الإثنين، 23 أبريل 2012 - 10:28
سادت حالة من القلق الشديد لدى شركة الكهرباء الإسرائيلية بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، حيث أعلنت الشركة فى أول رد فعل رسمى لها إنها ستواجه أزمة كبيرة خلال فصل الصيف المقبل بسبب فقدانها لإمدادات الغاز المصرى للأبد والذى كان يغطى 40% من احتياجات إسرائيل من الكهرباء.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مطولة عن الأزمة المرتقبة فى قطاع الكهرباء فى إسرائيل خلال الصيف المقبل، واصفة بأنه سيكون صيفا مظلما على معظم المدن الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن إدارة شركة الكهرباء قررت البدء فورا فى برنامج تدريب للاستعداد للصيف القادم، مشيرة إلى أنه اتضح أمرين الأول هناك احتمالات كبيرة لانقطاع التيار الكهربائى فى جميع أنحاء إسرائيل والثانى توزيع فترات انقطاع التيار الكهربائى على جميع المناطق بحيث تتراوح المدة التى سينقطع فيها التيار عن كل منطقة ما بين 5 إلى 15 دقيقة وفى أسوء الاحتمالات ستتراوح مدة انقطاع التيار الكهربائى بين نصف ساعة إلى ساعة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر ملحقها الاقتصادى، إن السبب فى ذلك إلى يرجع لزيادة استهلاك الكهرباء فى ظل بقاء الطاقة الكهربائية المتوفرة، فضلاً عن عدم إنشاء محطات توليد جديدة بينما ستقلص المحطات القائمة طاقتها بسبب استخدام أنواع وقود بديلة عن الغاز المصرى الذى فقدته إسرائيل للأبد.
ونقلت الإذاعة العبرية عن يسرائيل سترولفيتش مدير أحد الدوائر فى شركة الكهرباء قوله: "إنه فى شهر يونيو المقبل ستحدث حالة طوارئ كبيرة، مضيفاً: "تدربنا على آلية العمل فى الفترة الواقعة بين 18 يونيو إلى 27 يونيو لأننا تلقينا معلومات من الأرصاد الجوية تشير إلى حدوث ارتفاع شديد على درجات الحرارة".
مدينة تل أبيب