الإذاعة العامة الإسرائيلية
ر...ئيس أركان الجيش الإسرائيلى: إذا تحولت مصر لعدو فنحن مستعدون لها
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، إنه فى حال تحول مصر إلى دولة عدو بعد سنوات طويلة من السلام معها فإن جنود الجيش الإسرائيلى مستعدون لها، كما أنهم مستعدون لأداء أى مهمة فيما يخص مواجهة التهديدات التى يطلقها أعداؤنا، بالإضافة لحالة عدم الاستقرار التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وزعم جانتس فى تصريحات له نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" أن جنود الإسرائيلى يتصفون بالقيم الأخلاقية التى تتصف بها روح جيش إسرائيل، على حد قوله.
وأشار جانتس إلى أن الجنود الإسرائيليون يظهرون إخلاصهم للدولة العبرية يوماً بعد يوم من خلال إحباط المحاولات للمس بإسرائيل وبمواطنيها، خاصة فيما يتعلق بالتوتر الموجود على الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة العسكرية إن تصريحات جانتس خلال وضعه لأعلام الدولة على ضريحى الجنديين الأخيرين اللذين سقطا خلال أداء الخدمة جاءت فى أعقاب قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، مما اعتبره محللون إسرائيليون انتهاك لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تتوعد مصر بحرب قضائية لعودة ضخ الغاز لها.. والتلفزيون الإسرائيلى: الخطوة المصرية ستكبد اقتصاد تل أبيب خسائر فادحة.. وموفاز: علاقتنا مع مصر وصلت لـ"الحضيض"
هدد مسئولون إسرائيليون رفيعو المستوى من داخل الحكومة الإسرائيلية برفع دعوات قضائية دولية ضد مصر بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، مهددين بشن حرب قضائية ضد القاهرة.
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن أحد المسئولين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قوله: "إن الخطوة المصرية غير محسومة نهائياً وقد تأتى من باب الضغط على شركة أمبال الإسرائيلية التى كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن القرار المصرى تم نقل الإعلان عنه إلى شركة "EMG" الإسرائيلية التى تعمل على استخراج الغاز من مصر.
فيما أشارت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن إلغاء الاتفاق سيشكل ضرراً فادحا على الاقتصاد الإسرائيلى خاصة شركات "أمجاز"، و"أمبال" الإسرائيليتين، مضيفة بأن الضرر السياسى سيكون له تأثير أكثر قوة، وذلك باعتباره أحد شروط اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين عام 1979 بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفى أول تعقيب لها، أوضحت شركة "أمبال" فى بيان لها نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنها تدرس اللجوء سواء إلى القضاء أو إلى المستوى السياسى للتعامل مع القضية.
فيما عقب رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب بالكنيست شاؤول موفاز على قرار السلطات المصرية بمنع تصدير الغاز لإسرائيل، قائلاً "إن إلغاء الاتفاق يشكل انتهاكاً سافراً لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية ويوحى بهبوط علاقات البلدين إلى الحضيض".
وأضاف موفاز: "أن الخطوة المصرية تستوجب الرد من واشنطن أيضاً كون الولايات المتحدة راعية لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل".
وزعمت معاريف أنه بموجب معاهدة السلام بين الجانبين فإن مصر ملزمة بتزويد الغاز بالكميات التى تطلبها إسرائيل عدة سنوات مقابل أن تقوم إسرائيل بدفع الثمن لكنه بأسعار قليلة مقارنة بتصدير الغاز لدول أخرى، على حد قولها.
وفى أول رد فعل رسمى من جانب حكومة نتانياهو قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتانيتس إنه ينظر بقلق إلى هذا الإعلان الأحادى الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
وأضاف شتاينتس أن القرار المصرى يشكل سابقة خطيرة تلقى بظلالها على اتفاقية "كامب ديفيد" قائلا: "يجب علينا الآن مضاعفة الجهود لعودة تدفق الغاز الإسرائيلى بغية ترسيخ استقلالنا فى مجال الطاقة وخفض أسعار الكهرباء فى الاقتصاد الإسرائيلى".
الجدير بالذكر، أنه تم تفجير خط الغاز المصرى الواصل لإسرائيل 14 مرة منذ سقوط النظام المصرى السابق برئاسة الرئيس المخلوع حسنى مبارك صاحب اتفاق تصدير الغاز لتل أبيب.
صحيفة معاريف
قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية: سيناء تشكل أكبر خطر علينا.. ونظام مبارك كان أكثر ردعا للعصابات المسلحة هناك بحكم اتفاق المصالح بين تل أبيب والقاهرة.. وأشكنازى: الجيش الإسرائيلى قادر على رد أى استفزازات من مصر ولكنه ينتظر القرار السياسى
قال قائد المنطقة الجنوبية العسكرية فى إسرائيل الجنرال دان هارئيل إن منطقة شبه جزيرة سيناء المصرية والحدود المصرية – الإسرائيلية المشتركة مشكلة كبيرة من الناحية الأمنية بالنسبة لتل أبيب بسبب ما يعتبره المصريون أنها منطقة غير مؤهلة للسكان، مشيراً إلى أن هناك مناطق بدوية عديدة فى سيناء لم ترتق إلى المستوى المطلوب فى الحياة المعيشية لذلك تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل.
وأضاف هارئيل الذى شغل منصب نائب رئيس الأركان الجيش الإسرائيلى سابقا خلال حوار خاص مع إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول نساهال" أنه خلال فترة توليه منصب نائب رئيس الأركان كانت المصالح الاقتصادية بين كل من إسرائيل ومصر قوية جداً ونتيجة لذلك تم التنسيق والخوض فى العديد من الأعمال لمكافحة نشاطات قامت بها مجموعات مسلحة فى تهريب متسللين ونساء إلى إسرائيل فضلاً عن التهريب المتواصل من الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، على حد قوله.
وأكد هارئيل أن قوة النظام المصرى فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت مبنية على الردع وغيره بحكم العلاقات والمصالح الجيدة التى كانت تربط القاهرة وتل أبيب، خلال هذا العهد، مضيفا أن هذه العصابات لم تسع فى التورط مع نظام مبارك إلا أن النظام كان يغض بصره عن بعض من هذه الأعمال.
وأشار الجنرال الإسرائيلى إلى أن هناك العديد من الجنود المصريين قتلوا فى اشتباكات مع البدو فى عهد النظام السابق، بينما اليوم وفى ظل نظام غير معروف وضعيف فإن التحديات بدأت من جهة سيناء بالرغم من بقاء المصالح الاقتصادية والمالية إلا أن هناك أمور أخرى دخلت على المنطقة كالتطرف والتهديد ونشاطات واضحة من قبل مجموعات مسلحة فى سيناء.
وأوضح هارئيل خلال حديثه للإذاعة العسكرية أنه لا يعتقد أن يكون "اتفاق السلاح" مع الولايات المتحدة فى خطر لأن لمصر مصالح عليا فى بقائه مع إسرائيل لأسباب اقتصادية داخلية مصرية، على حد قوله.
وأضاف نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق أن إسرائيل ستكون أمام نظام أقل تعاوناً وأن الحكومة الإسرائيلية ستمر فى مرحلة ستصل فى غاية الصعوبة خاصة فى حال سيطرة الإسلاميين على الحكم فى مصر من خلال نظرتهم لإسرائيل.
وفى السياق نفسه وافق جابى أشكنازى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلى سابقاً الرأى مع هارئيل خلال حديث منفصل مع الإذاعة العسكرية فى أن الجيش الإسرائيلى يقوم دائماً بعمل تقييمات مستمرة، وعليه فإن قيادة الجيش تتخذ قرارات بكيفية مواجهة هذا التغيير.
وأضاف أشكنازى: "إنى لا أرى تغيراً دراماتيكياً على أرض الواقع أو خطرا محدقا على المدى القريب، داعياً الحكومة والجيش الإسرائيلى العمل من أجل تقوية كل ما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل"، مؤكداً أن الجيش يقوم بعدة خطوات من شأنها وقف كافة الاحتمالات.
وقال أشكنازى: "إن الجدار العازل بين الجانبين جاء من أجل كبح جماح الهجرة والتسلل والتجارة التى كانت موجودة أيضاً فى زمن حسنى مبارك أما بالنسبة لما يتعلق بالصواريخ والقذائف فإن وسيلة واحدة بالتأكيد لا تكفى لكل شىء والأمور لن تتغير فى يوم وليلة".
وأضاف أشكنازى: "أنا أعرف جيداُ أن الجيش الإسرائيلى يملك العديد من الخطط التى ممكن إخراجها إلى حيز التنفيذ فى زمن الحقيقة لرد أى استفزازات من جانب مصر والتى من المنطقى أن نتركها للجيش والمنظومة العسكرية ولكنه ينتظر القرار من جهات اتخاذ القرار السياسى وهذا ما يتم عمله فعلياً".
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تواجه صيفا بلا كهرباء معظم الوقت بعد قرار مصر بمنع تصديره إليها.. وشركة الكهرباء الإسرائيلية تعلن حالة الطوارئ القصوى
سادت حالة من القلق الشديد لدى شركة الكهرباء الإسرائيلية بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، حيث أعلنت الشركة فى أول رد فعل رسمى لها إنها ستواجه أزمة كبيرة خلال فصل الصيف المقبل بسبب فقدانها لإمدادات الغاز المصرى للأبد والذى كان يغطى 40% من احتياجات إسرائيل من الكهرباء.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مطولة عن الأزمة المرتقبة فى قطاع الكهرباء فى إسرائيل خلال الصيف المقبل، واصفة بأنه سيكون صيفا مظلما على معظم المدن الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن إدارة شركة الكهرباء قررت البدء فورا فى برنامج تدريب للاستعداد للصيف القادم، مشيرة إلى أنه اتضح أمرين الأول هناك احتمالات كبيرة لانقطاع التيار الكهربائى فى جميع أنحاء إسرائيل والثانى توزيع فترات انقطاع التيار الكهربائى على جميع المناطق بحيث تتراوح المدة التى سينقطع فيها التيار عن كل منطقة ما بين 5 إلى 15 دقيقة وفى أسوء الاحتمالات ستتراوح مدة انقطاع التيار الكهربائى بين نصف ساعة إلى ساعة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر ملحقها الاقتصادى، إن السبب فى ذلك إلى يرجع لزيادة استهلاك الكهرباء فى ظل بقاء الطاقة الكهربائية المتوفرة، فضلاً عن عدم إنشاء محطات توليد جديدة بينما ستقلص المحطات القائمة طاقتها بسبب استخدام أنواع وقود بديلة عن الغاز المصرى الذى فقدته إسرائيل للأبد.
ونقلت الإذاعة العبرية عن يسرائيل سترولفيتش مدير أحد الدوائر فى شركة الكهرباء قوله: "إنه فى شهر يونيو المقبل ستحدث حالة طوارئ كبيرة، مضيفاً: "تدربنا على آلية العمل فى الفترة الواقعة بين 18 يونيو إلى 27 يونيو لأننا تلقينا معلومات من الأرصاد الجوية تشير إلى حدوث ارتفاع شديد على درجات الحرارة".الإثنين، 23 أبريل 2012
ر...ئيس أركان الجيش الإسرائيلى: إذا تحولت مصر لعدو فنحن مستعدون لها
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، إنه فى حال تحول مصر إلى دولة عدو بعد سنوات طويلة من السلام معها فإن جنود الجيش الإسرائيلى مستعدون لها، كما أنهم مستعدون لأداء أى مهمة فيما يخص مواجهة التهديدات التى يطلقها أعداؤنا، بالإضافة لحالة عدم الاستقرار التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وزعم جانتس فى تصريحات له نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" أن جنود الإسرائيلى يتصفون بالقيم الأخلاقية التى تتصف بها روح جيش إسرائيل، على حد قوله.
وأشار جانتس إلى أن الجنود الإسرائيليون يظهرون إخلاصهم للدولة العبرية يوماً بعد يوم من خلال إحباط المحاولات للمس بإسرائيل وبمواطنيها، خاصة فيما يتعلق بالتوتر الموجود على الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة العسكرية إن تصريحات جانتس خلال وضعه لأعلام الدولة على ضريحى الجنديين الأخيرين اللذين سقطا خلال أداء الخدمة جاءت فى أعقاب قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، مما اعتبره محللون إسرائيليون انتهاك لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تتوعد مصر بحرب قضائية لعودة ضخ الغاز لها.. والتلفزيون الإسرائيلى: الخطوة المصرية ستكبد اقتصاد تل أبيب خسائر فادحة.. وموفاز: علاقتنا مع مصر وصلت لـ"الحضيض"
هدد مسئولون إسرائيليون رفيعو المستوى من داخل الحكومة الإسرائيلية برفع دعوات قضائية دولية ضد مصر بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، مهددين بشن حرب قضائية ضد القاهرة.
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن أحد المسئولين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قوله: "إن الخطوة المصرية غير محسومة نهائياً وقد تأتى من باب الضغط على شركة أمبال الإسرائيلية التى كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن القرار المصرى تم نقل الإعلان عنه إلى شركة "EMG" الإسرائيلية التى تعمل على استخراج الغاز من مصر.
فيما أشارت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن إلغاء الاتفاق سيشكل ضرراً فادحا على الاقتصاد الإسرائيلى خاصة شركات "أمجاز"، و"أمبال" الإسرائيليتين، مضيفة بأن الضرر السياسى سيكون له تأثير أكثر قوة، وذلك باعتباره أحد شروط اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين عام 1979 بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفى أول تعقيب لها، أوضحت شركة "أمبال" فى بيان لها نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنها تدرس اللجوء سواء إلى القضاء أو إلى المستوى السياسى للتعامل مع القضية.
فيما عقب رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب بالكنيست شاؤول موفاز على قرار السلطات المصرية بمنع تصدير الغاز لإسرائيل، قائلاً "إن إلغاء الاتفاق يشكل انتهاكاً سافراً لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية ويوحى بهبوط علاقات البلدين إلى الحضيض".
وأضاف موفاز: "أن الخطوة المصرية تستوجب الرد من واشنطن أيضاً كون الولايات المتحدة راعية لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل".
وزعمت معاريف أنه بموجب معاهدة السلام بين الجانبين فإن مصر ملزمة بتزويد الغاز بالكميات التى تطلبها إسرائيل عدة سنوات مقابل أن تقوم إسرائيل بدفع الثمن لكنه بأسعار قليلة مقارنة بتصدير الغاز لدول أخرى، على حد قولها.
وفى أول رد فعل رسمى من جانب حكومة نتانياهو قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتانيتس إنه ينظر بقلق إلى هذا الإعلان الأحادى الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
وأضاف شتاينتس أن القرار المصرى يشكل سابقة خطيرة تلقى بظلالها على اتفاقية "كامب ديفيد" قائلا: "يجب علينا الآن مضاعفة الجهود لعودة تدفق الغاز الإسرائيلى بغية ترسيخ استقلالنا فى مجال الطاقة وخفض أسعار الكهرباء فى الاقتصاد الإسرائيلى".
الجدير بالذكر، أنه تم تفجير خط الغاز المصرى الواصل لإسرائيل 14 مرة منذ سقوط النظام المصرى السابق برئاسة الرئيس المخلوع حسنى مبارك صاحب اتفاق تصدير الغاز لتل أبيب.
صحيفة معاريف
قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية: سيناء تشكل أكبر خطر علينا.. ونظام مبارك كان أكثر ردعا للعصابات المسلحة هناك بحكم اتفاق المصالح بين تل أبيب والقاهرة.. وأشكنازى: الجيش الإسرائيلى قادر على رد أى استفزازات من مصر ولكنه ينتظر القرار السياسى
قال قائد المنطقة الجنوبية العسكرية فى إسرائيل الجنرال دان هارئيل إن منطقة شبه جزيرة سيناء المصرية والحدود المصرية – الإسرائيلية المشتركة مشكلة كبيرة من الناحية الأمنية بالنسبة لتل أبيب بسبب ما يعتبره المصريون أنها منطقة غير مؤهلة للسكان، مشيراً إلى أن هناك مناطق بدوية عديدة فى سيناء لم ترتق إلى المستوى المطلوب فى الحياة المعيشية لذلك تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل.
وأضاف هارئيل الذى شغل منصب نائب رئيس الأركان الجيش الإسرائيلى سابقا خلال حوار خاص مع إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول نساهال" أنه خلال فترة توليه منصب نائب رئيس الأركان كانت المصالح الاقتصادية بين كل من إسرائيل ومصر قوية جداً ونتيجة لذلك تم التنسيق والخوض فى العديد من الأعمال لمكافحة نشاطات قامت بها مجموعات مسلحة فى تهريب متسللين ونساء إلى إسرائيل فضلاً عن التهريب المتواصل من الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، على حد قوله.
وأكد هارئيل أن قوة النظام المصرى فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك كانت مبنية على الردع وغيره بحكم العلاقات والمصالح الجيدة التى كانت تربط القاهرة وتل أبيب، خلال هذا العهد، مضيفا أن هذه العصابات لم تسع فى التورط مع نظام مبارك إلا أن النظام كان يغض بصره عن بعض من هذه الأعمال.
وأشار الجنرال الإسرائيلى إلى أن هناك العديد من الجنود المصريين قتلوا فى اشتباكات مع البدو فى عهد النظام السابق، بينما اليوم وفى ظل نظام غير معروف وضعيف فإن التحديات بدأت من جهة سيناء بالرغم من بقاء المصالح الاقتصادية والمالية إلا أن هناك أمور أخرى دخلت على المنطقة كالتطرف والتهديد ونشاطات واضحة من قبل مجموعات مسلحة فى سيناء.
وأوضح هارئيل خلال حديثه للإذاعة العسكرية أنه لا يعتقد أن يكون "اتفاق السلاح" مع الولايات المتحدة فى خطر لأن لمصر مصالح عليا فى بقائه مع إسرائيل لأسباب اقتصادية داخلية مصرية، على حد قوله.
وأضاف نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق أن إسرائيل ستكون أمام نظام أقل تعاوناً وأن الحكومة الإسرائيلية ستمر فى مرحلة ستصل فى غاية الصعوبة خاصة فى حال سيطرة الإسلاميين على الحكم فى مصر من خلال نظرتهم لإسرائيل.
وفى السياق نفسه وافق جابى أشكنازى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلى سابقاً الرأى مع هارئيل خلال حديث منفصل مع الإذاعة العسكرية فى أن الجيش الإسرائيلى يقوم دائماً بعمل تقييمات مستمرة، وعليه فإن قيادة الجيش تتخذ قرارات بكيفية مواجهة هذا التغيير.
وأضاف أشكنازى: "إنى لا أرى تغيراً دراماتيكياً على أرض الواقع أو خطرا محدقا على المدى القريب، داعياً الحكومة والجيش الإسرائيلى العمل من أجل تقوية كل ما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل"، مؤكداً أن الجيش يقوم بعدة خطوات من شأنها وقف كافة الاحتمالات.
وقال أشكنازى: "إن الجدار العازل بين الجانبين جاء من أجل كبح جماح الهجرة والتسلل والتجارة التى كانت موجودة أيضاً فى زمن حسنى مبارك أما بالنسبة لما يتعلق بالصواريخ والقذائف فإن وسيلة واحدة بالتأكيد لا تكفى لكل شىء والأمور لن تتغير فى يوم وليلة".
وأضاف أشكنازى: "أنا أعرف جيداُ أن الجيش الإسرائيلى يملك العديد من الخطط التى ممكن إخراجها إلى حيز التنفيذ فى زمن الحقيقة لرد أى استفزازات من جانب مصر والتى من المنطقى أن نتركها للجيش والمنظومة العسكرية ولكنه ينتظر القرار من جهات اتخاذ القرار السياسى وهذا ما يتم عمله فعلياً".
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تواجه صيفا بلا كهرباء معظم الوقت بعد قرار مصر بمنع تصديره إليها.. وشركة الكهرباء الإسرائيلية تعلن حالة الطوارئ القصوى
سادت حالة من القلق الشديد لدى شركة الكهرباء الإسرائيلية بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، حيث أعلنت الشركة فى أول رد فعل رسمى لها إنها ستواجه أزمة كبيرة خلال فصل الصيف المقبل بسبب فقدانها لإمدادات الغاز المصرى للأبد والذى كان يغطى 40% من احتياجات إسرائيل من الكهرباء.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مطولة عن الأزمة المرتقبة فى قطاع الكهرباء فى إسرائيل خلال الصيف المقبل، واصفة بأنه سيكون صيفا مظلما على معظم المدن الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن إدارة شركة الكهرباء قررت البدء فورا فى برنامج تدريب للاستعداد للصيف القادم، مشيرة إلى أنه اتضح أمرين الأول هناك احتمالات كبيرة لانقطاع التيار الكهربائى فى جميع أنحاء إسرائيل والثانى توزيع فترات انقطاع التيار الكهربائى على جميع المناطق بحيث تتراوح المدة التى سينقطع فيها التيار عن كل منطقة ما بين 5 إلى 15 دقيقة وفى أسوء الاحتمالات ستتراوح مدة انقطاع التيار الكهربائى بين نصف ساعة إلى ساعة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر ملحقها الاقتصادى، إن السبب فى ذلك إلى يرجع لزيادة استهلاك الكهرباء فى ظل بقاء الطاقة الكهربائية المتوفرة، فضلاً عن عدم إنشاء محطات توليد جديدة بينما ستقلص المحطات القائمة طاقتها بسبب استخدام أنواع وقود بديلة عن الغاز المصرى الذى فقدته إسرائيل للأبد.
ونقلت الإذاعة العبرية عن يسرائيل سترولفيتش مدير أحد الدوائر فى شركة الكهرباء قوله: "إنه فى شهر يونيو المقبل ستحدث حالة طوارئ كبيرة، مضيفاً: "تدربنا على آلية العمل فى الفترة الواقعة بين 18 يونيو إلى 27 يونيو لأننا تلقينا معلومات من الأرصاد الجوية تشير إلى حدوث ارتفاع شديد على درجات الحرارة".الإثنين، 23 أبريل 2012