الخميس، 22 ديسمبر 2011 -
أكد الإعلامى عمرو الليثى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن سائقه قد أنكر اليوم الخميس أمام قاضى المعارضات بمحكمة قصر النيل، تورطه فى تحريض المتهم على إرسال رسائل تهديد لعدد من الإعلاميين.
وأضاف "الليثى" أن المتهم أنكر علاقته بالقضية، وأن ضابط بقطاع الأمن العام يدعى "فكرى" قد طلب من السائق الزج باسمه فى القضية، كما تلفظ بألفاظ سيئة فى حق عمرو الليثى، وهدد السائق بأنه فى حال عدم ادعائه بأن الإعلامى عمرو الليثى هو الذى حرضه على القيام بالأمر، فسوف يلفق قضية له ويتهمه بأنه عضو فى تنظيم سلفى، فى الوقت الذى وعده بأنه فى حال تنفيذ كلامه والزج باسم "الليثى فى القضية" فإنه يضمن له خروجه بحكم البراءة فى تلك القضية.
وأوضح "الليثى" أن السائق شعر بالخوف والرعب من تهديدات الضابط، وهو الأمر الذى اضطره إلى التنفيذ والاعتراف بأن "الليثى" هو من قام بتحريضه على إرسال رسائل تهديد لعدد من الإعلاميين، وذلك لتصفية حسابات بين الإعلامى وأجهزة الأمن.
وقد أكد الليثى أن السائق قد أوضح فى أقواله أمام المحكمة أن هاتفه الذى تم إرسال رسائل التهديد من خلاله كان مفقودا لمدة يومين، وأنه من المؤكد أن أحد الأشخاص قد عثر عليه وأرسل تلك الرسائل للزج باسم عمرو الليثى فى القضية، والذى ليس له علاقة بالقضية أو تحريض السائق لارتكاب تلك الجريمة، وأضاف أنه فوجئ فجر الاثنين الماضى بحوالى 10 أشخاص وقد وضعوا لاصقا على عينيه وكان من بينهم الضابط المشار إليه الذين أجبروه على الزج باسم عمرو الليثى فى القضية.
الإعلامى عمرو الليثى