12/31/2011
يواجه النجوم والنجمات فى كافة المجالات مواقف و"مقالب" صعبة وطريفة، قد تفوق أحداثها في الإثارة والغرابة أحداث أعمالهم نفسها، فيعتيرونها ضريبة الشهرة، ويحكي لنا عدد من المشاهير بعضا من هذه المواقف.
تقول النجمة ليلى علوي : أثناء تصوير فيلم ''الهجامة'' الذي شاركني بطولته الفنان ''هشام سليم'' واخرجه ''محمد النجار''، وقمت فيه بدور لصة ، وكنت أرتدي ملابس بالية، وبعد يوم شاق من التصوير بهذه الملابس وبسبب الإرهاق نتيجة مشهد ''علقة'' ساخنة تلقيتها ضمن أحداث الفيلم، لم احتمل الانتظار في الاستوديو لحين تغيير ملابسي وإزالة ماكياج الشخصية، وذهبت بتلك الملابس إلى منزلي وعلى وجهي لمسات الماكياج التي تظهر آثار الضرب والتعذيب على وجهي، وعندما شاهدني حارس العمارة إعترض طريقي وقال ''إمشي يا بت من هنا''، وعندما قلت له إنني ليلى علوي ''صفعني'' على وجهي، ودفعني بعنف خارج العمارة إلى الشارع وقال لي ''ليلى مين يا بنت الـ ...''، وهنا تجمهر المارة وكانت فضيحة، وزاد الأمر سوءا مرور إحدى دوريات الشرطة، ونزل منها ضابط وعندما أخبرته أنني الفنانة ليلى علوي ..قال لي: ''يا بنت النصابة إنتي أكيد عاملة مصيبة''، وقرر أن يأخذنى لقسم الشرطة، وقبل أن أصعد إلى سيارة الشرطة كانت أختي قد نزلت إلى الشارع لترى ماذا يحدث، وعندما رأتني صرخت في الجميع، وقالت هذه هي أختي ليلى، ولكن على الرغم مما تعرضت له من ضرب وإهانة إلا أنني كنت سعيدة جدا لأن هذا معناه أنني تقمصت الشخصية بشكل جيد.
ويحكي نجم المنتخب المصري ونادي الزمالك أحمد حسن أن أغرب مزحة ثقيلة تعرض لها كانت من طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها العشر سنوات.. ويروي هذا الموقف فيقول: ''كنت أشتري الجرائد والمجلات من ''كشك'' لبيع الصحف بالقرب من العمارة التي أسكن بها، ودفعت له ورقة نقود من فئة المائتي جنيه، فلم يجد لديه ''فكة''، وكانت تقف بجوار سيارتي فتاة صغيرة فقالت لي ''أنا أفك لك من المحل''، فأعطيتها ورقة النقود وظللت أنتظر عودتها لكنها لم تعد، عندها أدركت أنها أخذت النقود وهربت. والمشكلة أنني لم أكن أملك نقودا أخرى في حقيبتي، فضحك بائع الجرائد وقال لي ''خذ يا نجم واعتبرها هدية مني''.
أما الفنان رامز جلال فقد إشتهر بين زملائه من الفنانين بأنه صانع المقالب والخدع، ومع ذلك لم ينج هو شخصيا منها..ويقول: ''أكبر مزحة تعرضت لها في حياتي كانت من خلال برنامج ''رامز قلب الأسد'' الذي عرض في رمضان الماضي، ورغم أنني تحملت مواقف وردود فعل عنيفة جدا من بعض الزملاء والزميلات الذين شاركوني في حلقات البرنامج وفقد بعضهم اعصابه بالفعل نتيجة مفاجأة مشاهدة الأسد رابضا أمام الأسانسير، لكن الفنانة ''صابرين'' نجحت في أن تنتقم مني لحساب كل النجوم الذين آلمتهم الصدمة، ففي الحلقة التي صورتها من البرنامج ، فوجئت بها تصرخ بشكل هيستيري بعد مشاهدة الأسد وتسقط على الأرض مغشيا عليها، فاقدة النطق وبعد أن وقع قلبي في قدمي وظننت أنه جرى لها مكروه لا قدر الله، فاجأتني بأنها تعرف منذ البداية سر المقلب وأن إبنة خالتها مروضة الأسود ''فاتن الحلو'' وصاحبة الأسد الذي يظهر في البرنامج قد أخبرتها عن تفاصيل البرنامج قبل التصوير، فأحبت أن تنتقم مني وترد لي الصاع صاعين.
وتحكي الفنانة الشابة علا غانم: ''أثناء تصوير أحد المشاهد على كورنيش الإسكندرية كان المشهد يتطلب خلع ملابسي وإرتداء المايوه، وبالفعل خلعت كل ملابسي بما فيها الحذاء، ولكن بعد انتهاء المشهد بحثت عن ملابسي فلم أجدها وظللنا نبحث عنها أنا وفريق العمل فلم نجدها، وبعد أن تأكدنا أنها سرقت إضطررت إلى أن أذهب للفندق الذي كنا نقيم فيه بالمايوه، وحافية القدمين أيضا، وبعد هذه المعاناة إتضح أن زميلا لي هو الذي أخفى الملابس كمقلب، عندها غضبت جدا وهددت بترك الفيلم، لكنني تراجعت عن ذلك لأن هذا الموقف تحول إلى موقف يضحكني ويضحك فريق العمل.
ويحكي رسام الكاريكاتير الشهير مصطفى حسين عن مزحة ثقيلة كادت أن تكون سببا في خراب بيته ونهاية حياته الزوجية، ويقول: ''كنت ما أزال في بداية مشواري مع الصحافة، ولم أكن أتوقع على الاطلاق أن تحقق رسومي الكاريكاتيرية - التي كان يشاركني فيها بالأفكار الكاتب الساخر الكبير ''أحمد رجب''- كل هذا الذيوع والإنتشار، وأصبحنا بسببها من أشهر العاملين في مؤسسة أخبار اليوم الصحفية وكانت تلك الرسوم سببا كبيرا في زيادة توزيع الجريدة، وتسابقت المحطات الإذاعية والتليفزيونية في إجراء حوارات معي، مما حقق لي شهرة سريعة يبدو أنها أوغرت صدر أحد زملائي، فأحب أن يدبر لي مقلبا ''يطلع من نافوخي''، وكان يتردد على مكتبي صحفيات ومذيعات وأحيانا فنانات، واستغل هذا الزميل فرصة وجود راقصة وممثلة شهيرة عندي في المكتب، وقام بالإتصال بزوجتي لتحضر على الفور لتضبطني معها، زاعما لها أنه طليقها وأننى خطفتها منه وتسببت في طلاقهما، وبالفعل هرولت زوجتي إلى المكتب وتطاولت بالكلام على تلك الفنانة، إلا انني عنفتها بشدة وكدت أرمي عليها ''يمين الطلاق''، لولا أن تمالكت أعصابي وحاولت فهم الموقف، وبالفعل أدركت المقلب الشرير الذي كاد أن يفرق بيني وبين زوجتي ولقنت الزميل بعد ذلك درسا لا يمكن أن ينساه.
''علا غانم'' في الشارع بالمايوه و''ليلى علوي'' صفعها البواب
يواجه النجوم والنجمات فى كافة المجالات مواقف و"مقالب" صعبة وطريفة، قد تفوق أحداثها في الإثارة والغرابة أحداث أعمالهم نفسها، فيعتيرونها ضريبة الشهرة، ويحكي لنا عدد من المشاهير بعضا من هذه المواقف.
تقول النجمة ليلى علوي : أثناء تصوير فيلم ''الهجامة'' الذي شاركني بطولته الفنان ''هشام سليم'' واخرجه ''محمد النجار''، وقمت فيه بدور لصة ، وكنت أرتدي ملابس بالية، وبعد يوم شاق من التصوير بهذه الملابس وبسبب الإرهاق نتيجة مشهد ''علقة'' ساخنة تلقيتها ضمن أحداث الفيلم، لم احتمل الانتظار في الاستوديو لحين تغيير ملابسي وإزالة ماكياج الشخصية، وذهبت بتلك الملابس إلى منزلي وعلى وجهي لمسات الماكياج التي تظهر آثار الضرب والتعذيب على وجهي، وعندما شاهدني حارس العمارة إعترض طريقي وقال ''إمشي يا بت من هنا''، وعندما قلت له إنني ليلى علوي ''صفعني'' على وجهي، ودفعني بعنف خارج العمارة إلى الشارع وقال لي ''ليلى مين يا بنت الـ ...''، وهنا تجمهر المارة وكانت فضيحة، وزاد الأمر سوءا مرور إحدى دوريات الشرطة، ونزل منها ضابط وعندما أخبرته أنني الفنانة ليلى علوي ..قال لي: ''يا بنت النصابة إنتي أكيد عاملة مصيبة''، وقرر أن يأخذنى لقسم الشرطة، وقبل أن أصعد إلى سيارة الشرطة كانت أختي قد نزلت إلى الشارع لترى ماذا يحدث، وعندما رأتني صرخت في الجميع، وقالت هذه هي أختي ليلى، ولكن على الرغم مما تعرضت له من ضرب وإهانة إلا أنني كنت سعيدة جدا لأن هذا معناه أنني تقمصت الشخصية بشكل جيد.
ويحكي نجم المنتخب المصري ونادي الزمالك أحمد حسن أن أغرب مزحة ثقيلة تعرض لها كانت من طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها العشر سنوات.. ويروي هذا الموقف فيقول: ''كنت أشتري الجرائد والمجلات من ''كشك'' لبيع الصحف بالقرب من العمارة التي أسكن بها، ودفعت له ورقة نقود من فئة المائتي جنيه، فلم يجد لديه ''فكة''، وكانت تقف بجوار سيارتي فتاة صغيرة فقالت لي ''أنا أفك لك من المحل''، فأعطيتها ورقة النقود وظللت أنتظر عودتها لكنها لم تعد، عندها أدركت أنها أخذت النقود وهربت. والمشكلة أنني لم أكن أملك نقودا أخرى في حقيبتي، فضحك بائع الجرائد وقال لي ''خذ يا نجم واعتبرها هدية مني''.
أما الفنان رامز جلال فقد إشتهر بين زملائه من الفنانين بأنه صانع المقالب والخدع، ومع ذلك لم ينج هو شخصيا منها..ويقول: ''أكبر مزحة تعرضت لها في حياتي كانت من خلال برنامج ''رامز قلب الأسد'' الذي عرض في رمضان الماضي، ورغم أنني تحملت مواقف وردود فعل عنيفة جدا من بعض الزملاء والزميلات الذين شاركوني في حلقات البرنامج وفقد بعضهم اعصابه بالفعل نتيجة مفاجأة مشاهدة الأسد رابضا أمام الأسانسير، لكن الفنانة ''صابرين'' نجحت في أن تنتقم مني لحساب كل النجوم الذين آلمتهم الصدمة، ففي الحلقة التي صورتها من البرنامج ، فوجئت بها تصرخ بشكل هيستيري بعد مشاهدة الأسد وتسقط على الأرض مغشيا عليها، فاقدة النطق وبعد أن وقع قلبي في قدمي وظننت أنه جرى لها مكروه لا قدر الله، فاجأتني بأنها تعرف منذ البداية سر المقلب وأن إبنة خالتها مروضة الأسود ''فاتن الحلو'' وصاحبة الأسد الذي يظهر في البرنامج قد أخبرتها عن تفاصيل البرنامج قبل التصوير، فأحبت أن تنتقم مني وترد لي الصاع صاعين.
وتحكي الفنانة الشابة علا غانم: ''أثناء تصوير أحد المشاهد على كورنيش الإسكندرية كان المشهد يتطلب خلع ملابسي وإرتداء المايوه، وبالفعل خلعت كل ملابسي بما فيها الحذاء، ولكن بعد انتهاء المشهد بحثت عن ملابسي فلم أجدها وظللنا نبحث عنها أنا وفريق العمل فلم نجدها، وبعد أن تأكدنا أنها سرقت إضطررت إلى أن أذهب للفندق الذي كنا نقيم فيه بالمايوه، وحافية القدمين أيضا، وبعد هذه المعاناة إتضح أن زميلا لي هو الذي أخفى الملابس كمقلب، عندها غضبت جدا وهددت بترك الفيلم، لكنني تراجعت عن ذلك لأن هذا الموقف تحول إلى موقف يضحكني ويضحك فريق العمل.
ويحكي رسام الكاريكاتير الشهير مصطفى حسين عن مزحة ثقيلة كادت أن تكون سببا في خراب بيته ونهاية حياته الزوجية، ويقول: ''كنت ما أزال في بداية مشواري مع الصحافة، ولم أكن أتوقع على الاطلاق أن تحقق رسومي الكاريكاتيرية - التي كان يشاركني فيها بالأفكار الكاتب الساخر الكبير ''أحمد رجب''- كل هذا الذيوع والإنتشار، وأصبحنا بسببها من أشهر العاملين في مؤسسة أخبار اليوم الصحفية وكانت تلك الرسوم سببا كبيرا في زيادة توزيع الجريدة، وتسابقت المحطات الإذاعية والتليفزيونية في إجراء حوارات معي، مما حقق لي شهرة سريعة يبدو أنها أوغرت صدر أحد زملائي، فأحب أن يدبر لي مقلبا ''يطلع من نافوخي''، وكان يتردد على مكتبي صحفيات ومذيعات وأحيانا فنانات، واستغل هذا الزميل فرصة وجود راقصة وممثلة شهيرة عندي في المكتب، وقام بالإتصال بزوجتي لتحضر على الفور لتضبطني معها، زاعما لها أنه طليقها وأننى خطفتها منه وتسببت في طلاقهما، وبالفعل هرولت زوجتي إلى المكتب وتطاولت بالكلام على تلك الفنانة، إلا انني عنفتها بشدة وكدت أرمي عليها ''يمين الطلاق''، لولا أن تمالكت أعصابي وحاولت فهم الموقف، وبالفعل أدركت المقلب الشرير الذي كاد أن يفرق بيني وبين زوجتي ولقنت الزميل بعد ذلك درسا لا يمكن أن ينساه.
''علا غانم'' في الشارع بالمايوه و''ليلى علوي'' صفعها البواب