٣١/ ١٢/ ٢٠١١
نشبت اشتباكات بالطوب والأيدى بين عدد من منتقدى الشيخ أحمد المحلاوى، إمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، وعدد من أنصاره الذين شكلوا حائطاً بشرياً لمنع منتقديه من دخول ساحة المسجد، أمس، احتجاجاً على اتهامه المتظاهرين خلال خطبة الجمعة الماضية بـ«السعى لتخريب البلاد بكثرة الاعتصامات والاحتجاجات».
بدأت الاشتباكات عقب انتهاء صلاة الجمعة، بهتاف عدد من المتظاهرين: «ولا إخوان ولا سلفيين.. الميدان للمصريين»، و«هما حاجة وإحنا حاجة.. هما باعوا البندقية والقلم والجلبية.. وإحنا أنصار القضية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، وتدخل عدد من أنصار الشيخ «المحلاوى»، ومنعوا مسيرة للمتظاهرين أمام المساجد، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين بالأيدى والطوب.
وقال الشيخ المحلاوى فى خطبته: «يجب أن تتوقف المظاهرات فى المرحلة المقبلة، أيها المسلمون حق بلدكم عليكم أن تصونوها ولن تصونوها إلا إذا تجمعتم على رأى واحد، وجعلتم مصلحة مصر فوق مصالحكم الفردية، مصر التى خيرها على العرب جميعاً، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، وبها رجال قادرون على صناعتها من جديد بعد أن هدمها الفاسدون، وأعتقد أنها مازالت عزيزة علينا مهما كان الاختلاف فى وجهات النظر».
ورداً على الدعوات التى طالبت بتوقفه عن إلقاء خطبة الجمعة فى «القائد إبراهيم» والانتقادات التى وجهها له عدد من النشطاء بشأن انتقاداته للأحزاب على منبر المسجد، قال: «لا أبتغى مناصب أو أموالاً وعندما كنت ممنوعاً من الخطابة فى المسجد عرض على العديد من المناصب فى السعودية بأموال طائلة لكننى رفضتها لأننى أكتفى بتواجدى فى مصر، وديننا وحده يدفعنى لإسداء النصح وتحمل ما أتحمله حالياً لأننى أريد لمصر أن تكون رائدة الإسلام فى العالم».
كان «المحلاوى» قد وصل قبل صلاة الجمعة فى سيارة خاصة وأحاط به عدد من أنصاره ممن قالوا إنهم حضروا للدفاع عنه ضد منتقديه وحملوه على الأعناق حتى دخل المسجد
جانب من الاشتباكات أمام المسجد أمس
نشبت اشتباكات بالطوب والأيدى بين عدد من منتقدى الشيخ أحمد المحلاوى، إمام مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، وعدد من أنصاره الذين شكلوا حائطاً بشرياً لمنع منتقديه من دخول ساحة المسجد، أمس، احتجاجاً على اتهامه المتظاهرين خلال خطبة الجمعة الماضية بـ«السعى لتخريب البلاد بكثرة الاعتصامات والاحتجاجات».
بدأت الاشتباكات عقب انتهاء صلاة الجمعة، بهتاف عدد من المتظاهرين: «ولا إخوان ولا سلفيين.. الميدان للمصريين»، و«هما حاجة وإحنا حاجة.. هما باعوا البندقية والقلم والجلبية.. وإحنا أنصار القضية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، وتدخل عدد من أنصار الشيخ «المحلاوى»، ومنعوا مسيرة للمتظاهرين أمام المساجد، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين بالأيدى والطوب.
وقال الشيخ المحلاوى فى خطبته: «يجب أن تتوقف المظاهرات فى المرحلة المقبلة، أيها المسلمون حق بلدكم عليكم أن تصونوها ولن تصونوها إلا إذا تجمعتم على رأى واحد، وجعلتم مصلحة مصر فوق مصالحكم الفردية، مصر التى خيرها على العرب جميعاً، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، وبها رجال قادرون على صناعتها من جديد بعد أن هدمها الفاسدون، وأعتقد أنها مازالت عزيزة علينا مهما كان الاختلاف فى وجهات النظر».
ورداً على الدعوات التى طالبت بتوقفه عن إلقاء خطبة الجمعة فى «القائد إبراهيم» والانتقادات التى وجهها له عدد من النشطاء بشأن انتقاداته للأحزاب على منبر المسجد، قال: «لا أبتغى مناصب أو أموالاً وعندما كنت ممنوعاً من الخطابة فى المسجد عرض على العديد من المناصب فى السعودية بأموال طائلة لكننى رفضتها لأننى أكتفى بتواجدى فى مصر، وديننا وحده يدفعنى لإسداء النصح وتحمل ما أتحمله حالياً لأننى أريد لمصر أن تكون رائدة الإسلام فى العالم».
كان «المحلاوى» قد وصل قبل صلاة الجمعة فى سيارة خاصة وأحاط به عدد من أنصاره ممن قالوا إنهم حضروا للدفاع عنه ضد منتقديه وحملوه على الأعناق حتى دخل المسجد
جانب من الاشتباكات أمام المسجد أمس