الأحد، 24 يونيو 2012 - 18:12
عادت أجواء الفرحة تعم ميدان التحرير من جديد، بعد أن غابت عنه منذ الاحتفال بجمعة الانتصار يوم 11 فبراير 2011، إثر الإعلان عن تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وذلك بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية على منافسه الفريق أحمد شفيق، وسط انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية.
اعتلت الابتسامة وجوه كل من فى الميدان مرددين "الشعب خلاص أسقط النظام ويسقط يسقط حكم العسكر"، وشارك فى الاحتفال عبد الحليم قنديل وخالد على والدكتور محمد البلتاجى محمولين على الأعناق، طالب جميعهم بضرورة توحيد الصف لإنجاح الثورة مؤكدين أن فوز مرسى أعطاهم دفعة لانتزاع السلطة من العسكر .
كما وقفت مجموعة من الفتيات غير المحجبات وبجوارهم مجموعة من الرجال الملتحين جميعهم يهتف مع مرسى ويؤكدون الثورة مستمرة، مطالبين الرئيس المنتخب أن يثبت جدارته للشعب المصرى.
قال محمد أسعد وهو يتراقص مع صديقه صبحى السيد" أن سر سعادتهم ليس بفوز مرشح الإخوان وبرغم كل الانتقادات الموجهة لهم، الا اننا استطعنا إسقاط نظام قمعى"، فيما أطلقت رجاء أحمد الزغاريد وسط التحرير قائلة إن روح 25 يناير عادت مرة أخرى، وعبرت عن سعادتها الشديدة لأن نتيجة الانتخابات تعنى أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا.
جاء ذلك وسط تأمين شديد من جانب القوات المسلحة وكما حلقت على الميدان طائرات هليكوبتر، اللافت أن السعادة عمت على الجميع بمن فيهم أفراد من القوات المسلحة المسئولة عن التأمين.
عادت أجواء الفرحة تعم ميدان التحرير من جديد، بعد أن غابت عنه منذ الاحتفال بجمعة الانتصار يوم 11 فبراير 2011، إثر الإعلان عن تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وذلك بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية على منافسه الفريق أحمد شفيق، وسط انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية.
اعتلت الابتسامة وجوه كل من فى الميدان مرددين "الشعب خلاص أسقط النظام ويسقط يسقط حكم العسكر"، وشارك فى الاحتفال عبد الحليم قنديل وخالد على والدكتور محمد البلتاجى محمولين على الأعناق، طالب جميعهم بضرورة توحيد الصف لإنجاح الثورة مؤكدين أن فوز مرسى أعطاهم دفعة لانتزاع السلطة من العسكر .
كما وقفت مجموعة من الفتيات غير المحجبات وبجوارهم مجموعة من الرجال الملتحين جميعهم يهتف مع مرسى ويؤكدون الثورة مستمرة، مطالبين الرئيس المنتخب أن يثبت جدارته للشعب المصرى.
قال محمد أسعد وهو يتراقص مع صديقه صبحى السيد" أن سر سعادتهم ليس بفوز مرشح الإخوان وبرغم كل الانتقادات الموجهة لهم، الا اننا استطعنا إسقاط نظام قمعى"، فيما أطلقت رجاء أحمد الزغاريد وسط التحرير قائلة إن روح 25 يناير عادت مرة أخرى، وعبرت عن سعادتها الشديدة لأن نتيجة الانتخابات تعنى أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا.
جاء ذلك وسط تأمين شديد من جانب القوات المسلحة وكما حلقت على الميدان طائرات هليكوبتر، اللافت أن السعادة عمت على الجميع بمن فيهم أفراد من القوات المسلحة المسئولة عن التأمين.