2011-05-04
القاهرة القدس العربي: تعهد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أمام الآلاف من طلاب جامعة الأزهر بأن تصبح مصر من أقوى ثماني دول في العالم على المستوى الاقتصادي خلال سنوات حال فوزه في انتخابات الرئاسة القادمة..كما تعهد خلال المؤتمر الذي عقد أمس الأول أن يقوم بإجراء استفتاء شعبي لالغاء معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل والتي يعتبرها الكثير من رموز القوى السياسية قد قوضت مكانة مصر ونفوذها على الصعيدين الاقليمي والدولي ومنحت إسرائيل فرصا ذهبية أهمها فك الحصار والعزلة المفروضين عليها منذ قيامها..
في أول لقاء جماهيري له بعد عودته من أثيوبيا ضمن الوفد الشعبي الذي توجه إليها لبحث مشكلة المياه مع دول حوض النيل، أكد صباحى في مؤتمره الذي حضره الآلاف من طلاب الأزهر، أن وضع مصر على أول طريق النهضة الشاملة حتى تستطيع خلال 8 سنوات أن تكون من بين أقوى 8 دول اقتصاديا في العالم ليس حلماً صعب المنال بل يمثل هدفاً ممكناً إذا ما نظرنا لموقع مصر على الخريطة وما تمتلك من إمكانات هائلة وأبرزها القدرات البشرية وفي مقدمتها ما تزخر به من علماء أفذاذ في كافة المجالات وقد نجحوا في نهضة العديد من دول العالم ومن بينها بلدان كبرى.
وأكد حمدين صباحي على ضرورة الاهتمام بمشروع تعمير سيناء كهدف استراتيجي أكبر للتنمية وألقى الضوء على ما تعرضت له سيناء واهلها من ظلم كبير على مدار سنوات حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك وشدد على أنه جنباً إلى جنب مع تنمية سيناء ووضعها على خريطة التنمية والاستفادة من إمكاناتها الهائلة سواء الأقتصادية منها أو الزراعية والسياحية فإن ملف تنمية الصعيد وتطوير الريف المصري يعد مشروعا محوريا يحتل الصدارة على جدول برنامجه الرئاسي.
واعتبر صباحي أنه لا يمكن الوصول بمصر القوية والغنية إلا عبر إحداث ثورة حقيقية في النظام التعليمي من أجل إحداث نهضة علمية في كافة المجالات ولكي نرتقي بعقل وشخصية الإنسان المصري، ووضع تشريعات تساعد العلماء والباحثين في إنجاز مهمتهم في البحث العلمي ووضعهم على لوائح مالية تليق بعلماء مصر.
وأضاف أن برنامجه يهدف إلى بناء نظام سياسي ديمقراطي قائم على إطلاق الحريات العامة وضمان الحقوق السياسية كافة، وضمان نزاهة الانتخابات بدءا من رئيس الجمهورية ونواب البرلمان ووصولا إلى عمدة القرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وعلى رأس اولويات جدول ضمان حد أدنى للأجور يتناسب مع مستوى المعيشة، رفع حالة المواطنين من تحت خط الفقر ووضعهم على خط الكرامة.
وتطرق حمدين صباحى إلى الأزهر، مؤكدا أنه يجب إصدار تشريعات تؤكد استقلال الأزهر وضرورة انتخاب شيخ الأزهر حتى يصبح مستقلا في رأيه، وهو ما لقي إعجابا شديدا من جميع الحضور.
وأضاف صباحي أنه يهدف في المقام الأول لاستقلال دور مصر الوطني واستعادة دورها القومي القائد لأمتها العربية واستعادة مكانتها الدولية مشيرا إلى أن تراجع مصر في ممارسة دورها التارخي على مدار العقود الماضية لم يسفر فقط عن تأخرها بل ادى أيضاً لتراجع العالم العربي عن لعب دور مؤثر على الصعيد العالمي فضلا عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بالقضية الفلسطينية من جراء ما ألم بمصر من رضوخ تام للادارة الأمريكية في ظل قيادة مبارك طيلة الأعوام الثلاثين الماضية
وأضاف ان مصر تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك مع دول الجوار بما يحقق ويعزز قدرات مصر التنموية فى جميع المجالات وبما يتناسب مع إمكانياتها التاريخية والبشرية، وفيما يتعلق بكامب ديفيد قال: أحترم جميع الاتفاقيات التي لا تضر بمصالح مصر ولكني ضد كامب ديفيد منذ نشأتها ولم أتخذ أي قرار بشأنها إلا فيما يقرره الشعب سواء بإلغائها أو الإبقاء عليها أو تعديله، وسوف تعرض على استفتاء عام مصدق عليه من قبل برلمان منتخب ونزيه.
كما أعلن صباحي رفضه التام لتصدير الغاز لإسرائيل معتبرا ما قام به النظام البائد في هذا الشان من اشد جرائم الرئيس المخلوع الذي ادى لدعم إسرائيل على النحو الذي تم حينما سمح بتصدير الغاز لتل ابيب بأسعار متدنية للغاية في الوقت الذي كانت تحرم منه العديد من المدن والقرى المصرية ويعيش فيه سكان قطاع غزة في ظلام دامس.
ورفض الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا ذلك بالمهانة، وتعهد في حال فوزه بمقعد الرئاسة بانه سيتخذ قرارا بوقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني وفتح معبر رفح دائما لاستقبال الفلسطينيين لينهي معاناتهم التي دامت على مدار سنوت ظلت خلالها إسرائيل هي التي تصدر الأوامر للحكومة المصرية كي تقمع الفلسطينيين وليتحول نظام مبارك إلى سجان بالوكالة بالنيابة عن تل أبيب وواشنطن.
جدير بالذكر أن حمدين صباحي الذي يضع ضمن اولويات جدوله الرئاسي إعادة الدور القومي لمصر يلقى برنامجه قبولاً شديدا بين العمال والفلاحين والطلبة ويراهن كثيرون على أنه قد يكون الحصان الأسود في الانتخابات المقبلة والتي يعد أبرز المتنافسين فيها محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا.
وعمر موسى الأمين العام للجامعة العربية والذي كشفت الأيام الماضية لانصاره بان طريقه نحو الرئاسة ليس ممهدا كما كانوا يتوقعون حيث بات في كل مكان يحل عليه يلاحقه اتهام بأنه احد وجوه النظام السابق وأنه سبق وأعلن دعمه لمبارك في الانتخابات كما يرى كثيرون ان الجامعة العربية شهدت على مدار الفترة التي تولى المقاليد فيها مرحلة من الهوان والانكسار بشكل غير مسبوق.
وتتجه الانظار خلال المرحلة الراهنة حول المرشح الذي سيدعمه الاخوان المسلمون باعتبارهم أكبر قوة سياسية في الساحة، وسادت تكهنات تفيد بانهم سيدعمون صباحي، بالرغم من أن أحد ابرز القيادات الاخوانية وهو عبد المنعم ابو الفتوح قرر خوض الانتخابات بدون موافقة من الجماعة حيث أكد مجلس شورى الجماعة بأنهم لن يمنحوا أصواتهم في الانتخابات لأي وجه اخواني وذلك لأن الجماعة لن يكون لها مرشح، مطلقين بذلك رصاصة الرحمة مبكرا على أبو الفتوح تاركين إياه يواجه الشارع بمفرده..جدير بالذكر ان عددا من قيادات الاخوان قد أثنوا مؤخراً على صباحي وعلى برنامجه الرئاسي.
القاهرة القدس العربي: تعهد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أمام الآلاف من طلاب جامعة الأزهر بأن تصبح مصر من أقوى ثماني دول في العالم على المستوى الاقتصادي خلال سنوات حال فوزه في انتخابات الرئاسة القادمة..كما تعهد خلال المؤتمر الذي عقد أمس الأول أن يقوم بإجراء استفتاء شعبي لالغاء معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل والتي يعتبرها الكثير من رموز القوى السياسية قد قوضت مكانة مصر ونفوذها على الصعيدين الاقليمي والدولي ومنحت إسرائيل فرصا ذهبية أهمها فك الحصار والعزلة المفروضين عليها منذ قيامها..
في أول لقاء جماهيري له بعد عودته من أثيوبيا ضمن الوفد الشعبي الذي توجه إليها لبحث مشكلة المياه مع دول حوض النيل، أكد صباحى في مؤتمره الذي حضره الآلاف من طلاب الأزهر، أن وضع مصر على أول طريق النهضة الشاملة حتى تستطيع خلال 8 سنوات أن تكون من بين أقوى 8 دول اقتصاديا في العالم ليس حلماً صعب المنال بل يمثل هدفاً ممكناً إذا ما نظرنا لموقع مصر على الخريطة وما تمتلك من إمكانات هائلة وأبرزها القدرات البشرية وفي مقدمتها ما تزخر به من علماء أفذاذ في كافة المجالات وقد نجحوا في نهضة العديد من دول العالم ومن بينها بلدان كبرى.
وأكد حمدين صباحي على ضرورة الاهتمام بمشروع تعمير سيناء كهدف استراتيجي أكبر للتنمية وألقى الضوء على ما تعرضت له سيناء واهلها من ظلم كبير على مدار سنوات حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك وشدد على أنه جنباً إلى جنب مع تنمية سيناء ووضعها على خريطة التنمية والاستفادة من إمكاناتها الهائلة سواء الأقتصادية منها أو الزراعية والسياحية فإن ملف تنمية الصعيد وتطوير الريف المصري يعد مشروعا محوريا يحتل الصدارة على جدول برنامجه الرئاسي.
واعتبر صباحي أنه لا يمكن الوصول بمصر القوية والغنية إلا عبر إحداث ثورة حقيقية في النظام التعليمي من أجل إحداث نهضة علمية في كافة المجالات ولكي نرتقي بعقل وشخصية الإنسان المصري، ووضع تشريعات تساعد العلماء والباحثين في إنجاز مهمتهم في البحث العلمي ووضعهم على لوائح مالية تليق بعلماء مصر.
وأضاف أن برنامجه يهدف إلى بناء نظام سياسي ديمقراطي قائم على إطلاق الحريات العامة وضمان الحقوق السياسية كافة، وضمان نزاهة الانتخابات بدءا من رئيس الجمهورية ونواب البرلمان ووصولا إلى عمدة القرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وعلى رأس اولويات جدول ضمان حد أدنى للأجور يتناسب مع مستوى المعيشة، رفع حالة المواطنين من تحت خط الفقر ووضعهم على خط الكرامة.
وتطرق حمدين صباحى إلى الأزهر، مؤكدا أنه يجب إصدار تشريعات تؤكد استقلال الأزهر وضرورة انتخاب شيخ الأزهر حتى يصبح مستقلا في رأيه، وهو ما لقي إعجابا شديدا من جميع الحضور.
وأضاف صباحي أنه يهدف في المقام الأول لاستقلال دور مصر الوطني واستعادة دورها القومي القائد لأمتها العربية واستعادة مكانتها الدولية مشيرا إلى أن تراجع مصر في ممارسة دورها التارخي على مدار العقود الماضية لم يسفر فقط عن تأخرها بل ادى أيضاً لتراجع العالم العربي عن لعب دور مؤثر على الصعيد العالمي فضلا عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بالقضية الفلسطينية من جراء ما ألم بمصر من رضوخ تام للادارة الأمريكية في ظل قيادة مبارك طيلة الأعوام الثلاثين الماضية
وأضاف ان مصر تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك مع دول الجوار بما يحقق ويعزز قدرات مصر التنموية فى جميع المجالات وبما يتناسب مع إمكانياتها التاريخية والبشرية، وفيما يتعلق بكامب ديفيد قال: أحترم جميع الاتفاقيات التي لا تضر بمصالح مصر ولكني ضد كامب ديفيد منذ نشأتها ولم أتخذ أي قرار بشأنها إلا فيما يقرره الشعب سواء بإلغائها أو الإبقاء عليها أو تعديله، وسوف تعرض على استفتاء عام مصدق عليه من قبل برلمان منتخب ونزيه.
كما أعلن صباحي رفضه التام لتصدير الغاز لإسرائيل معتبرا ما قام به النظام البائد في هذا الشان من اشد جرائم الرئيس المخلوع الذي ادى لدعم إسرائيل على النحو الذي تم حينما سمح بتصدير الغاز لتل ابيب بأسعار متدنية للغاية في الوقت الذي كانت تحرم منه العديد من المدن والقرى المصرية ويعيش فيه سكان قطاع غزة في ظلام دامس.
ورفض الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا ذلك بالمهانة، وتعهد في حال فوزه بمقعد الرئاسة بانه سيتخذ قرارا بوقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني وفتح معبر رفح دائما لاستقبال الفلسطينيين لينهي معاناتهم التي دامت على مدار سنوت ظلت خلالها إسرائيل هي التي تصدر الأوامر للحكومة المصرية كي تقمع الفلسطينيين وليتحول نظام مبارك إلى سجان بالوكالة بالنيابة عن تل أبيب وواشنطن.
جدير بالذكر أن حمدين صباحي الذي يضع ضمن اولويات جدوله الرئاسي إعادة الدور القومي لمصر يلقى برنامجه قبولاً شديدا بين العمال والفلاحين والطلبة ويراهن كثيرون على أنه قد يكون الحصان الأسود في الانتخابات المقبلة والتي يعد أبرز المتنافسين فيها محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا.
وعمر موسى الأمين العام للجامعة العربية والذي كشفت الأيام الماضية لانصاره بان طريقه نحو الرئاسة ليس ممهدا كما كانوا يتوقعون حيث بات في كل مكان يحل عليه يلاحقه اتهام بأنه احد وجوه النظام السابق وأنه سبق وأعلن دعمه لمبارك في الانتخابات كما يرى كثيرون ان الجامعة العربية شهدت على مدار الفترة التي تولى المقاليد فيها مرحلة من الهوان والانكسار بشكل غير مسبوق.
وتتجه الانظار خلال المرحلة الراهنة حول المرشح الذي سيدعمه الاخوان المسلمون باعتبارهم أكبر قوة سياسية في الساحة، وسادت تكهنات تفيد بانهم سيدعمون صباحي، بالرغم من أن أحد ابرز القيادات الاخوانية وهو عبد المنعم ابو الفتوح قرر خوض الانتخابات بدون موافقة من الجماعة حيث أكد مجلس شورى الجماعة بأنهم لن يمنحوا أصواتهم في الانتخابات لأي وجه اخواني وذلك لأن الجماعة لن يكون لها مرشح، مطلقين بذلك رصاصة الرحمة مبكرا على أبو الفتوح تاركين إياه يواجه الشارع بمفرده..جدير بالذكر ان عددا من قيادات الاخوان قد أثنوا مؤخراً على صباحي وعلى برنامجه الرئاسي.