جه الانظار الى الخرطوم لانها ميدان المعركة الكروية المقبلة
بين المنتخب المصري والمنتخب الجزائري ... لكن انظار المسئولين في البلدين
تتجه نحو الدوحة لان امير قطر هو صاحب القرار في موقف عشرات الملايين من
العرب من غير المصريين والجزائريين من خلال محطة الجزيرة التي يحسب لها
الفريقان الف حساب ... فاذا مالت الجزيرة مع المصريين مال العرب معهم ...
واذا مالت مع الجزائريين مال العرب معهم
جريدة الشروق الجزائرية - وهي رأس حربة الاعلام الجزائري في
هذه المواجهة - زعمت ان الرئيس مبارك أجرى اتصالاً نادراً مع أمير قطر،
حمد بن خليفة آل ثاني، وتركز الاتصال على شكوى من محاولات قناة الجزيرة
التأثير في المباراة. ونقلت الصحيفة عن مصدر صحفي لبناني تعليقه بأن
"الكرة أعادت قنوات مغلقة منذ ساءت العلاقات المصرية- القطرية أخيراً، ولم
يتبادل الزعيمان أي رسائل أو اتصالات علنية منذ تغيّب مبارك عن حضور
القمّة العربية التي عقدت في الدوحة العام الماضي. لكن مباراة كرة قدم
كانت كفيلة بإعادة الحرارة إلى هواتف الزعيمين المصري والقطري ...
المصريون لم ينفوا خبر الجريدة الجزائرية ولم يؤكدوه ... لكن مصادر
اعلامية في لندن ذكرت ان اتصالات هاتفية جرت فعلا بين الرئيسين المصري
والجزائري قبل وخلال وبعد ولم يتم الكشف عن مضمونها في حين ذكرت جريدة
الاهرام في عددها اليوم ان مبارك اتصل بالمنتخب في الخرطوم وانه ذكرهم بان
المبارة تجري مع اشقاء وانه حثهم على التحلي بالاخلاق المصرية
امير قطر - وهو مغرم بالرياضة - يتعاطف مع المنتخب الجزائري
وفقا لما ذكره اعلاميون من قطر ولكن من غير المرجح ان يتدخل مباشرة لدى
الجزيرة من اجل فرض تغطية ذات لون واحد وتردد انه ترك الامر لمدير الجزيرة
... الفلسطيني وضاح خنفر
السؤال الان بين العرب هو ليس فقط من سيفوز في المبارة ... مصر ام الجزائر ... وانما السؤال ايضا هو : الجزيرة ستقف مع من
بين المنتخب المصري والمنتخب الجزائري ... لكن انظار المسئولين في البلدين
تتجه نحو الدوحة لان امير قطر هو صاحب القرار في موقف عشرات الملايين من
العرب من غير المصريين والجزائريين من خلال محطة الجزيرة التي يحسب لها
الفريقان الف حساب ... فاذا مالت الجزيرة مع المصريين مال العرب معهم ...
واذا مالت مع الجزائريين مال العرب معهم
جريدة الشروق الجزائرية - وهي رأس حربة الاعلام الجزائري في
هذه المواجهة - زعمت ان الرئيس مبارك أجرى اتصالاً نادراً مع أمير قطر،
حمد بن خليفة آل ثاني، وتركز الاتصال على شكوى من محاولات قناة الجزيرة
التأثير في المباراة. ونقلت الصحيفة عن مصدر صحفي لبناني تعليقه بأن
"الكرة أعادت قنوات مغلقة منذ ساءت العلاقات المصرية- القطرية أخيراً، ولم
يتبادل الزعيمان أي رسائل أو اتصالات علنية منذ تغيّب مبارك عن حضور
القمّة العربية التي عقدت في الدوحة العام الماضي. لكن مباراة كرة قدم
كانت كفيلة بإعادة الحرارة إلى هواتف الزعيمين المصري والقطري ...
المصريون لم ينفوا خبر الجريدة الجزائرية ولم يؤكدوه ... لكن مصادر
اعلامية في لندن ذكرت ان اتصالات هاتفية جرت فعلا بين الرئيسين المصري
والجزائري قبل وخلال وبعد ولم يتم الكشف عن مضمونها في حين ذكرت جريدة
الاهرام في عددها اليوم ان مبارك اتصل بالمنتخب في الخرطوم وانه ذكرهم بان
المبارة تجري مع اشقاء وانه حثهم على التحلي بالاخلاق المصرية
امير قطر - وهو مغرم بالرياضة - يتعاطف مع المنتخب الجزائري
وفقا لما ذكره اعلاميون من قطر ولكن من غير المرجح ان يتدخل مباشرة لدى
الجزيرة من اجل فرض تغطية ذات لون واحد وتردد انه ترك الامر لمدير الجزيرة
... الفلسطيني وضاح خنفر
السؤال الان بين العرب هو ليس فقط من سيفوز في المبارة ... مصر ام الجزائر ... وانما السؤال ايضا هو : الجزيرة ستقف مع من