطبعة الاولى من الكتاب فور صدورها.يضم الكاتب وقائع هامة ومستندات غير معروفة للكثيرين حول التخطيط لهذا الوباء العابر للقارات من جانب مافيا صناعة الادوية فى العالم بمساعدة الحكومات والمنظمات العالمية ليطفو للجميع على سطح هذا الوباء هذا السؤال هل انفلونزا الخنازير مجرد خدعة من جانب شركات صناعة الادوية؟
صدر ونفذ فى ديسمبر 2009 احدث كتاب باللغة الالمانية عن انفلونزا الخنازير
صدر باللغة الالمانية فى ديسمبر من هذا العام احدث كتاب عن وباء انفلوانزا الخنازير من اصدار الصحفية ماريتا فولبورن والصحفى فلاد جيورجيسكو. وهما صحفيان متخصصان فى الصحافة العلمية والاقتصادية ولهما لديهما صحيفة علمية على الانترنت متخصصة فى اخبار علم الوراثة والتكنولوجيا البيولوجية. وقد تابع المؤلفان تطور ات موضوع انفلونزا الخنازير من بدايته وسجلو ا وقائع تطور هذا الوباء لحظة بلحظة على هذا الموقع بحيث يمكن القول ان هذا الكتاب يضع للقارئ صورة حقيقية حول قصة هذا الوباء. وقبل ان اعرض هذا الكتاب على قراء العربية فى هذا الموضوع الهام والذى يشغل اذهان الشعوب والحكومات منذ ظهور هذا الوباء حتى اليوم احب ان اتقدم بالشكر الى دار النشر بى او دى والمؤلفين على وضع هذه النسخة تحت يدى لاتاحة الفرصة لى ولقراء العربية فى التعرف على حقائق جديدة حول هذا الوباء بعد ان نفذت الطبعة الاولى من الكتاب فور صدورها.يضم الكاتب وقائع هامة ومستندات غير معروفة للكثيرين حول التخطيط لهذا الوباء العابر للقارات من جانب مافيا صناعة الادوية فى العالم بمساعدة الحكومات والمنظمات العالمية ليطفو للجميع على سطح هذا الوباء هذا السؤال هل انفلونزا الخنازير مجرد خدعة من جانب شركات صناعة الادوية؟
وقد بدء المؤلفان كتابهما بمقدمة طويلة نسبيا بالنظر الى حجم الكتاب والذى يقع فى 100 صفحة فقط فذكرا ان انتشار انفلونزا الخنازير او كما يسميه المتخصصون الانفلونزا الجديدة تزامن معه عملية فريدة من نوعها على مستوى العالم. فلم بحدث ابدا من قبل ان ظهرت دواء لمرض بمثل هذه السرعة وان يصرح بااستعماله دون عمل تجارب ودراسات معملية طويلة المدى حول الاثار الجانبية لهذا الدواء. ويؤكد المؤلفان ان ظهور الوباء وقدرته الفائقة على عبور القارات بدا اولا فى فى ادراج وعلى مكاتب اصحاب القرارات. فما ان مرت فترة قصيرة على ظهور المرض اعلنت منظمة الصحة العالمية بسرعة حالة الطوارئ القصوى على غير عادتها فى مثل هذه الحالات حيث لم يكن جديد على العالم ظهور فيروسات من هذه السلالات اضف الى ذلك حقيقة اخرى وهى ان انفلونزا الخنازير ماهى الا نوع عادى من انواع الانفلونزا.
منظمة الصحة العالمية وقراراتها المتسرعة
وكان من نتائج تسرع منظمة الصحة العالمية فى اتخاذ قرارات متسرعة واعلان حالة الطوارئ ان اتاحت الفرصة فى العودة من جديد لادوية كان البحث فى امورها قد قتل و عدم فاعليته كان حقيقة معروفة ومفروغ منها. وسواء كانت قرارات منظمة الصحة العالمية مقصودة ام غير مقصودة فانها حققت لبعض شركات الادوية المختنقة ماليا فرصة لايحلمون بها لاستعادة امجادهم القديمة وطرح كميات ضخمة من الادوية لهذا المرض وعلى راسها الدواء السويسرى المعروف تا ميفلو. وقد توازى مع ذلك سباق بعض الحكومات والدول من اجل توفير هذه الادوية. لدرجة ان اوكرانيا استغاثت بالناتو لمساعدتها فى توفير توفير هذا الدواء. اما حكومة المانيا فقد اشترت وحدها فى مطلع هذا الخريف بمبلغ 600 مليون يورو من الدواء المعروف باسم فيكازين وذلك رغم حذر حكومات اخرى من استعمال هذه الادوية لما يمكن ان تسببه من مخاطر اضف الى ذلك ان مجلة شبيجل نشرت فى اخر نوفبر تصريحات لاطباء عن اتهاء موجة انفلونزا الخنازير. دون ان تتعدى حالات الوفاة المئة شخص.
الحكومات وشركات الادوية معا فى غسيل مخ المواطنين
ورغم قلة عدد الوفيات من جراء هذا المرض الا ان التركيز عليها من جانب الحكومات اعلاميا وطواحين مكاتب العلاقات العامة التابعة لشركات الادوية التى اطلقتها هذه الشركات لغزو الراى العام فى خريف عام 2009 ادى الى ضياع الفر صة على القلة القليلة من النقاد والباحثين ممن شكوا فى الموضوع او حاولوا وضع الحقائق امام الراى العام. وفى نفس الوقت تجاهل المسئولون ووسائل الاعلام مانشرته الصف العلمية عن مدى خطورة بعض الاثار الجانبية لهذه الادوية والتى تصل حتى الموت كما تجاهلوا حلات الوفاة التى حدثت بعد تناول هذه الادوية وكذلك التقارير العلمية التى اكدت حصانة الفيروس ضد هذه الادوية واكتفى بعضهم بالتحدث عن اشتباه فى هذه الامور خوفا من الوقوع فى مشاكل قانونية.
وقد بدا الشك ينسلل الى الراى العام العالمى عندما قررت شركة جلاكسوسميث الكندية سحب 150 الف من لقاحات انفلونزا الخنازير بعد ان ثبت انها تسببت فى حدوث حساسية للمرضى ووفاة بعضهم.
ويخطئ فى حق شركات الادوية من يقول بانها انتجت هذا الفيروس تعمدا. ومن الخطا ايضا الاعتقاد بان فيروس انفلونزا الخنازير هو سلاح بيولوجى من انتاج الموساد. وعلى الرغم من وجود من يؤكدون ذلك الا انه لم تتوفر دلائل حتى الان على ذلك.
ان الاتهامات التى تسببت شركات الادوية فى توجيهها لنفسها ذات طبيعة اخرى. وببساطة لو لم تكن تصرفات هذه الشركات مجرد لهث وراء المال بصرف النظر عن جودة الدواء والمسئولية تجاه صحة الناس لكانت تصرفت بشئ من التعقل ونأت عن التصرف بهذ الشكل حيال هذه الازمة. وادعاء هذه الشركات انها انتجت ادوية آمنة وخالية من الاعراض الجانبية فى هذه الفترة القصيرة كفيل وحده بالشك فى تصرف هذه الشركات وتوجيه اصابع الاتهام اليها. وعلى ذلك ليس هناك ايضا مايدعو الى الاعتقاد بان هناك علاقة بين شركة باكستر الامريكية ونشاة هذا الفيروس وانتشاره على الرغم من ان عدد كبير من مواقع الانترنت يؤكد ذلك.
اما عن الموجة الجديدة والحديثة من انفلونزا الخنازير اتش ون ان ون ايه فما هى الانسخة مما حدث وتكرار له وسيبقى اللغز المحير من جديد لماذا تعلن منظمة الصحة العالمية الطارئ رغم ان عدد حالات الوفاة اقل بكثير من عدد حالات الوفاة بسبب الانفلونزا العادية؟ فرغم علم الحكومات بهذه الحقائق الا انها ليس فى مقدورها ان تجرؤ على الانتقاد او الوقوف امام منظمة الصحة العالمية بصفتها هيئة محايدة وبالذات فى موضوع يتصل بالصحة.
ويحوم الشك ايضا حول نزاهة اعضاء اللجنة الدائمة للتطعيم التابعة لهذه المنظمة من عدمه. اذا لاتتوقف نداءات هذه اللجنة عن الدعوة الى التطعيم وضرورته للناس. ان الهيئة العالمية لمكافحة الفساد والمعروفة بنزاهتها تحتمل وجود فساد داخل الهيئة الدولية للتطعيم.
منظمة الصحة العالمية وقراراتها المتسرعة
وكان من نتائج تسرع منظمة الصحة العالمية فى اتخاذ قرارات متسرعة واعلان حالة الطوارئ ان اتاحت الفرصة فى العودة من جديد لادوية كان البحث فى امورها قد قتل و عدم فاعليته كان حقيقة معروفة ومفروغ منها. وسواء كانت قرارات منظمة الصحة العالمية مقصودة ام غير مقصودة فانها حققت لبعض شركات الادوية المختنقة ماليا فرصة لايحلمون بها لاستعادة امجادهم القديمة وطرح كميات ضخمة من الادوية لهذا المرض وعلى راسها الدواء السويسرى المعروف تا ميفلو. وقد توازى مع ذلك سباق بعض الحكومات والدول من اجل توفير هذه الادوية. لدرجة ان اوكرانيا استغاثت بالناتو لمساعدتها فى توفير توفير هذا الدواء. اما حكومة المانيا فقد اشترت وحدها فى مطلع هذا الخريف بمبلغ 600 مليون يورو من الدواء المعروف باسم فيكازين وذلك رغم حذر حكومات اخرى من استعمال هذه الادوية لما يمكن ان تسببه من مخاطر اضف الى ذلك ان مجلة شبيجل نشرت فى اخر نوفبر تصريحات لاطباء عن اتهاء موجة انفلونزا الخنازير. دون ان تتعدى حالات الوفاة المئة شخص.
الحكومات وشركات الادوية معا فى غسيل مخ المواطنين
ورغم قلة عدد الوفيات من جراء هذا المرض الا ان التركيز عليها من جانب الحكومات اعلاميا وطواحين مكاتب العلاقات العامة التابعة لشركات الادوية التى اطلقتها هذه الشركات لغزو الراى العام فى خريف عام 2009 ادى الى ضياع الفر صة على القلة القليلة من النقاد والباحثين ممن شكوا فى الموضوع او حاولوا وضع الحقائق امام الراى العام. وفى نفس الوقت تجاهل المسئولون ووسائل الاعلام مانشرته الصف العلمية عن مدى خطورة بعض الاثار الجانبية لهذه الادوية والتى تصل حتى الموت كما تجاهلوا حلات الوفاة التى حدثت بعد تناول هذه الادوية وكذلك التقارير العلمية التى اكدت حصانة الفيروس ضد هذه الادوية واكتفى بعضهم بالتحدث عن اشتباه فى هذه الامور خوفا من الوقوع فى مشاكل قانونية.
وقد بدا الشك ينسلل الى الراى العام العالمى عندما قررت شركة جلاكسوسميث الكندية سحب 150 الف من لقاحات انفلونزا الخنازير بعد ان ثبت انها تسببت فى حدوث حساسية للمرضى ووفاة بعضهم.
ويخطئ فى حق شركات الادوية من يقول بانها انتجت هذا الفيروس تعمدا. ومن الخطا ايضا الاعتقاد بان فيروس انفلونزا الخنازير هو سلاح بيولوجى من انتاج الموساد. وعلى الرغم من وجود من يؤكدون ذلك الا انه لم تتوفر دلائل حتى الان على ذلك.
ان الاتهامات التى تسببت شركات الادوية فى توجيهها لنفسها ذات طبيعة اخرى. وببساطة لو لم تكن تصرفات هذه الشركات مجرد لهث وراء المال بصرف النظر عن جودة الدواء والمسئولية تجاه صحة الناس لكانت تصرفت بشئ من التعقل ونأت عن التصرف بهذ الشكل حيال هذه الازمة. وادعاء هذه الشركات انها انتجت ادوية آمنة وخالية من الاعراض الجانبية فى هذه الفترة القصيرة كفيل وحده بالشك فى تصرف هذه الشركات وتوجيه اصابع الاتهام اليها. وعلى ذلك ليس هناك ايضا مايدعو الى الاعتقاد بان هناك علاقة بين شركة باكستر الامريكية ونشاة هذا الفيروس وانتشاره على الرغم من ان عدد كبير من مواقع الانترنت يؤكد ذلك.
اما عن الموجة الجديدة والحديثة من انفلونزا الخنازير اتش ون ان ون ايه فما هى الانسخة مما حدث وتكرار له وسيبقى اللغز المحير من جديد لماذا تعلن منظمة الصحة العالمية الطارئ رغم ان عدد حالات الوفاة اقل بكثير من عدد حالات الوفاة بسبب الانفلونزا العادية؟ فرغم علم الحكومات بهذه الحقائق الا انها ليس فى مقدورها ان تجرؤ على الانتقاد او الوقوف امام منظمة الصحة العالمية بصفتها هيئة محايدة وبالذات فى موضوع يتصل بالصحة.
ويحوم الشك ايضا حول نزاهة اعضاء اللجنة الدائمة للتطعيم التابعة لهذه المنظمة من عدمه. اذا لاتتوقف نداءات هذه اللجنة عن الدعوة الى التطعيم وضرورته للناس. ان الهيئة العالمية لمكافحة الفساد والمعروفة بنزاهتها تحتمل وجود فساد داخل الهيئة الدولية للتطعيم.