١١/ ٧/ ٢٠١١
بـ«الزغاريد والصرخات» شاركت والدة الضابط محمد على عبدالعزيز فى تشييع جثمان نجلها «٢٤ سنة» من مسجد الشرطة، أمس الأول، حيث ظلت تردد طوال الجنازة: «ماتنسوش تزغردوا لمحمد»، قبل أن تتوالى صرخاتها وبكاء الجميع. ليست والدة «محمد» فقط التى جذبت الأنظار خلال الجنازة، لكن أيضاً طفله الرضيع «على»، الذى كان محمولاً على كتف أحد أقاربه وكأنه ينظر إلى النعش مودعاً والده الذى استشهد برصاص مسجل خطر فى منطقة الكيت كات بالجيزة.
بعض أقارب الضابط قالوا: «محمد كان يعمل فى مديرية أمن السويس حتى الشهر الماضى، وتم نقل إلى مديرية أمن القاهرة بعد أن ورد اسمه بالخطأ فى تحقيقات قتل المتظاهرين، ولم ينقذه سوى أنه قدم للنيابة أوراقاً تؤكد أنه كان فى مأمورية عمل بالعريش يوم ٢٥ يناير، مما جعل المحقق يستبعده من التحقيقات». فيما قال مصدر أمنى: «المتهم بقتل الضابط مسجل خطر، وجار البحث عنه فى ٣ محافظات».
ابن الضابط الشهيد أمام نعش والده
بـ«الزغاريد والصرخات» شاركت والدة الضابط محمد على عبدالعزيز فى تشييع جثمان نجلها «٢٤ سنة» من مسجد الشرطة، أمس الأول، حيث ظلت تردد طوال الجنازة: «ماتنسوش تزغردوا لمحمد»، قبل أن تتوالى صرخاتها وبكاء الجميع. ليست والدة «محمد» فقط التى جذبت الأنظار خلال الجنازة، لكن أيضاً طفله الرضيع «على»، الذى كان محمولاً على كتف أحد أقاربه وكأنه ينظر إلى النعش مودعاً والده الذى استشهد برصاص مسجل خطر فى منطقة الكيت كات بالجيزة.
بعض أقارب الضابط قالوا: «محمد كان يعمل فى مديرية أمن السويس حتى الشهر الماضى، وتم نقل إلى مديرية أمن القاهرة بعد أن ورد اسمه بالخطأ فى تحقيقات قتل المتظاهرين، ولم ينقذه سوى أنه قدم للنيابة أوراقاً تؤكد أنه كان فى مأمورية عمل بالعريش يوم ٢٥ يناير، مما جعل المحقق يستبعده من التحقيقات». فيما قال مصدر أمنى: «المتهم بقتل الضابط مسجل خطر، وجار البحث عنه فى ٣ محافظات».
ابن الضابط الشهيد أمام نعش والده