يقول الدكتور عبد المنعم عاشور- أستاذ الأمراض النفسية والعصبية- والمعنى بالمسنين أنه فى سن اليأس من المحيض أو ما يعرف باليأس تتوقف مبايض النساء عن إفراز هرمون الأستروجين، ومع تقدم العمر يقل إفراز هرمون النمو وبعض الهرمونات الأخرى، وتعبر اضطرابات الغدد الصماء عن نفسها فى العمر المتقدم بالنسبة للجنسين بطريقة تختلف كثيرا عن مثيلاتها فى الأعمار الأقل، بحيث لا تكتشف بسهولة، وهذا من دواعى الاهتمام بطب المسنين الحديث.
ويبين عاشور أن هذا ينطبق على الغدة الدرقية وغيرها ولهذا انعكاسة ايضا على العلاج، ففى العمر المتقدم تتعدد أمراض المسن وتتداخل.
ومن أشهر مظاهر مرحلة اليأس عند النساء هو انقطاع الطمث، وارتباط ذلك بتوقف مبايض النساء عن إفراز الأستروجين، إلا أنها فى الحقيقة مرحلة هامة على طريق التقدم فى العمر، وتتواكب فيها تغيرات مختلفة، وهناك تغير فى ضغط الدم والسكر والأنسولين والدهون، ووظيفة القلب والنوم والذاكرة والوزن.
وقد تكون الأعراض نمطية أو غير متوقعة، ويتحكم فى شكوى النساء إلى جانب تلك الآثار الداخلية بأجسادهن عوامل ثقافية واجتماعية وعرقية متعددة.
وتعد النساء فى منتصف العمر أكثر تعرضاً للاكتئاب، ولا علاقة لذلك بالتغيرات الهرمونية، ولكن عند هذا العمر تتوالى على المرأة أحداث حياة وضغوط كثيرة، منها اضطراب الحياة الجنسية للمرأة؛ بسبب التغيرات التى تطرأ على الجهاز التناسلى، لذا قد تحتاج المرأة إلى تعويض هرمون الأستروجين إذا كان الاضطراب شديداً.
كما أن الأستروجين يقلل من الإصابة بالزهايمر، لذا فإن مرحلة اليأس يظهر فيها ضعف فى الذاكرة.
كما يزيد وزن النساء كثيراً فى هذه المرحلة، وهذا يقلل من نشاطه البدنى، كما تبدأ النساء بفقد بعض كثافة أجسامهن، ويستمر الفقد فى التقدم لعشرات السنين.
ويبين عاشور أن هذا ينطبق على الغدة الدرقية وغيرها ولهذا انعكاسة ايضا على العلاج، ففى العمر المتقدم تتعدد أمراض المسن وتتداخل.
ومن أشهر مظاهر مرحلة اليأس عند النساء هو انقطاع الطمث، وارتباط ذلك بتوقف مبايض النساء عن إفراز الأستروجين، إلا أنها فى الحقيقة مرحلة هامة على طريق التقدم فى العمر، وتتواكب فيها تغيرات مختلفة، وهناك تغير فى ضغط الدم والسكر والأنسولين والدهون، ووظيفة القلب والنوم والذاكرة والوزن.
وقد تكون الأعراض نمطية أو غير متوقعة، ويتحكم فى شكوى النساء إلى جانب تلك الآثار الداخلية بأجسادهن عوامل ثقافية واجتماعية وعرقية متعددة.
وتعد النساء فى منتصف العمر أكثر تعرضاً للاكتئاب، ولا علاقة لذلك بالتغيرات الهرمونية، ولكن عند هذا العمر تتوالى على المرأة أحداث حياة وضغوط كثيرة، منها اضطراب الحياة الجنسية للمرأة؛ بسبب التغيرات التى تطرأ على الجهاز التناسلى، لذا قد تحتاج المرأة إلى تعويض هرمون الأستروجين إذا كان الاضطراب شديداً.
كما أن الأستروجين يقلل من الإصابة بالزهايمر، لذا فإن مرحلة اليأس يظهر فيها ضعف فى الذاكرة.
كما يزيد وزن النساء كثيراً فى هذه المرحلة، وهذا يقلل من نشاطه البدنى، كما تبدأ النساء بفقد بعض كثافة أجسامهن، ويستمر الفقد فى التقدم لعشرات السنين.