٢/ ٥/ ٢٠١٢
أرسلت وزارة الداخلية والقوات المسلحة تعزيزات أمنية ومعدات إلى شمال سيناء، بعد أن وصلت تقارير من جهات سيادية بوجود بعض الجماعات الجهادية فى وسط سيناء، وبجانب تقارير على مكتب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تشير إلى وجود ٧ أقسام شرطة هى: «الشيخ زويد ورفح وبئر العبد ورمانة والحسنة ونخل والقسيمة»، تؤكد أنها خارج السيطرة الأمنية، وأن ٤ أقسام فقط تعمل هى: أقسام العريش أول وثان وثالث ورابع، رغم تعرضها للهجوم المسلح أكثر من مرة.
فى نفس السياق، قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى: إن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود جماعات مسلحة تطلق على نفسها «أصحاب الرايات السوداء»، وهى من كتائب عز الدين القسام وجلجلة الفلسطينى، بدأت الانتشار فى القاهرة والمحافظات، وأنها تستعد مواصلة نشاطها، وأنها تستغل وجود مظاهرات واحتجاجات للاندساس وسطها، وأن المواطنين سلموا بالأمس أشخاصاً منهم إلى الشرطة العسكرية فى القاهرة.
وأضافت المصادر: إن هذه الجماعات تسعى لاختراق مصر من ناحيتى الشرق والغرب، وأن معظم عناصرها تسللت عبر الأنفاق فى رفح، وأن هناك رصداً لبعض العناصر، وأن الشرطة والجيش نجحوا فى القبض على ٤ من كتائب القسام داخل سيناء والقاهرة، ويجرى التحقيق معهم فى النيابة العسكرية. عقد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية، خلال الأسبوعين الماضين، عدة اجتماعات مع مشايخ البدو، والضباط فى سيناء، وذلك لاعتماد أفضل خطة انتشار أمنى وأسرعها فى نفس الوقت، كما اجتمع بـ٢٠ من رجال فى قطاع الأمن العام، قام باختيارهم بنفسه لقيادة العمليات الأمنية فى سيناء، وتتطرق الاجتماع إلى ضرورة اعتماد خطة نشر قوات وأكمنة ارتكاز بصورة متحركة وأخرى ثابتة على الطريق الدولى فى كل مناطق سيناء، خاصة الأقسام والأكمنة التى تعرضت للهجوم أكثر من مرة، مثل كمين الريسة، والأمن المركزى، وقسم ثان العريش.
وقال اللواء أحمد جمال، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، لـ«المصرى اليوم»: نحن موجودون فى سيناء لإعادة الأمن، مؤكدا أن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات إلى سيناء، وأنها تريد عودة الأمن بأقصى سرعة فى سيناء، باعتبارها البوابة الشرقية، وأن هناك خطة لانتشار الأمن، وليست للمواجهات المسلحة فى الوقت الحالى، لأن أى مواجهة مسلحة تحتاج قراراً سياسياً، وفى ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، فإن أى دخول فى مواجهة مسلحة قد يكون «مستحيلاً».
وأضاف اللواء جمال الدين: نجلس مع مشايخ القبائل للمساعدة فى استعادة الأمن، هناك كميات كبيرة من الأسلحة، أكثر من هجوم تعرضت له الأقسام والمنشآت الشرطية، نحاول فى الداخلية جاهدين العمل فى كل أقسم سيناء، مطالبين كل مشايخ البدو بدعم الداخلية، وكذلك شباب الثورة، والنشطاء، فى ظل انتشار مجموعات جهادية، لابد للداخلية مواجهتها بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأشار اللواء جمال الدين إلى أن الأكمنة ضبطت عناصر من كتائب القسام فى سيناء، وأن الوزارة مستمرة فى دعم سيناء بكل الطرق، مطالبا الجميع بالتكاتف مع الداخلية، لإعادة الانتشار الأمنى فى سيناء بدلا من القول إن «سيناء خارج السيطرة الأمنية»، وأن هناك خطة لتأمين الطريق الدولى. وقالت مصادر أمنية فى سيناء: إن رجال الأمن فى سيناء يواصلون انتشارهم، إلا أنهم يشتكون من نقص المعدات والإمكانيات، التى وفرها مجلس الوزراء لهم، من صدرية واقية وخوذة وسيارات، كما أن هناك نقصاً فى الدبابات والمدرعات التى تتطلبها أجهزة الأمن وقت الانتشار، خاصة أن عملية إعادة الأمن تحتاج وقتاً طويلاً، قبل الدخول فى مواجهات من عناصر جيش «جلجلة» الفلسطينى وجيش الإسلام وكتائب القسام وجماعات أخرى جهادية، بجانب عناصر من القاعدة موجودة فى سيناء فى الأماكن خارج السيطرة الأمنية، وأن مدير الأمن العام يكثف من اجتماعاته لاحتواء الموقف فى سيناء.
أرسلت وزارة الداخلية والقوات المسلحة تعزيزات أمنية ومعدات إلى شمال سيناء، بعد أن وصلت تقارير من جهات سيادية بوجود بعض الجماعات الجهادية فى وسط سيناء، وبجانب تقارير على مكتب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تشير إلى وجود ٧ أقسام شرطة هى: «الشيخ زويد ورفح وبئر العبد ورمانة والحسنة ونخل والقسيمة»، تؤكد أنها خارج السيطرة الأمنية، وأن ٤ أقسام فقط تعمل هى: أقسام العريش أول وثان وثالث ورابع، رغم تعرضها للهجوم المسلح أكثر من مرة.
فى نفس السياق، قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى: إن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود جماعات مسلحة تطلق على نفسها «أصحاب الرايات السوداء»، وهى من كتائب عز الدين القسام وجلجلة الفلسطينى، بدأت الانتشار فى القاهرة والمحافظات، وأنها تستعد مواصلة نشاطها، وأنها تستغل وجود مظاهرات واحتجاجات للاندساس وسطها، وأن المواطنين سلموا بالأمس أشخاصاً منهم إلى الشرطة العسكرية فى القاهرة.
وأضافت المصادر: إن هذه الجماعات تسعى لاختراق مصر من ناحيتى الشرق والغرب، وأن معظم عناصرها تسللت عبر الأنفاق فى رفح، وأن هناك رصداً لبعض العناصر، وأن الشرطة والجيش نجحوا فى القبض على ٤ من كتائب القسام داخل سيناء والقاهرة، ويجرى التحقيق معهم فى النيابة العسكرية. عقد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية، خلال الأسبوعين الماضين، عدة اجتماعات مع مشايخ البدو، والضباط فى سيناء، وذلك لاعتماد أفضل خطة انتشار أمنى وأسرعها فى نفس الوقت، كما اجتمع بـ٢٠ من رجال فى قطاع الأمن العام، قام باختيارهم بنفسه لقيادة العمليات الأمنية فى سيناء، وتتطرق الاجتماع إلى ضرورة اعتماد خطة نشر قوات وأكمنة ارتكاز بصورة متحركة وأخرى ثابتة على الطريق الدولى فى كل مناطق سيناء، خاصة الأقسام والأكمنة التى تعرضت للهجوم أكثر من مرة، مثل كمين الريسة، والأمن المركزى، وقسم ثان العريش.
وقال اللواء أحمد جمال، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، لـ«المصرى اليوم»: نحن موجودون فى سيناء لإعادة الأمن، مؤكدا أن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات إلى سيناء، وأنها تريد عودة الأمن بأقصى سرعة فى سيناء، باعتبارها البوابة الشرقية، وأن هناك خطة لانتشار الأمن، وليست للمواجهات المسلحة فى الوقت الحالى، لأن أى مواجهة مسلحة تحتاج قراراً سياسياً، وفى ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، فإن أى دخول فى مواجهة مسلحة قد يكون «مستحيلاً».
وأضاف اللواء جمال الدين: نجلس مع مشايخ القبائل للمساعدة فى استعادة الأمن، هناك كميات كبيرة من الأسلحة، أكثر من هجوم تعرضت له الأقسام والمنشآت الشرطية، نحاول فى الداخلية جاهدين العمل فى كل أقسم سيناء، مطالبين كل مشايخ البدو بدعم الداخلية، وكذلك شباب الثورة، والنشطاء، فى ظل انتشار مجموعات جهادية، لابد للداخلية مواجهتها بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأشار اللواء جمال الدين إلى أن الأكمنة ضبطت عناصر من كتائب القسام فى سيناء، وأن الوزارة مستمرة فى دعم سيناء بكل الطرق، مطالبا الجميع بالتكاتف مع الداخلية، لإعادة الانتشار الأمنى فى سيناء بدلا من القول إن «سيناء خارج السيطرة الأمنية»، وأن هناك خطة لتأمين الطريق الدولى. وقالت مصادر أمنية فى سيناء: إن رجال الأمن فى سيناء يواصلون انتشارهم، إلا أنهم يشتكون من نقص المعدات والإمكانيات، التى وفرها مجلس الوزراء لهم، من صدرية واقية وخوذة وسيارات، كما أن هناك نقصاً فى الدبابات والمدرعات التى تتطلبها أجهزة الأمن وقت الانتشار، خاصة أن عملية إعادة الأمن تحتاج وقتاً طويلاً، قبل الدخول فى مواجهات من عناصر جيش «جلجلة» الفلسطينى وجيش الإسلام وكتائب القسام وجماعات أخرى جهادية، بجانب عناصر من القاعدة موجودة فى سيناء فى الأماكن خارج السيطرة الأمنية، وأن مدير الأمن العام يكثف من اجتماعاته لاحتواء الموقف فى سيناء.