لم تعد تجارة الأنفاق برفح مقصورة علي تهريب البضائع من مختلف السلع إلي قطاع غزة بل أصبحت الآن تجارة عكسية وهي تصدير البضائع من قطاع غزة الي مصر ومعظم هذه البضائع إسرائيل...ية الصنع وتباع بأسواق العريش دون رقابة. ما لفت الانتباه انتشار أجهزة كهربائية يفترشها الباعة الجائلون علي أرصفة الشوارع وتباع بأسعار منخفضة.
البداية عندما حاولنا تصوير هذه المنتجات إلا أن التجار تداركوا الأمر واجتمعوا حولنا في مشادة عنيفة خاصة بعدما تسببت لهم في مشكلات من وجهة نظرهم عندما نشرت عن البضائع الإسرائيلية من المواد الغذائية التي كانت تباع بنصف ثمنها بالعريش, أفهمناهم أننا بصدد شراء أحد هذه الأجهزة ولسنا بصدد عمل موضوع صحفي وكانت الأجهزة المتراصة عبارة عن عجانات كهربائية وأفران ميكروويف وحلل كهربائية ذات جودة عالية, بدأنا في السؤال عن سعر جهاز الميكروويف والمكتوب عليه باللغة العربية وهو ماركة( بايلوتPeeult) بدأ السعر من800 جنيه ووصل معنا بسعره الي600 جنيه اضطررنا لشرائه لتصويره وعرضه علي أحد الفنيين لمعرفة جودته والذي أكد لنا أنه ذو جودة عالية, استعنا أيضا بأحد المترجمين ليترجم لنا ما هو مكتوب باللغة العبرية علي مفاتيح التشغيل وترجمته.
أما البائع فقد أكد أن أحد التجار الفلسطينيين يقوم بجلب هذه البضائع يوميا مستخدما سيارة نصف نقل وأن هذه البضائع تأتي عبر الأنفاق برفح وأن المكسب فيها مغر لهذا نقوم بشرائها وبيعها فضلا عن انخفاض اسعارها فمثلا الميكروويف الذي قمنا بشرائه يعادل سعره بمصر1200 جنيه في حين قمنا بشرائه بـ600 جنيه فقط وبالتأكيد هناك هامش ربح للتاجر أيضا, هذه القضية والتي لم تجد من يمنعها لا تتمثل في التجار الذين يهدفون الي الربح, فهم بسطاء, ولكن القضية تتمثل في ذلك الشخص الفلسطيني الذي يقوم بتصدير هذه البضائع الي مصر عبر الأنفاق.
ومن اللافت للنظر أيضا هو إقبال المواطنين علي شراء مثل هذه المنتجات خاصة أنها من وجهة نظرهم ذات جودة عالية وسعر زهيد وفي النهاية فإن القضية نضعها أمام المسئولين والأجهزة الأمنية لتكشف عن هذا الشخص الفلسطيني الذي يروج لهذه المنتجات.
البداية عندما حاولنا تصوير هذه المنتجات إلا أن التجار تداركوا الأمر واجتمعوا حولنا في مشادة عنيفة خاصة بعدما تسببت لهم في مشكلات من وجهة نظرهم عندما نشرت عن البضائع الإسرائيلية من المواد الغذائية التي كانت تباع بنصف ثمنها بالعريش, أفهمناهم أننا بصدد شراء أحد هذه الأجهزة ولسنا بصدد عمل موضوع صحفي وكانت الأجهزة المتراصة عبارة عن عجانات كهربائية وأفران ميكروويف وحلل كهربائية ذات جودة عالية, بدأنا في السؤال عن سعر جهاز الميكروويف والمكتوب عليه باللغة العربية وهو ماركة( بايلوتPeeult) بدأ السعر من800 جنيه ووصل معنا بسعره الي600 جنيه اضطررنا لشرائه لتصويره وعرضه علي أحد الفنيين لمعرفة جودته والذي أكد لنا أنه ذو جودة عالية, استعنا أيضا بأحد المترجمين ليترجم لنا ما هو مكتوب باللغة العبرية علي مفاتيح التشغيل وترجمته.
أما البائع فقد أكد أن أحد التجار الفلسطينيين يقوم بجلب هذه البضائع يوميا مستخدما سيارة نصف نقل وأن هذه البضائع تأتي عبر الأنفاق برفح وأن المكسب فيها مغر لهذا نقوم بشرائها وبيعها فضلا عن انخفاض اسعارها فمثلا الميكروويف الذي قمنا بشرائه يعادل سعره بمصر1200 جنيه في حين قمنا بشرائه بـ600 جنيه فقط وبالتأكيد هناك هامش ربح للتاجر أيضا, هذه القضية والتي لم تجد من يمنعها لا تتمثل في التجار الذين يهدفون الي الربح, فهم بسطاء, ولكن القضية تتمثل في ذلك الشخص الفلسطيني الذي يقوم بتصدير هذه البضائع الي مصر عبر الأنفاق.
ومن اللافت للنظر أيضا هو إقبال المواطنين علي شراء مثل هذه المنتجات خاصة أنها من وجهة نظرهم ذات جودة عالية وسعر زهيد وفي النهاية فإن القضية نضعها أمام المسئولين والأجهزة الأمنية لتكشف عن هذا الشخص الفلسطيني الذي يروج لهذه المنتجات.