رسالة من فتاة ملوى القبطية المختفية منذ عام إلى والدها:
فتاة ملوى المختفية: أشهرت إسلامى بكامل رغبتى وأتمنى أن تقبلنى أسرتى كابنة لها رغم اختلاف الأديان.. وأقول لأبى "كف عن البحث عنى" وكفاية مظاهرات ووقفات احتجاجية
الجمعة، 5 مارس 2010 - 09:19
نعمة عادل عزيز بعد إشهار إسلامها
كتب أحمد حربى
var addthis_pub="tonyawad";
أدلت نعمة عادل عزيز فتاة ملوى القبطية والمختفية عن منزلها وذويها منذ مارس 2009 بتصريحات واعترافات خاصة لليوم السابع، أكدت خلالها أنها أشهرت إسلامها بكامل إرادتها ورغبتها دون تدخل أحد أو أى ضغوط خارجية سواء من مسلمين أو غيرهم، ونفت تماما اختطافها كما أشيع وتعمد أبيها وأفراد أسرتها إظهار ذلك، مؤكدة أنها تستعد لمواجهة كل أسرتها إذا تم توفير الجو والوقت المناسب، مطالبة بأن يقوم الأمن بتأمين تلك المقابلة التى قد تنهى الأزمة التى أثارها والدها وما تبعها من مظاهرات ووقفات احتجاجية واستغاثات بتدخل الدولة والكنسية لإنقاذها، وكان آخرها بمقر مطرانية ملوى.
ودعت نعمة إلى كل أسرتها بالهداية وأن يتقبلهم الله متمنية فى الوقت ذاته أن يقبلوها كابنة لهم مع اختلاف الأديان ولابد من احترام كامل رغبتها فى اختيارها للدين الإسلامى وأن يباركوا لها اختيارها الأمثل، كما تمنت عليهم أن يباركوا خطبتها وارتباطها بشاب مسلم وهى على أعتاب الزواج منه الآن، نافية أنها أسلمت لهذا السبب، وأن ادعاءات أسلمة الفتيات المسيحيات بسبب الزواج وهم كبير ولا أساس له من الصحة ومجرد إشاعات أو تبريرات يطلقها الكثيرون لتبرير دخولهن فى الإسلام.
ووجهت الفتاة المسلمة رسالة إلى أبيها "بأن يكف عن البحث عنها.. وكفاية مظاهرات واحتجاجات" لأننى موجودة الآن داخل أسرة مسلمة وأقيم شعائر الإسلام ومناسكه وأعيش فى أمن وأمان كاملين ولا أشعر بأى اختلاف لأن كل أسرة مسلمة عشت بداخلها أحسست وشعرت كأنى واحدة من أفرادها دون اختلاف أو تمييز، ولم أفتقد أهلى وأسرتى ولو لمدة يوم لأن كل المسلمين أهلا وعائلة لى".
بدأت الفتاة تروى قصتها من البداية وقالت إنها كانت تحب وتطمئن للإسلام وتشاهد القنوات الفضائية وتشعر بالطمأنينة عند سماع آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، كما أنها كانت تتابع باستمرار برامج الداعية محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والدكتور صفوت حجازى على قناة الناس الفضائية، مما جعلها تطمئن إلى الإسلام وتحاول بكل ما تملك أن تنضم إلى طائفة المسلمين.
أضافت نعمة أنها توجهت عدة مرات إلى إمام أحد المساجد بملوى لتخبره برغبتها فى الانضمام إلى الإسلام ولكنه حذرها أكثر من مرة ولما أحس بإصرارها أخذها وذهب بها إلى الأزهر، ولكن الأزهر رفض إشهار إسلامها لصغر سنها، حيث إنها كانت لم تتجاوز 18 عاما بعد وكان عمرها آنذاك 18 سنة إلا 3 شهور، وطلبوا منها العودة مرة أخرى بعد أن تتم السن.
وأشارت الفتاة إلى أنها التقت فى الأزهر مع شيخ كان برفقته أسرة كاملة من المنصورة جاءت لتشهر إسلامها هى الأخرى، وطلب منى أن يتبنانى وأبقى معه لقضاء الأشهر الثلاثة، وبالفعل ذهبت معه إلى المنصورة ورجعت مرة أخرى وأشهرت إسلامى بالأزهر.
وتكمل نعمة قائلة لقد دخلت إلى الإسلام برغبتى دون أن أتعرض لأى ضغوط من أى جانب وأننى أشعر تماما بخطورة اختيارى تماما، كما أنى أتوقع نزول الصدمة والصاعقة على أقاربى عندما يقروا تلك الجمل ولكنه اختيار الله.
وقالت نعمة إن سبب إسلامها وتمسكها بالإسلام هو شماس مسيحى قد أشهر إسلامه هو الآخر فى وقت سابق، وقال لها بالحرف الواحد إن السبب الرئيسى فى إسلامه هو آية قرأها فى إنجيل متى يقول فيها المسيح عليه السلام "ما جئت لأنقض الناموس ولكن لأكمله" أى أن المسيح جاء ليكمل دعوة سابقيه من الأنبياء وليس لنقضهم.
أضافت أننى بمجرد إسلامى تقدم لى العديد من الأزواج واخترت واحدا منهم، وأنا الآن مخطوبة له ونستعد للزوج فى خلال الأيام المقبلة. كان والد الفتاة قد قام بتنظيم عدة وقفات احتجاجية بمقر مطرانية ملوى بسبب تغيب ابنته، وقال إنها تعانى من إعاقة فى النطق وأن بعض أقاربها شاهدوها بمدينة ملوى، وطالب والد الفتاة المسئولين بالدولة والكنيسة بالتدخل السريع لإعادة ابنته.
يذكر أن والد الفتاة كان قد اتهم جاره بخطفها، مؤكدا أنه قام ببيع منزله بسعر زهيد وقام بعمل جولة على جميع محافظات مصر حاملا ورقة تحمل صورة ابنته وبياناتها. وأنه تقدم ببلاغ فى اليوم الذى تغيبت فيه ابنته وقام بتحرير محضر عن تغيبها.
فتاة ملوى المختفية: أشهرت إسلامى بكامل رغبتى وأتمنى أن تقبلنى أسرتى كابنة لها رغم اختلاف الأديان.. وأقول لأبى "كف عن البحث عنى" وكفاية مظاهرات ووقفات احتجاجية
الجمعة، 5 مارس 2010 - 09:19
نعمة عادل عزيز بعد إشهار إسلامها
كتب أحمد حربى
var addthis_pub="tonyawad";
أدلت نعمة عادل عزيز فتاة ملوى القبطية والمختفية عن منزلها وذويها منذ مارس 2009 بتصريحات واعترافات خاصة لليوم السابع، أكدت خلالها أنها أشهرت إسلامها بكامل إرادتها ورغبتها دون تدخل أحد أو أى ضغوط خارجية سواء من مسلمين أو غيرهم، ونفت تماما اختطافها كما أشيع وتعمد أبيها وأفراد أسرتها إظهار ذلك، مؤكدة أنها تستعد لمواجهة كل أسرتها إذا تم توفير الجو والوقت المناسب، مطالبة بأن يقوم الأمن بتأمين تلك المقابلة التى قد تنهى الأزمة التى أثارها والدها وما تبعها من مظاهرات ووقفات احتجاجية واستغاثات بتدخل الدولة والكنسية لإنقاذها، وكان آخرها بمقر مطرانية ملوى.
ودعت نعمة إلى كل أسرتها بالهداية وأن يتقبلهم الله متمنية فى الوقت ذاته أن يقبلوها كابنة لهم مع اختلاف الأديان ولابد من احترام كامل رغبتها فى اختيارها للدين الإسلامى وأن يباركوا لها اختيارها الأمثل، كما تمنت عليهم أن يباركوا خطبتها وارتباطها بشاب مسلم وهى على أعتاب الزواج منه الآن، نافية أنها أسلمت لهذا السبب، وأن ادعاءات أسلمة الفتيات المسيحيات بسبب الزواج وهم كبير ولا أساس له من الصحة ومجرد إشاعات أو تبريرات يطلقها الكثيرون لتبرير دخولهن فى الإسلام.
ووجهت الفتاة المسلمة رسالة إلى أبيها "بأن يكف عن البحث عنها.. وكفاية مظاهرات واحتجاجات" لأننى موجودة الآن داخل أسرة مسلمة وأقيم شعائر الإسلام ومناسكه وأعيش فى أمن وأمان كاملين ولا أشعر بأى اختلاف لأن كل أسرة مسلمة عشت بداخلها أحسست وشعرت كأنى واحدة من أفرادها دون اختلاف أو تمييز، ولم أفتقد أهلى وأسرتى ولو لمدة يوم لأن كل المسلمين أهلا وعائلة لى".
بدأت الفتاة تروى قصتها من البداية وقالت إنها كانت تحب وتطمئن للإسلام وتشاهد القنوات الفضائية وتشعر بالطمأنينة عند سماع آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، كما أنها كانت تتابع باستمرار برامج الداعية محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والدكتور صفوت حجازى على قناة الناس الفضائية، مما جعلها تطمئن إلى الإسلام وتحاول بكل ما تملك أن تنضم إلى طائفة المسلمين.
أضافت نعمة أنها توجهت عدة مرات إلى إمام أحد المساجد بملوى لتخبره برغبتها فى الانضمام إلى الإسلام ولكنه حذرها أكثر من مرة ولما أحس بإصرارها أخذها وذهب بها إلى الأزهر، ولكن الأزهر رفض إشهار إسلامها لصغر سنها، حيث إنها كانت لم تتجاوز 18 عاما بعد وكان عمرها آنذاك 18 سنة إلا 3 شهور، وطلبوا منها العودة مرة أخرى بعد أن تتم السن.
وأشارت الفتاة إلى أنها التقت فى الأزهر مع شيخ كان برفقته أسرة كاملة من المنصورة جاءت لتشهر إسلامها هى الأخرى، وطلب منى أن يتبنانى وأبقى معه لقضاء الأشهر الثلاثة، وبالفعل ذهبت معه إلى المنصورة ورجعت مرة أخرى وأشهرت إسلامى بالأزهر.
وتكمل نعمة قائلة لقد دخلت إلى الإسلام برغبتى دون أن أتعرض لأى ضغوط من أى جانب وأننى أشعر تماما بخطورة اختيارى تماما، كما أنى أتوقع نزول الصدمة والصاعقة على أقاربى عندما يقروا تلك الجمل ولكنه اختيار الله.
وقالت نعمة إن سبب إسلامها وتمسكها بالإسلام هو شماس مسيحى قد أشهر إسلامه هو الآخر فى وقت سابق، وقال لها بالحرف الواحد إن السبب الرئيسى فى إسلامه هو آية قرأها فى إنجيل متى يقول فيها المسيح عليه السلام "ما جئت لأنقض الناموس ولكن لأكمله" أى أن المسيح جاء ليكمل دعوة سابقيه من الأنبياء وليس لنقضهم.
أضافت أننى بمجرد إسلامى تقدم لى العديد من الأزواج واخترت واحدا منهم، وأنا الآن مخطوبة له ونستعد للزوج فى خلال الأيام المقبلة. كان والد الفتاة قد قام بتنظيم عدة وقفات احتجاجية بمقر مطرانية ملوى بسبب تغيب ابنته، وقال إنها تعانى من إعاقة فى النطق وأن بعض أقاربها شاهدوها بمدينة ملوى، وطالب والد الفتاة المسئولين بالدولة والكنيسة بالتدخل السريع لإعادة ابنته.
يذكر أن والد الفتاة كان قد اتهم جاره بخطفها، مؤكدا أنه قام ببيع منزله بسعر زهيد وقام بعمل جولة على جميع محافظات مصر حاملا ورقة تحمل صورة ابنته وبياناتها. وأنه تقدم ببلاغ فى اليوم الذى تغيبت فيه ابنته وقام بتحرير محضر عن تغيبها.