١٢/ ٦/ ٢٠١٢
شهدت صحة الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد فى مستشفى سجن مزرعة طرة، تدهوراً جديداً صباح أمس، إذ غاب عن الوعى أكثر من مرة، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى بعد ساعة واحدة من موافقة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، على التماسه المكتوب بنقل نجله «علاء» إلى جواره بسبب تدهور حالته الصحية، وتكرار إصابته بنوبات ضيق فى التنفس.
ونفذت المنطقة المركزية لسجون طرة «ب»، قرار مساعد الوزير، فى الواحدة والنصف من ظهر أمس، ونقلت «علاء» من ملحق المزرعة إلى سجن المزرعة، ليرافق والده فى غرفة الرعاية الفائقة بمستشفى السجن، وسط حراسة مشددة من إدارة السجون التى رفعت حالة الطوارئ. وقالت مصادر أمنية إنه بمجرد نقل «علاء» أسرع إلى المستشفى، وأن «مبارك» نزع المحاليل الطبية لاحتضان نجله الذى لم يره منذ نقله إلى سجن طرة، واحتضن «علاء» والده بقوة، وأجهش فى البكاء وظل يقبل يديه ويدعو له بالشفاء، وأبلغه بأنه تحدث مع زوجته هايدى راسخ، وطلب منها إبلاغ فريد الديب، المحامى، بضرورة تقديم طلبات لنقله إلى مستشفى عسكرى، وأن والده أصيب بغيبوبة تامة، ما دفع الأطباء إلى تشكيل «كونسلتو» بينهم، واستدعاء طبيبه المعالج الدكتور سيد عبدالحفيظ، و٦ من أطباء مستشفى كلية الشرطة بالتجمع الخامس.
وأضافت المصادر أن حالته النفسية ساءت بصورة كبيرة عقب زيارة أسرته، أمس الأول، وعدم رؤية حفيديه فريدة وعمر، رغم سؤاله عنهما، وأنه قال لنجله «جمال» إن المجلس العسكرى والدولة يريدان الانتقام منه، وقتله بوضعه فى مستشفى السجن خوفاً من التحرير.
شهدت صحة الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد فى مستشفى سجن مزرعة طرة، تدهوراً جديداً صباح أمس، إذ غاب عن الوعى أكثر من مرة، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى بعد ساعة واحدة من موافقة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، على التماسه المكتوب بنقل نجله «علاء» إلى جواره بسبب تدهور حالته الصحية، وتكرار إصابته بنوبات ضيق فى التنفس.
ونفذت المنطقة المركزية لسجون طرة «ب»، قرار مساعد الوزير، فى الواحدة والنصف من ظهر أمس، ونقلت «علاء» من ملحق المزرعة إلى سجن المزرعة، ليرافق والده فى غرفة الرعاية الفائقة بمستشفى السجن، وسط حراسة مشددة من إدارة السجون التى رفعت حالة الطوارئ. وقالت مصادر أمنية إنه بمجرد نقل «علاء» أسرع إلى المستشفى، وأن «مبارك» نزع المحاليل الطبية لاحتضان نجله الذى لم يره منذ نقله إلى سجن طرة، واحتضن «علاء» والده بقوة، وأجهش فى البكاء وظل يقبل يديه ويدعو له بالشفاء، وأبلغه بأنه تحدث مع زوجته هايدى راسخ، وطلب منها إبلاغ فريد الديب، المحامى، بضرورة تقديم طلبات لنقله إلى مستشفى عسكرى، وأن والده أصيب بغيبوبة تامة، ما دفع الأطباء إلى تشكيل «كونسلتو» بينهم، واستدعاء طبيبه المعالج الدكتور سيد عبدالحفيظ، و٦ من أطباء مستشفى كلية الشرطة بالتجمع الخامس.
وأضافت المصادر أن حالته النفسية ساءت بصورة كبيرة عقب زيارة أسرته، أمس الأول، وعدم رؤية حفيديه فريدة وعمر، رغم سؤاله عنهما، وأنه قال لنجله «جمال» إن المجلس العسكرى والدولة يريدان الانتقام منه، وقتله بوضعه فى مستشفى السجن خوفاً من التحرير.