١/ ١/ ٢٠١٢
عادت المنصات لتظهر من جديد فى ميدان التحرير، للاحتفال برأس السنة وإحياء لذكرى شهداء ثورة ٢٥ يناير التى كان مقرراً لها مساء أمس. فيما أكد المتظاهرون استمرارهم فى الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى ضرورة القصاص للشهداء، وتصحيح مسار الثورة، على حد وصفهم.
وبدت حركة المرور بالميدان طبيعية، بعد فتح مداخل ومخارج الميدان أمام المارة، فيما قام عمال الهيئة العامة للنظافة والتجميل بمحافظة القاهرة بتنظيف وتجميل مداخل ومخارج الميدان. وأشرفت الإعلامية جميلة إسماعيل، على أكبر منصة أقيمت أمام مجمع التحرير، بعدما دعت قبل أيام إلى الاحتفال برأس السنة فى ميدان التحرير بالشموع تحت شعار «صلوات ودعوات من أجل مصر سعيدة فى ٢٠١٢».
ودعا المعتصمون جميع أفراد الشعب المصرى لمشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد، مساء أمس، وذلك بترديد ترانيم قبطية، وبعض الاغانى الدينية، لافتين إلى استعدادهم لما وصفوه بـ«الموجة الثانية» من الثورة المصرية، لاستكمال مطالبها التى لم تتحقق بعد. وطالب المعتصمون المجلس العسكرى بفتح شارع قصر العينى أمام السيارات، متهمينه بالعمل على تشويه صورتهم فى الشارع، وإظهارهم فى صورة قاطعى الطرق، مشيرين إلى أنه رغم مرور أسبوعين على أحداث مجلس الوزراء واستقرار الأوضاع، فإن شارع مجلس الوزراء مازال مغلقا أمام السيارات وهو ما يتسبب فى معاناة شديدة للمواطنين الذين يتهمونهم بإغلاقه.
واستمرت المناقشات والمناوشات داخل الميدان، حول جدوى الاعتصام، حيث طلب عدد من المواطنين المترددين على الميدان من المعتصمين ضرورة فض الاعتصام، وإعادة الهدوء للشارع، وهو ما رفضه المعتصمون مؤكدين ضرورة القصاص للشهداء. ونشبت مشاجرة مساء أمس الأول، بين عدد من الباعة الجائلين، بسبب تعدى بعضهم على مناطق زملائهم.
تجهيز المنصات للاحتفال فى ميدان التحرير أمس
عادت المنصات لتظهر من جديد فى ميدان التحرير، للاحتفال برأس السنة وإحياء لذكرى شهداء ثورة ٢٥ يناير التى كان مقرراً لها مساء أمس. فيما أكد المتظاهرون استمرارهم فى الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى ضرورة القصاص للشهداء، وتصحيح مسار الثورة، على حد وصفهم.
وبدت حركة المرور بالميدان طبيعية، بعد فتح مداخل ومخارج الميدان أمام المارة، فيما قام عمال الهيئة العامة للنظافة والتجميل بمحافظة القاهرة بتنظيف وتجميل مداخل ومخارج الميدان. وأشرفت الإعلامية جميلة إسماعيل، على أكبر منصة أقيمت أمام مجمع التحرير، بعدما دعت قبل أيام إلى الاحتفال برأس السنة فى ميدان التحرير بالشموع تحت شعار «صلوات ودعوات من أجل مصر سعيدة فى ٢٠١٢».
ودعا المعتصمون جميع أفراد الشعب المصرى لمشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد، مساء أمس، وذلك بترديد ترانيم قبطية، وبعض الاغانى الدينية، لافتين إلى استعدادهم لما وصفوه بـ«الموجة الثانية» من الثورة المصرية، لاستكمال مطالبها التى لم تتحقق بعد. وطالب المعتصمون المجلس العسكرى بفتح شارع قصر العينى أمام السيارات، متهمينه بالعمل على تشويه صورتهم فى الشارع، وإظهارهم فى صورة قاطعى الطرق، مشيرين إلى أنه رغم مرور أسبوعين على أحداث مجلس الوزراء واستقرار الأوضاع، فإن شارع مجلس الوزراء مازال مغلقا أمام السيارات وهو ما يتسبب فى معاناة شديدة للمواطنين الذين يتهمونهم بإغلاقه.
واستمرت المناقشات والمناوشات داخل الميدان، حول جدوى الاعتصام، حيث طلب عدد من المواطنين المترددين على الميدان من المعتصمين ضرورة فض الاعتصام، وإعادة الهدوء للشارع، وهو ما رفضه المعتصمون مؤكدين ضرورة القصاص للشهداء. ونشبت مشاجرة مساء أمس الأول، بين عدد من الباعة الجائلين، بسبب تعدى بعضهم على مناطق زملائهم.
تجهيز المنصات للاحتفال فى ميدان التحرير أمس