١٢/ ٦/ ٢٠١٢
انتهت ١٣٧ سفارة وقنصلية مصرية فى الخارج، أمس، من فرز أصوات ٣١٠ الآف مصرى فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وأظهرت النتائج تقدم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، بفارق كبير على منافسه المرشح المستقل أحمد شفيق. ووجه «مرسى» ضربة قاضية لـ«شفيق» فى دول الخليج التى تمثل الكتلة التصويتية الأكبر، فيما حقق شفيق تقدماً فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت القنصلية المصرية العامة بجدة آخر من أعلن نتائج عملية الفرز، حيث حصل «مرسى» على ٤٨ ألفاً و١٣٦ صوتاً مقابل ٥ آلاف و٤٤٤ صوتاً لـ«شفيق»، وبهذا يحقق «مرسى» تفوقاً بنسبة ٧٠% من الأصوات على مستوى العالم.
قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تلقت شكاوى من المرشح أحمد شفيق بشأن بعض أصوات المصريين فى مدينة الرياض، بالإضافة إلى شكوى أخرى اكتشفها السفير المصرى فى جنوب أفريقيا، وسيتم إرسال أوراق الاقتراع محل الشكوى إلى مصر، للشك فى وجود تصويت جماعى.
وفى إطار الاستعدادات لجولة الإعادة التى تبدأ داخل مصر، السبت المقبل، اجتمع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والمستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أمس، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجلس العسكرى.
وشدد المشير، خلال الاجتماع على عدم السماح بتأثير أى جهة أو تيار على الناخب أثناء إدلائه بصوته، والتصدى لأى مظاهر عنف.
وهاجمت جماعة الإخوان المرشح أحمد شفيق، فى بيان لها أمس، ووصفت تصريحاته التى قال فيها إن الجماعة تعتزم بيع قناة السويس بأنها تعبر عن «تدنى الأخلاق وانعدام شرف الخصومة»، مؤكدة أنها ستحافظ على القناة «كما نحافظ على أعراضنا».
فى المقابل، قال شفيق، خلال لقائه أعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن خلافه الوحيد مع «الجماعة» هو المناداة بالدولة المدنية، مضيفاً: «خلافاتنا ستنتهى بمجرد انتهاء الانتخابات لنقف يداً واحدة من أجل مصر»، وتعهد بأن «تتساوى الرؤوس أمام القانون».
وفى المحافظات، نشبت مشادات بين أنصار «مرسى» و«شفيق» فى بنى سويف، وتدخلت قوات الأمن لفض اشتباكات مماثلة فى المنيا، فيما كثف أعضاء الحزب الوطنى المنحل اجتماعاتهم السرية فى الدقهلية، خلال اليومين الماضيين، لدعم «شفيق»، وقالت مصادر مطلعة إنهم قرروا تشكيل «مجموعات ردع» للتصدى لتحركات «الإخوان» فى الشارع، فى حالة فوز «شفيق».
أتوبيس الدعاية لـ «شفيق» يسير فى شوارع القاهرة أمس
انتهت ١٣٧ سفارة وقنصلية مصرية فى الخارج، أمس، من فرز أصوات ٣١٠ الآف مصرى فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وأظهرت النتائج تقدم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، بفارق كبير على منافسه المرشح المستقل أحمد شفيق. ووجه «مرسى» ضربة قاضية لـ«شفيق» فى دول الخليج التى تمثل الكتلة التصويتية الأكبر، فيما حقق شفيق تقدماً فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانت القنصلية المصرية العامة بجدة آخر من أعلن نتائج عملية الفرز، حيث حصل «مرسى» على ٤٨ ألفاً و١٣٦ صوتاً مقابل ٥ آلاف و٤٤٤ صوتاً لـ«شفيق»، وبهذا يحقق «مرسى» تفوقاً بنسبة ٧٠% من الأصوات على مستوى العالم.
قال المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تلقت شكاوى من المرشح أحمد شفيق بشأن بعض أصوات المصريين فى مدينة الرياض، بالإضافة إلى شكوى أخرى اكتشفها السفير المصرى فى جنوب أفريقيا، وسيتم إرسال أوراق الاقتراع محل الشكوى إلى مصر، للشك فى وجود تصويت جماعى.
وفى إطار الاستعدادات لجولة الإعادة التى تبدأ داخل مصر، السبت المقبل، اجتمع المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والمستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أمس، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجلس العسكرى.
وشدد المشير، خلال الاجتماع على عدم السماح بتأثير أى جهة أو تيار على الناخب أثناء إدلائه بصوته، والتصدى لأى مظاهر عنف.
وهاجمت جماعة الإخوان المرشح أحمد شفيق، فى بيان لها أمس، ووصفت تصريحاته التى قال فيها إن الجماعة تعتزم بيع قناة السويس بأنها تعبر عن «تدنى الأخلاق وانعدام شرف الخصومة»، مؤكدة أنها ستحافظ على القناة «كما نحافظ على أعراضنا».
فى المقابل، قال شفيق، خلال لقائه أعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن خلافه الوحيد مع «الجماعة» هو المناداة بالدولة المدنية، مضيفاً: «خلافاتنا ستنتهى بمجرد انتهاء الانتخابات لنقف يداً واحدة من أجل مصر»، وتعهد بأن «تتساوى الرؤوس أمام القانون».
وفى المحافظات، نشبت مشادات بين أنصار «مرسى» و«شفيق» فى بنى سويف، وتدخلت قوات الأمن لفض اشتباكات مماثلة فى المنيا، فيما كثف أعضاء الحزب الوطنى المنحل اجتماعاتهم السرية فى الدقهلية، خلال اليومين الماضيين، لدعم «شفيق»، وقالت مصادر مطلعة إنهم قرروا تشكيل «مجموعات ردع» للتصدى لتحركات «الإخوان» فى الشارع، فى حالة فوز «شفيق».
