١١/ ٣/ ٢٠١٢
مفارقة غريبة شهدتها الجولة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أثناء زيارته لمحافظة الشرقية، فأثناء توقف «شفيق» بسيارته فى طريقه من الإبراهيمية إلى مدينة «ههيا»، لأداء صلاة العصر بمسجد أبوحماد الكبير، تصادف وجود عقد قران عقب الصلاة، فى المسجد نفسه، فشارك «شفيق» فى الحفل الذى أحيته فرقة طبل ومزمار بلدى.
ومثلما احتفل أهالى العروسين (عائلتا البهنساوى ووهدان) بعقد القران، احتفلتا أيضاً بوجود المرشح الرئاسى، وأصرتا على التقاط الصور التذكارية معه، وحرص «شفيق» على تهنئة أهالى العروسين المتواجدين وعدم الخروج إلا بعد انتهاء عقد القران. وبمجرد خروجه وجد أهالى القرية فى انتظاره يرددون هتافات: «بالتوفيق يا شفيق» و«الشعب يريد أحمد شفيق»، فرد عليهم: «نفسكم معانا فى الانتخابات».
وأثناء وجود «شفيق» فى ههيا زار أحد المطاحن، وطالب العمال بالعمل بجد ونشاط، وقال: «مصر تحتاج إلى الإخلاص والتفانى فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة» مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف عودة الأمن خلال عام من فوزه بالانتخابات الرئاسية، وعودة الاستثمارات الأجنبية بتعديل جميع التشريعات الاقتصادية.
واختتم «شفيق» جولته الانتخابية بمؤتمر جماهيرى فى مدينة الزقازيق، شدد خلاله على أنه لن يعلن برنامجه الانتخابى إلا بعد إعلان جميع المرشحين لبرامجهم، وقال: «للأسف سيندهش المواطنون من أن برامج جميع المرشحين واحدة» وأضاف: «ابقوا قابلونى لو وجدتم مرشح واحد برنامجه مختلف»، مشدداً على أن كل ما يقال الآن من برامج هو كلام نظرى والمهم فى التطبيق وأنه الأقدر على التطبيق لسابق خبرته.
أحمد شفيق
مفارقة غريبة شهدتها الجولة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أثناء زيارته لمحافظة الشرقية، فأثناء توقف «شفيق» بسيارته فى طريقه من الإبراهيمية إلى مدينة «ههيا»، لأداء صلاة العصر بمسجد أبوحماد الكبير، تصادف وجود عقد قران عقب الصلاة، فى المسجد نفسه، فشارك «شفيق» فى الحفل الذى أحيته فرقة طبل ومزمار بلدى.
ومثلما احتفل أهالى العروسين (عائلتا البهنساوى ووهدان) بعقد القران، احتفلتا أيضاً بوجود المرشح الرئاسى، وأصرتا على التقاط الصور التذكارية معه، وحرص «شفيق» على تهنئة أهالى العروسين المتواجدين وعدم الخروج إلا بعد انتهاء عقد القران. وبمجرد خروجه وجد أهالى القرية فى انتظاره يرددون هتافات: «بالتوفيق يا شفيق» و«الشعب يريد أحمد شفيق»، فرد عليهم: «نفسكم معانا فى الانتخابات».
وأثناء وجود «شفيق» فى ههيا زار أحد المطاحن، وطالب العمال بالعمل بجد ونشاط، وقال: «مصر تحتاج إلى الإخلاص والتفانى فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة» مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف عودة الأمن خلال عام من فوزه بالانتخابات الرئاسية، وعودة الاستثمارات الأجنبية بتعديل جميع التشريعات الاقتصادية.
واختتم «شفيق» جولته الانتخابية بمؤتمر جماهيرى فى مدينة الزقازيق، شدد خلاله على أنه لن يعلن برنامجه الانتخابى إلا بعد إعلان جميع المرشحين لبرامجهم، وقال: «للأسف سيندهش المواطنون من أن برامج جميع المرشحين واحدة» وأضاف: «ابقوا قابلونى لو وجدتم مرشح واحد برنامجه مختلف»، مشدداً على أن كل ما يقال الآن من برامج هو كلام نظرى والمهم فى التطبيق وأنه الأقدر على التطبيق لسابق خبرته.
أحمد شفيق