٣٠/ ١٢/ ٢٠١١
قال فريد الديب، محامى الرئيس السابق، إن «مبارك» سيرقد على سريره طوال جلسات محاكمته، ولن يدخل المحكمة واقفاً، أو حتى على كرسى متحرك، لاعتبارات طبية، وليس استعطافاً لأحد، كما يدعى البعض.
وأضاف «الديب» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «كان يسعدنى أن يدخل الرئيس السابق إلى المحاكمة واقفاً كالأسد الجسور، ليواجه الاتهامات الموجهة إليه»، وأكد أن رئيس المحكمة سبق أن سأل الطبيب المرافق لـ«مبارك»: «هل من الممكن أن يجلس على كرسى متحرك؟»، فرد عليه الطبيب: «إن ذلك مستحيل، لأن السرير الذى يرقد عليه مزود بتوصيلات يستطيع أن يسعفه من خلالها، حال إصابته بجلطة فى القلب أو المخ، ولو وضعناه على كرسى متحرك، فإن إسعافه ووضعه على السرير مرة أخرى قد يستغرق وقتا يستحيل معه إنقاذ حياته».
وحول استدعاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس العسكرى، للشهادة، قال «الديب» إنه لم يطلب سماع شهادته، لأنها لن تفيده أو تضره، وسبق أن قال «عنان» فى تصريحات صحفية يوم ٨ أكتوبر الماضى، عقب الاستماع لشهادة المشير، إن ما تردد عن طلب الرئيس السابق من معاونيه سحق المتظاهرين وإخلاء ميدان التحرير غير صحيح، والصحيح ما قاله المشير فى شهادته.
وأكد أنه لم يطلب سوى الاطلاع على البيان الذى ورد من محافظة جنوب سيناء، بخصوص الأراضى التى تم بيعها لرجال أعمال ومستثمرين بخلاف حسين سالم منذ ١٩٨٨ وحتى الآن، وتزيد على ١٠ آلاف متر، كما طلب الحصول على شهادة من نيابة الأموال العامة، بحصول شركة «نعمة للجولف» التى يملكها «سالم» على قروض.
وقال «الديب»: «سأعلن سبب طلبى فى المحكمة، وإذا لم أجد فى الأوراق التى طلبتها ما أحتاج إليه، فسأبدأ فى إعداد دفاعى، وأعتقد أن القضية أمامها أسابيع أو أشهر قليلة للحكم».
الديب
قال فريد الديب، محامى الرئيس السابق، إن «مبارك» سيرقد على سريره طوال جلسات محاكمته، ولن يدخل المحكمة واقفاً، أو حتى على كرسى متحرك، لاعتبارات طبية، وليس استعطافاً لأحد، كما يدعى البعض.
وأضاف «الديب» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «كان يسعدنى أن يدخل الرئيس السابق إلى المحاكمة واقفاً كالأسد الجسور، ليواجه الاتهامات الموجهة إليه»، وأكد أن رئيس المحكمة سبق أن سأل الطبيب المرافق لـ«مبارك»: «هل من الممكن أن يجلس على كرسى متحرك؟»، فرد عليه الطبيب: «إن ذلك مستحيل، لأن السرير الذى يرقد عليه مزود بتوصيلات يستطيع أن يسعفه من خلالها، حال إصابته بجلطة فى القلب أو المخ، ولو وضعناه على كرسى متحرك، فإن إسعافه ووضعه على السرير مرة أخرى قد يستغرق وقتا يستحيل معه إنقاذ حياته».
وحول استدعاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس العسكرى، للشهادة، قال «الديب» إنه لم يطلب سماع شهادته، لأنها لن تفيده أو تضره، وسبق أن قال «عنان» فى تصريحات صحفية يوم ٨ أكتوبر الماضى، عقب الاستماع لشهادة المشير، إن ما تردد عن طلب الرئيس السابق من معاونيه سحق المتظاهرين وإخلاء ميدان التحرير غير صحيح، والصحيح ما قاله المشير فى شهادته.
وأكد أنه لم يطلب سوى الاطلاع على البيان الذى ورد من محافظة جنوب سيناء، بخصوص الأراضى التى تم بيعها لرجال أعمال ومستثمرين بخلاف حسين سالم منذ ١٩٨٨ وحتى الآن، وتزيد على ١٠ آلاف متر، كما طلب الحصول على شهادة من نيابة الأموال العامة، بحصول شركة «نعمة للجولف» التى يملكها «سالم» على قروض.
وقال «الديب»: «سأعلن سبب طلبى فى المحكمة، وإذا لم أجد فى الأوراق التى طلبتها ما أحتاج إليه، فسأبدأ فى إعداد دفاعى، وأعتقد أن القضية أمامها أسابيع أو أشهر قليلة للحكم».
الديب