١٧/ ٦/ ٢٠١٢
سادت حالة من الارتباك فى اليوم الأول لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بسبب ما يسمى «معركة أقلام الحبر السحرى»، بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من القبض على ٢٩ شخصاً أمام عدد من اللجان الانتخابية أثناء توزيعهم أقلامًا تتطاير أحبارها بعد استخدامها بساعات معدودة، فيما أكدت اللجنة العليا للرئاسة أنها تلقت معلومات من جهات رقابية عن دخول شحنة أقلام من هذا النوع إلى البلاد، وأنها عملت على توفير نحو ٥٠ ألف قلم داخل اللجان.
ووقعت مشادات بين عدد من المواطنين ورؤساء لجان بسبب إصرار القضاة على استخدام المواطنين القلم الخاص باللجنة، مما أثار غضب عدد كبير من المواطنين، بسبب ما تردد عن اختفاء الحبر الخاص بأقلام اللجنة من أوراق التصويت، مما يهدد باحتمالية تزوير الأصوات لصالح مرشح بعينه.
فى السياق ذاته، قال المهندس مختار الحملاوى، محافظ البحيرة، إنه تم إلقاء القبض على مواطنين يستخدمان الأقلام المزورة بإحدى اللجان الانتخابية بالمحافظة، وتمت إحالتهما إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما، مشيرا إلى أن هذه الأقلام كانت عليها صورة أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، رافضًا الكشف عن هوية المرشح.
من جهته، كشف المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن القبض على مروجين لأقلام يتطاير حبرها بعد فترة فى الإسكندرية، ونبه إلى أن اللجنة عملت على توفير ٥٠ ألف قلم حماية لصوت الناخب، مشددًا على أنه «لا خيار أمام الناخب سوى الإدلاء بالقلم الذى وفرته اللجنة العليا للانتخابات»، ورفض أى شكوك فى تلك الأقلام، وقال: «لا يجوز أن يساور أحد الشك والقاضى جالس أمامه». فى المقابل، أكد أسامة سعد جعفر، رئيس شعبة مستوردى الأدوات المكتبية، أن ما أثير عن تلك الأقلام «مجرد شائعة» تندرج ضمن حرب الدعاية بين المتنافسين.
سادت حالة من الارتباك فى اليوم الأول لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بسبب ما يسمى «معركة أقلام الحبر السحرى»، بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من القبض على ٢٩ شخصاً أمام عدد من اللجان الانتخابية أثناء توزيعهم أقلامًا تتطاير أحبارها بعد استخدامها بساعات معدودة، فيما أكدت اللجنة العليا للرئاسة أنها تلقت معلومات من جهات رقابية عن دخول شحنة أقلام من هذا النوع إلى البلاد، وأنها عملت على توفير نحو ٥٠ ألف قلم داخل اللجان.
ووقعت مشادات بين عدد من المواطنين ورؤساء لجان بسبب إصرار القضاة على استخدام المواطنين القلم الخاص باللجنة، مما أثار غضب عدد كبير من المواطنين، بسبب ما تردد عن اختفاء الحبر الخاص بأقلام اللجنة من أوراق التصويت، مما يهدد باحتمالية تزوير الأصوات لصالح مرشح بعينه.
فى السياق ذاته، قال المهندس مختار الحملاوى، محافظ البحيرة، إنه تم إلقاء القبض على مواطنين يستخدمان الأقلام المزورة بإحدى اللجان الانتخابية بالمحافظة، وتمت إحالتهما إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما، مشيرا إلى أن هذه الأقلام كانت عليها صورة أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، رافضًا الكشف عن هوية المرشح.
من جهته، كشف المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن القبض على مروجين لأقلام يتطاير حبرها بعد فترة فى الإسكندرية، ونبه إلى أن اللجنة عملت على توفير ٥٠ ألف قلم حماية لصوت الناخب، مشددًا على أنه «لا خيار أمام الناخب سوى الإدلاء بالقلم الذى وفرته اللجنة العليا للانتخابات»، ورفض أى شكوك فى تلك الأقلام، وقال: «لا يجوز أن يساور أحد الشك والقاضى جالس أمامه». فى المقابل، أكد أسامة سعد جعفر، رئيس شعبة مستوردى الأدوات المكتبية، أن ما أثير عن تلك الأقلام «مجرد شائعة» تندرج ضمن حرب الدعاية بين المتنافسين.