هاآرتس: نجل أحد أبرز قادة حماس أكبر جاسوس لـ(الشين بيت)
آخر تحديث: الخميس 25 فبراير 2010 12:31 م بتوقيت القاهرة
var addthis_pub = "mohamedtanna";
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
آخر تحديث: الخميس 25 فبراير 2010 12:31 م بتوقيت القاهرة
var addthis_pub = "mohamedtanna";
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن نجل الشيخ حسن يوسف القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى الضفة الغربية المحتلة، كان «جاسوسا» لجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت) على مدى أكثر من عشر سنوات.
«هاآرتس» أضافت أمس أن مصعب يوسف (32 عاما) زود «الشين بيت» بمعلومات مهمة ساعدت فى إجهاض العشرات من العمليات «الانتحارية» ومخططات الاغتيال، فضلا عن اعتقال العديد من «الخلايا الإرهابية» خلال الانتفاضة الثانية التى انطلقت فى سبتمبر 2000.
وأدت معلوماته إلى اعتقال مروان البرغوثى الذى كان أمين سر حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح)، وإبراهيم حامد وعبدالله البرغوثى وهما قائدان عسكريان لحماس فى الضفة.
وقد اعتنق مصعب المسيحية قبل عشر سنوات، ويعيش فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ غادر الضفة عام 2007، وقد شارك مع رون براكى فى تأليف كتاب «ابن حماس»، الذى سينشر الأسبوع المقبل فى الولايات المتحدة.
ومصعب، الذى كان يعتبر أكبر عميل لـ«الشين بيت» داخل حركة حماس، كان يطلق عليه داخل الاستخبارات الإسرائيلية اسم «الأمير الأخضر»، والأخضر هو لون حماس أما الأمير فلكونه نجل أحد قادة ومؤسسى الحركة.
وفى مقابلة مع «هاآرتس»، قال مصعب عبر الهاتف من كاليفورنيا، إنه يتمنى «أن يكون فى غزة اليوم»، مضيفا «كنت لأرتدى بزة الجيش وانضم إلى القوات الخاصة الإسرائيلية للإفراج عن الجندى جلعاد شاليط» الأسير لدى حركة حماس منذ يونيو 2006.
وكانت الصحيفة قد تحدثت عام 2008 عما قالت إنها «تقلبات روحانية» يمر بها مصعب واعتناقه المسيحية، دون الكشفت عن كونه أكبر عميل لـ«الشين بيت» منذ عام 1996، حين اعتقلته الاستخبارات العامة للمرة الأولى، وجندته للعمل معها داخل حماس. ولدى خروجه من السجن عام 1997 باشر تعاونه مع مسئولى الاستخبارات الإسرائيلية فى الضفة، وفقا للصحيفة.
وقال المشغل السابق لمصعب فى «الشين بيت»، الملقب بـ«كابتن لؤى»، إن هدف مصعب كان منع القتل وإنقاذ الأرواح، وإن الكثير من الإسرائيليين يدينون له بأرواحهم، مضيفا أن أشخاصا قدموا خدمات أمنية أقل من مصعب تلقوا جوائز الأمن الإسرائيلية.
غير أن معلومات «هاآرتس» وصفها إسماعيل رضوان القيادى فى حماس بـ«الافتراءات التافهة»، مضيفا فى تصريح لوكالة «النهار» الفلسطينية للأنباء أن «الإعلام الإسرائيلى يعاود بين الحين والآخر شن حملة إعلامية ضد حماس وقادتها بعد أن فشل فى كسر إرادة الصمود وثبات المقاومة لها».
وشدد رضوان على أن «حماس لا تلقى بالا لهذه الاتهامات؛ لأن القيادى حسن يوسف معروف بتاريخه ونضاله ضد الاحتلال، والشعب الفلسطينى لديه ثقة كبيرة فى حماس ولا يمكن أن تنطلى عليه هذه الافتراءات والأكاذيب».
هذا «النفى الفورى» من جانب حماس، المسيطرة على قطاع غزة منذ يونيو 2007، اعتبره د. عبدالستار قاسم أستاذ العلوم السياسية فى جامعة النجاح بالضفة، «مجرد كلام للاستهلاك الإعلامى».
ومضى د. قاسم مبينا وجهة نظره بالقول فى تصريح لـ«االشروق» عبر الهاتف من الضفة: «أميل لتصديق الإعلام الإسرائيلى، فهو أقل كذبا من إعلامنا الفلسطينى والعربى عامة، كما أن بيننا بالفعل الكثير من الخونة الذين يضرون بالقضية ويؤثرون على معنوياتنا ويخدمون حالة الانقسام الفلسطينى، وإنكار أو نفى صحة هذا الأمر لن يجدى».
وعلق على اعتبار البعض تقرير «هاآرتس» وقبله تقارير إسرائيلية أيضا عن فساد السلطة الفلسطينية بأنها «حرب نفسية ضد السلطة والمقاومة»، بقوله: «لا يهمنى هدف إسرائيل من الحديث عن فساد السلطة أو اختراق المقاومة، ما يهمنى هو مدى صحة هذه المعلومات، فكلما ظهرت مثل هذه المعلومات علينا أن نقف على أطراف أصابعنا ونشكل لجان تحقيق جادة لا أن نكتفى بالنفى
«هاآرتس» أضافت أمس أن مصعب يوسف (32 عاما) زود «الشين بيت» بمعلومات مهمة ساعدت فى إجهاض العشرات من العمليات «الانتحارية» ومخططات الاغتيال، فضلا عن اعتقال العديد من «الخلايا الإرهابية» خلال الانتفاضة الثانية التى انطلقت فى سبتمبر 2000.
وأدت معلوماته إلى اعتقال مروان البرغوثى الذى كان أمين سر حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح)، وإبراهيم حامد وعبدالله البرغوثى وهما قائدان عسكريان لحماس فى الضفة.
وقد اعتنق مصعب المسيحية قبل عشر سنوات، ويعيش فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ غادر الضفة عام 2007، وقد شارك مع رون براكى فى تأليف كتاب «ابن حماس»، الذى سينشر الأسبوع المقبل فى الولايات المتحدة.
ومصعب، الذى كان يعتبر أكبر عميل لـ«الشين بيت» داخل حركة حماس، كان يطلق عليه داخل الاستخبارات الإسرائيلية اسم «الأمير الأخضر»، والأخضر هو لون حماس أما الأمير فلكونه نجل أحد قادة ومؤسسى الحركة.
وفى مقابلة مع «هاآرتس»، قال مصعب عبر الهاتف من كاليفورنيا، إنه يتمنى «أن يكون فى غزة اليوم»، مضيفا «كنت لأرتدى بزة الجيش وانضم إلى القوات الخاصة الإسرائيلية للإفراج عن الجندى جلعاد شاليط» الأسير لدى حركة حماس منذ يونيو 2006.
وكانت الصحيفة قد تحدثت عام 2008 عما قالت إنها «تقلبات روحانية» يمر بها مصعب واعتناقه المسيحية، دون الكشفت عن كونه أكبر عميل لـ«الشين بيت» منذ عام 1996، حين اعتقلته الاستخبارات العامة للمرة الأولى، وجندته للعمل معها داخل حماس. ولدى خروجه من السجن عام 1997 باشر تعاونه مع مسئولى الاستخبارات الإسرائيلية فى الضفة، وفقا للصحيفة.
وقال المشغل السابق لمصعب فى «الشين بيت»، الملقب بـ«كابتن لؤى»، إن هدف مصعب كان منع القتل وإنقاذ الأرواح، وإن الكثير من الإسرائيليين يدينون له بأرواحهم، مضيفا أن أشخاصا قدموا خدمات أمنية أقل من مصعب تلقوا جوائز الأمن الإسرائيلية.
غير أن معلومات «هاآرتس» وصفها إسماعيل رضوان القيادى فى حماس بـ«الافتراءات التافهة»، مضيفا فى تصريح لوكالة «النهار» الفلسطينية للأنباء أن «الإعلام الإسرائيلى يعاود بين الحين والآخر شن حملة إعلامية ضد حماس وقادتها بعد أن فشل فى كسر إرادة الصمود وثبات المقاومة لها».
وشدد رضوان على أن «حماس لا تلقى بالا لهذه الاتهامات؛ لأن القيادى حسن يوسف معروف بتاريخه ونضاله ضد الاحتلال، والشعب الفلسطينى لديه ثقة كبيرة فى حماس ولا يمكن أن تنطلى عليه هذه الافتراءات والأكاذيب».
هذا «النفى الفورى» من جانب حماس، المسيطرة على قطاع غزة منذ يونيو 2007، اعتبره د. عبدالستار قاسم أستاذ العلوم السياسية فى جامعة النجاح بالضفة، «مجرد كلام للاستهلاك الإعلامى».
ومضى د. قاسم مبينا وجهة نظره بالقول فى تصريح لـ«االشروق» عبر الهاتف من الضفة: «أميل لتصديق الإعلام الإسرائيلى، فهو أقل كذبا من إعلامنا الفلسطينى والعربى عامة، كما أن بيننا بالفعل الكثير من الخونة الذين يضرون بالقضية ويؤثرون على معنوياتنا ويخدمون حالة الانقسام الفلسطينى، وإنكار أو نفى صحة هذا الأمر لن يجدى».
وعلق على اعتبار البعض تقرير «هاآرتس» وقبله تقارير إسرائيلية أيضا عن فساد السلطة الفلسطينية بأنها «حرب نفسية ضد السلطة والمقاومة»، بقوله: «لا يهمنى هدف إسرائيل من الحديث عن فساد السلطة أو اختراق المقاومة، ما يهمنى هو مدى صحة هذه المعلومات، فكلما ظهرت مثل هذه المعلومات علينا أن نقف على أطراف أصابعنا ونشكل لجان تحقيق جادة لا أن نكتفى بالنفى