أبرز 10 إكتشافات طبية فى السنوات الأخيرة
4/6/2010 6:43:00 PM
ثمة تطور كبير فى عالم الاكتشافات والبحوث الطبية، ففى كل يوم يكشف النقاب عن اختراع جديد يقى من أمراض مستعصية أو دراسة تسلط الضوء على علاج كان يبدو فى خلال الفترة الأخيرة شبه مستحيل!
أطلعنا من البروفيسور رائد السويد على أبرز 10 أكتشافات طبية فى خلال السنوات الأخيرة:
1- مضاد حيوى يكافح البكتيريا بأنواعها
تمكن علماء أسبان من تطوير مضاد حيوى ثورى يدعى "بلاتينسينا" يكافح كل أنواع البكتيريا، ولذلك لأنه يرتبط بالجرثومة المتسلسلة الفطرية.
ولأشار الباحثون إلى عقار "بلاتينسينا" قادر على التصدى لمجموعة واسعة من البكتيريا المقاومة والتى يصعب القضاء عليها، كالجرثومة العنقودية والمكورة المعوية، علماً أن هاتين الجرثومتين مسؤلولتان عن 80% من الالتهابات التى يصاب بها الناس داخل المستشفيات!
ويعمل هذا العقار على تعطيل "إنزيم" يشترك فى تركيبة الدهون الخمضية فى الجراثيم التى تهاجم أنزيمين مختلفين ما يجعله أكثر فعالية أمام ردود الفعل المقاومة.
2- لقاح جديد يقضى على الالتهاب السحائى
تمكن فريق من العلماء من تطوير لقاح جديد ضد البكتيريا المسببة للإلتهاب السحائى يبشر بالقضاء على الوباء الذى اجتاح غرب افريقيا، فى خلال القرن الماضى.
ويقى هذا اللقاح الجديد الذى طوره برنامج التحصين ضد الالتهاب السحائى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO ومعهد "سيروم" الهندى من الإصابة بالنوع A من الالتهاب السحائى.
وفى هذا الإطار، ذكر الدكتور نورمان نوح من معهد لندن لأمراض المناطق الحارة والتربية الصحية "أن النتائج الأولية للقاح مشجعة، وإذا أمكن القضاء على هذا النوع من الالتهاب السحائى فسيكون ذلك إنجازاً عظيماً!".
تجدر الإشارة إلى أن الالتهاب السحائى هو مرض يصيب الأغشية التى تغطى الدماغ والنخاع الشوكى، كما يصيب السائل الدماغى الذى يحيط بالدماغ والنخاع الشوكى، وقد يسبب تلفاً حاداً للدماغ ينتهى بوفاة المريض.
3- أول مركز لعلاج الأورام بالمورثات
بدأ تشغيل أول مركز للعلاج السريرى الشامل للأورام بالمورثات والحرارة فى الصين يوم 9 يونيو فى بكين، وهو المركز الوحيد الذى يتخذ العلاج الجينى أسلوباً رئيسياً لعلاج الأورام فى العالم.
ويشير رئيس المركز لى دينج قانج إلى أن علاج الأورام بالموروثات "الجينات" يقصد به إدخال جينات "بى 53" المثبطة للسرطان إلى الجسم البشرى لتحقيق هدف تثبيط الأورام السرطانية والسيطرة عليها.
وطبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أوضح قانج أن الأورام الخبيثة هى فى طبيعتها نوع من الأمراض الجينية، وأن حدوثها وتطورها وانتكاستها تتعلقبتبدل الجينات ونقصها.
لذا، فإن العلاج الجينى القائم على أساس تغيير المواد الوراثية للخلايا هو علاج جوهرى يواجه مباشرة مصادر الأمراض من خلال موروثات طبيعية أو ذات تأثير علاجى إلى الخلايا المستهدفة فى الجسم البشرى، ويتميز بمزايا أكثر شفاء وفعالية وسلامة.
4- طريقة جديدة لعلاج الجيوب الأنفية
إبتكر أطباء سنغافوريون تقنية جديدة تمثل فتحاً جديداً فى علاج وجراحة الجيوب الأنفية، وتشمل التقنية التى يطلق عليها اسم "توسيع الجيوب الأنفية جراحياً باستخدام بالون" استخدام منظار داخل أنف المريض، ثم وضع بالون صغير داخله أيضاً، وعندما ينفخ البالون يتسع حجمه، وبالتالى يؤدى إلى فتح الجيوب الأنفية.
وأشار جراح الأنف والأذن والحنجرة فى مركز "ماونت إليزابيث الطبى" أدريان ساوراجين، إلى أن هذه الطريقة تسمح بتصريف المخاط وتخفيف الضغط الناجم من الإفرازات التى تتراكم داخل قنوات تصريف المخاط.
5- عقار جديد لعلاج سرطان الكبد
توصل خبراء علاج السرطان إلى عقار جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم "سورافنيب" وصف بأنه يشكل إنجازاً كبيراً فى علاج هذا النوع من السرطان الذى يصعب علاجه، ويصيب نصف مليون شخص سنوياً على مستوى العالم.
وقد أكد الباحثون أن النتائج التى تم التوصل إليها فى دراسة دولية أجريت على 602 مريض بحالات متقدمة من سرطان الكبد كانت لافتة للأنظار، ومن المحتمل أن تغير الطريقة التى يعالج بها هذا المرض.
وفى إطار هذه الدراسة التى بدأت فى مارس 2005، حصل المرضى إما على قرصين يومياً من عقار "سورافنيب" أو على أقراص غير مؤثرة، وفى المتوسط عاشت المجموعة التى عولجت بهذا العقار من 7 إلى 10 شهور مقارنة بـ 8 شهور لمن تلقوا الأدوية غير المؤثرة وهو فارق تصل نسبته إلى 44%.
من جانبه، قال دكتور جوزيب لوفيت الذى قاد فريق البحث "أن معدل الصمور فى مواجهة المرض لم يسبق تسجيله من قبل قط فى جهود علاج سرطان الكبد، ويعد إنجازاً كبيراً فى التعامل مع هذا المرض".
6- آلة تحدد موعد الولادة
طور علماء يابانيون جهازاً يتوقع وقت حدوث الطلق للسيدة الحامل، ثم تحديد موعد الولادة بدقة.
ويقوم هذا الجهاز الصغير الحجم والذى تضعه الحامل على بطنها بتحليل الذبذبات الكهربائية التى تصدر من الرحم والتى تكتشف عن حالات الانقباض والارتخاء التى تتعرض لها، فى خلال مرحلة الطلق.
ويؤكد العلماء أن هذه المؤشرات والذبذبات تبدأ فى التصاعد فى خلال الأسابيع القليلة التى تسبق الولادة، ويمكن الاستفادة منها لتحديد موعد الطلق بدقة!
وقد قاموا بإجراء اختبارات أولية للجهاز على 60 حاملاً، فنجح فى تحديد موعد الولادة بدقة، قبل أسبوعين من حدوثها.
7- تطوير منظمات من الخلايا الجذعية
قد يصبح بإمكان مرضى القلب قريباً إستخدام منظمات قلب حيوية من الخلايا الجذعية الأولية بدلاً من الأجهزة الإلكترونية والصناعية.
وحسب صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية، فقد أعلن الباحثون عن نجاحهم فى عزل الخلايا الجذعية من أجنة بشرية متبرع بها فى باكورة نموها، وإجبارها كيميائياً على التحول إلى خلايا عضلية خاصة بالقلب تمت زراعتها فى خنازير مخبرية، وذلك لأن أعضاءها أكثر تماثلاً مع الإنسان،لأختبار فعاليتها ووظيفتها.
ووجد الباحثون أن الخلايا البشرية المزروعة أنتجت نسقاً جديداً فى قلوب 11 حيواناً من أصل 13 وبقى النشاط فى خمسة خنازير منها محدوداً بضربات منفصلة أو تشغيل قصير، بينما نمت القلوب عند ستة آخرين، وطورت نسقاً منتظماً وثابتاً ومستقراً لضخ الدم.
وتقترح هذه الدراسة إمكانية استخدام الخلايا الجينية الأولية فى صنع منظمات قلب بيولوجية بدلاً من المنظمات الصناعية، وأن يتم استخدامها كذلك الطب الترميمى القلبى بشكل عام.
8- القطع المغناطيسية أحدث وسيلة لتنظيف الدم
إكتشفت مجموعة من الباحثين الأميركيين أخيراً أنه قد بات من الممكن الآن الاستعانة بقطع مغناطيسية صغيرة للغاية فى تنظيف الدم من مسببات الأمراض من ثم، حماية الجسم من عدوى التعفن التى تقتل أكثر من 200 ألف شخص سنوياً فى الولايات المتحدة، وخصوصاً حديثى الولادة ومن يعانون من ضعف فى جهاز المناعة.
وأشارت إلى أن هذا الجهاز الجديد الذى قام بتطوير تشونغ وينغ يانغ نجح فى تخليص الدم الملوث مما يزيد عن 80% من الفطريات فى ممر واحد، وهو الإجراء العلاجى الذى أصبح صالحاً بالنسبة إلى التطبيقات السريرية.
وأشار الباحثون إلى أن الخطوة الأولى فى تلك العملية تتم عن طريق سحب عينة من دم المريض، وتضاف إليه حبات مغناطيسية صغيرة مغلفة بأجسام مضادة لبعض أنواع المسببات المرضية (مثل فطر المبيضات البيض).
ثم يدار الدم من خلال نظام يجرى فيه سائلان جنباً إلى جنب دون أن يمتزجا، غير أن أحدهما يحتوى على الدم، والآخر عبارة عن تركيبة سائلة مالحة.
وبعد ذلك، ترتبط الحبات بمسببان الأمراض، ثم تقوم إحدى القطع المغناطيسية بعد ذلك بسحبها (جنباً إلى جنب مع العوامل المسببة للأمراض) فى التركيبة السائلة، التى يتم التخلص منها فى نهاية المطاف، بينما إعادة الدم النظيف مرة أخرى إلى جسم الشخص المريض.
ويقدم هذا الجهاز الدقيق المنظف للدم سلاحاً فعالاً جديداً فى محاربة مسببات الأمراض لدى الرضع والبالغين المصابين بعفن، حيث يعمل هذا الجهاز بشكل مبسط عن طريق إزالة مصدر العدوى، ثم تعزيز مدى استجابة المريض للأجسام المضادة الموجودة.
9- جهاز جديد للكشف عن سرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسى
تمكن فريق طبى فى جامعة دورتموند الألمانية من اختراع جهاز جديد للتعرف المبكر على أمراض السرطان والإلتهابات التى قد تصيب الرئة، يعتمد طريقة جديدة لإجراء التحاليل تتلخص فى قياس حركة الشحنة الكهربية فى الزفير.
وتحمل الغازات المنبعثة مع هواء الزفير مؤشرات كثيرة، فعادة ما يقوم رجال الشرطة فى ألمانيا مثلاً عندما ينتابهم الشك فى تصرفات السائقين، بمطالبتهم بالنفخ فى أنبوب معين، لمعرفة ما إذا كانوا قد تناولوا الكحول أم لا، ويحصلون على النتيجة بعد لحظات قليلة.
وقد استنتج فريق من العلماء الألمان بأن هواء الزفير قد يحمل أيضاً مؤشرات أخرى، ما حدا بعلماء الفيزياء فى معهد ISAS التابع لجامعة دورتموند، فى غرب ألمانيا، إلى تطوير جهاز يقوم بتحليل الهواء الخارج من الرئة للاستدلال على أمراض مختلفة كأمراض سرطان الرئة والالتهابات التى قد تصيب الجهاز التنفسى.
ويقوم هذا الجهاز بقياس حركة الشحنة الكهربية لجزيئات هواء الزفير، حيث يقوم الشخص عند الاختبار بالتنفس من خلال أنبوب صغير لدقائق عدة، ثم تظهر النتيجة بعد عشر دقائق على شاشة الكمبيوتر فى شكل منحنيات تشير إلى الأنواع المتلفة من الغازات الموجودة فى الزفير.
كما تشير أيضاً إلى الكمية المتوافرة من كل غاز، وتقدم هذه الغازات معلومات كثيرة عن الحالة الصحية للإنسان، حيث يشار إلى وجود نحو ستمائة نوع من الغازات المختلفة فى رئتى كل إنسان.وحالياً، يجرى اختبار الجهاز الجديد فى ثلاثة مستشفيات بألمانيا.
ويساعد هذا الجهاز الطبيب على اختيار العلاج المناسب وتتنوع استخداماته، فهو فادر أيضاً على الكشف عن أمراض أقل خطورة من السرطان كوجود بكتيريا فى الرئة، وفى هذه الحالة يتطيع إعطاء المريض مضادات حيوية، أما إذا لم يجد بكتيريا وكان سبب المرض فيروس، فيجب على المريض عندئذ عدم تناول تلك المضادات، إذ ليس لها جدوى فى حالة الإصابة بالفيروس.
كما يمكن قياس مدى تحسن صحة المريض بعد يومين أو ثلاثة من تناوله الدواء، وبالتالى معرفة مدى فاعليته.
كذلك، يمكن قياس مدى نجاح العمليات الجراحية والعلاج الكيميائى فى التخلص من الورم السرطانى.
10- تطور جديد فى عالم العيون
فى تطور علمى جديد فى مجال التشخيص، توصل فريق من الباحثين إلى تطوير شريحة إلكترونية دقيقة لقياس التغيرات الجينية والتدهور فى وظائف شبكية العين الناجم عن التهابات بها.
وتعد هذه الشريحة الأولى من نوعها التى ستمكن أطباء العيون والفيزيائيين من التشخيص الدقيق والسريع لأمراض شبكية العين، خصوصا المسببة لحالات فقدان البصر.
فقد أثبتت التجارب الأولية على الشريحة دقتها وفاعليتها بنسبة 99 فى المائة فى التشخيص، بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها بنسبة 23 فى المائة بالمقارنة بالطرق التشخيصية الأخرى.
تساهم الشريحة فى مقارنة البيانات المسجلة عليها بين أفراد العائلة الواحدة فى حالة دراسة مدى تأثير العامل الوراثى فى الإصابة.
يأتى تراجع القدرة على الرؤية الجانبية من أبرز الأعراض الناجمة عن التهابات شبكية العين، بالإضافة إلى عدم القدرة على الرؤية فى الليل حيث يتم قياس النشاط الالكترونى لوظائف الشبكية لمعرفة مدى حدة وخطورة هذه الأعراض.
4/6/2010 6:43:00 PM
ثمة تطور كبير فى عالم الاكتشافات والبحوث الطبية، ففى كل يوم يكشف النقاب عن اختراع جديد يقى من أمراض مستعصية أو دراسة تسلط الضوء على علاج كان يبدو فى خلال الفترة الأخيرة شبه مستحيل!
أطلعنا من البروفيسور رائد السويد على أبرز 10 أكتشافات طبية فى خلال السنوات الأخيرة:
1- مضاد حيوى يكافح البكتيريا بأنواعها
تمكن علماء أسبان من تطوير مضاد حيوى ثورى يدعى "بلاتينسينا" يكافح كل أنواع البكتيريا، ولذلك لأنه يرتبط بالجرثومة المتسلسلة الفطرية.
ولأشار الباحثون إلى عقار "بلاتينسينا" قادر على التصدى لمجموعة واسعة من البكتيريا المقاومة والتى يصعب القضاء عليها، كالجرثومة العنقودية والمكورة المعوية، علماً أن هاتين الجرثومتين مسؤلولتان عن 80% من الالتهابات التى يصاب بها الناس داخل المستشفيات!
ويعمل هذا العقار على تعطيل "إنزيم" يشترك فى تركيبة الدهون الخمضية فى الجراثيم التى تهاجم أنزيمين مختلفين ما يجعله أكثر فعالية أمام ردود الفعل المقاومة.
2- لقاح جديد يقضى على الالتهاب السحائى
تمكن فريق من العلماء من تطوير لقاح جديد ضد البكتيريا المسببة للإلتهاب السحائى يبشر بالقضاء على الوباء الذى اجتاح غرب افريقيا، فى خلال القرن الماضى.
ويقى هذا اللقاح الجديد الذى طوره برنامج التحصين ضد الالتهاب السحائى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO ومعهد "سيروم" الهندى من الإصابة بالنوع A من الالتهاب السحائى.
وفى هذا الإطار، ذكر الدكتور نورمان نوح من معهد لندن لأمراض المناطق الحارة والتربية الصحية "أن النتائج الأولية للقاح مشجعة، وإذا أمكن القضاء على هذا النوع من الالتهاب السحائى فسيكون ذلك إنجازاً عظيماً!".
تجدر الإشارة إلى أن الالتهاب السحائى هو مرض يصيب الأغشية التى تغطى الدماغ والنخاع الشوكى، كما يصيب السائل الدماغى الذى يحيط بالدماغ والنخاع الشوكى، وقد يسبب تلفاً حاداً للدماغ ينتهى بوفاة المريض.
3- أول مركز لعلاج الأورام بالمورثات
بدأ تشغيل أول مركز للعلاج السريرى الشامل للأورام بالمورثات والحرارة فى الصين يوم 9 يونيو فى بكين، وهو المركز الوحيد الذى يتخذ العلاج الجينى أسلوباً رئيسياً لعلاج الأورام فى العالم.
ويشير رئيس المركز لى دينج قانج إلى أن علاج الأورام بالموروثات "الجينات" يقصد به إدخال جينات "بى 53" المثبطة للسرطان إلى الجسم البشرى لتحقيق هدف تثبيط الأورام السرطانية والسيطرة عليها.
وطبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أوضح قانج أن الأورام الخبيثة هى فى طبيعتها نوع من الأمراض الجينية، وأن حدوثها وتطورها وانتكاستها تتعلقبتبدل الجينات ونقصها.
لذا، فإن العلاج الجينى القائم على أساس تغيير المواد الوراثية للخلايا هو علاج جوهرى يواجه مباشرة مصادر الأمراض من خلال موروثات طبيعية أو ذات تأثير علاجى إلى الخلايا المستهدفة فى الجسم البشرى، ويتميز بمزايا أكثر شفاء وفعالية وسلامة.
4- طريقة جديدة لعلاج الجيوب الأنفية
إبتكر أطباء سنغافوريون تقنية جديدة تمثل فتحاً جديداً فى علاج وجراحة الجيوب الأنفية، وتشمل التقنية التى يطلق عليها اسم "توسيع الجيوب الأنفية جراحياً باستخدام بالون" استخدام منظار داخل أنف المريض، ثم وضع بالون صغير داخله أيضاً، وعندما ينفخ البالون يتسع حجمه، وبالتالى يؤدى إلى فتح الجيوب الأنفية.
وأشار جراح الأنف والأذن والحنجرة فى مركز "ماونت إليزابيث الطبى" أدريان ساوراجين، إلى أن هذه الطريقة تسمح بتصريف المخاط وتخفيف الضغط الناجم من الإفرازات التى تتراكم داخل قنوات تصريف المخاط.
5- عقار جديد لعلاج سرطان الكبد
توصل خبراء علاج السرطان إلى عقار جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم "سورافنيب" وصف بأنه يشكل إنجازاً كبيراً فى علاج هذا النوع من السرطان الذى يصعب علاجه، ويصيب نصف مليون شخص سنوياً على مستوى العالم.
وقد أكد الباحثون أن النتائج التى تم التوصل إليها فى دراسة دولية أجريت على 602 مريض بحالات متقدمة من سرطان الكبد كانت لافتة للأنظار، ومن المحتمل أن تغير الطريقة التى يعالج بها هذا المرض.
وفى إطار هذه الدراسة التى بدأت فى مارس 2005، حصل المرضى إما على قرصين يومياً من عقار "سورافنيب" أو على أقراص غير مؤثرة، وفى المتوسط عاشت المجموعة التى عولجت بهذا العقار من 7 إلى 10 شهور مقارنة بـ 8 شهور لمن تلقوا الأدوية غير المؤثرة وهو فارق تصل نسبته إلى 44%.
من جانبه، قال دكتور جوزيب لوفيت الذى قاد فريق البحث "أن معدل الصمور فى مواجهة المرض لم يسبق تسجيله من قبل قط فى جهود علاج سرطان الكبد، ويعد إنجازاً كبيراً فى التعامل مع هذا المرض".
6- آلة تحدد موعد الولادة
طور علماء يابانيون جهازاً يتوقع وقت حدوث الطلق للسيدة الحامل، ثم تحديد موعد الولادة بدقة.
ويقوم هذا الجهاز الصغير الحجم والذى تضعه الحامل على بطنها بتحليل الذبذبات الكهربائية التى تصدر من الرحم والتى تكتشف عن حالات الانقباض والارتخاء التى تتعرض لها، فى خلال مرحلة الطلق.
ويؤكد العلماء أن هذه المؤشرات والذبذبات تبدأ فى التصاعد فى خلال الأسابيع القليلة التى تسبق الولادة، ويمكن الاستفادة منها لتحديد موعد الطلق بدقة!
وقد قاموا بإجراء اختبارات أولية للجهاز على 60 حاملاً، فنجح فى تحديد موعد الولادة بدقة، قبل أسبوعين من حدوثها.
7- تطوير منظمات من الخلايا الجذعية
قد يصبح بإمكان مرضى القلب قريباً إستخدام منظمات قلب حيوية من الخلايا الجذعية الأولية بدلاً من الأجهزة الإلكترونية والصناعية.
وحسب صحيفة "ذى إندبندنت" البريطانية، فقد أعلن الباحثون عن نجاحهم فى عزل الخلايا الجذعية من أجنة بشرية متبرع بها فى باكورة نموها، وإجبارها كيميائياً على التحول إلى خلايا عضلية خاصة بالقلب تمت زراعتها فى خنازير مخبرية، وذلك لأن أعضاءها أكثر تماثلاً مع الإنسان،لأختبار فعاليتها ووظيفتها.
ووجد الباحثون أن الخلايا البشرية المزروعة أنتجت نسقاً جديداً فى قلوب 11 حيواناً من أصل 13 وبقى النشاط فى خمسة خنازير منها محدوداً بضربات منفصلة أو تشغيل قصير، بينما نمت القلوب عند ستة آخرين، وطورت نسقاً منتظماً وثابتاً ومستقراً لضخ الدم.
وتقترح هذه الدراسة إمكانية استخدام الخلايا الجينية الأولية فى صنع منظمات قلب بيولوجية بدلاً من المنظمات الصناعية، وأن يتم استخدامها كذلك الطب الترميمى القلبى بشكل عام.
8- القطع المغناطيسية أحدث وسيلة لتنظيف الدم
إكتشفت مجموعة من الباحثين الأميركيين أخيراً أنه قد بات من الممكن الآن الاستعانة بقطع مغناطيسية صغيرة للغاية فى تنظيف الدم من مسببات الأمراض من ثم، حماية الجسم من عدوى التعفن التى تقتل أكثر من 200 ألف شخص سنوياً فى الولايات المتحدة، وخصوصاً حديثى الولادة ومن يعانون من ضعف فى جهاز المناعة.
وأشارت إلى أن هذا الجهاز الجديد الذى قام بتطوير تشونغ وينغ يانغ نجح فى تخليص الدم الملوث مما يزيد عن 80% من الفطريات فى ممر واحد، وهو الإجراء العلاجى الذى أصبح صالحاً بالنسبة إلى التطبيقات السريرية.
وأشار الباحثون إلى أن الخطوة الأولى فى تلك العملية تتم عن طريق سحب عينة من دم المريض، وتضاف إليه حبات مغناطيسية صغيرة مغلفة بأجسام مضادة لبعض أنواع المسببات المرضية (مثل فطر المبيضات البيض).
ثم يدار الدم من خلال نظام يجرى فيه سائلان جنباً إلى جنب دون أن يمتزجا، غير أن أحدهما يحتوى على الدم، والآخر عبارة عن تركيبة سائلة مالحة.
وبعد ذلك، ترتبط الحبات بمسببان الأمراض، ثم تقوم إحدى القطع المغناطيسية بعد ذلك بسحبها (جنباً إلى جنب مع العوامل المسببة للأمراض) فى التركيبة السائلة، التى يتم التخلص منها فى نهاية المطاف، بينما إعادة الدم النظيف مرة أخرى إلى جسم الشخص المريض.
ويقدم هذا الجهاز الدقيق المنظف للدم سلاحاً فعالاً جديداً فى محاربة مسببات الأمراض لدى الرضع والبالغين المصابين بعفن، حيث يعمل هذا الجهاز بشكل مبسط عن طريق إزالة مصدر العدوى، ثم تعزيز مدى استجابة المريض للأجسام المضادة الموجودة.
9- جهاز جديد للكشف عن سرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسى
تمكن فريق طبى فى جامعة دورتموند الألمانية من اختراع جهاز جديد للتعرف المبكر على أمراض السرطان والإلتهابات التى قد تصيب الرئة، يعتمد طريقة جديدة لإجراء التحاليل تتلخص فى قياس حركة الشحنة الكهربية فى الزفير.
وتحمل الغازات المنبعثة مع هواء الزفير مؤشرات كثيرة، فعادة ما يقوم رجال الشرطة فى ألمانيا مثلاً عندما ينتابهم الشك فى تصرفات السائقين، بمطالبتهم بالنفخ فى أنبوب معين، لمعرفة ما إذا كانوا قد تناولوا الكحول أم لا، ويحصلون على النتيجة بعد لحظات قليلة.
وقد استنتج فريق من العلماء الألمان بأن هواء الزفير قد يحمل أيضاً مؤشرات أخرى، ما حدا بعلماء الفيزياء فى معهد ISAS التابع لجامعة دورتموند، فى غرب ألمانيا، إلى تطوير جهاز يقوم بتحليل الهواء الخارج من الرئة للاستدلال على أمراض مختلفة كأمراض سرطان الرئة والالتهابات التى قد تصيب الجهاز التنفسى.
ويقوم هذا الجهاز بقياس حركة الشحنة الكهربية لجزيئات هواء الزفير، حيث يقوم الشخص عند الاختبار بالتنفس من خلال أنبوب صغير لدقائق عدة، ثم تظهر النتيجة بعد عشر دقائق على شاشة الكمبيوتر فى شكل منحنيات تشير إلى الأنواع المتلفة من الغازات الموجودة فى الزفير.
كما تشير أيضاً إلى الكمية المتوافرة من كل غاز، وتقدم هذه الغازات معلومات كثيرة عن الحالة الصحية للإنسان، حيث يشار إلى وجود نحو ستمائة نوع من الغازات المختلفة فى رئتى كل إنسان.وحالياً، يجرى اختبار الجهاز الجديد فى ثلاثة مستشفيات بألمانيا.
ويساعد هذا الجهاز الطبيب على اختيار العلاج المناسب وتتنوع استخداماته، فهو فادر أيضاً على الكشف عن أمراض أقل خطورة من السرطان كوجود بكتيريا فى الرئة، وفى هذه الحالة يتطيع إعطاء المريض مضادات حيوية، أما إذا لم يجد بكتيريا وكان سبب المرض فيروس، فيجب على المريض عندئذ عدم تناول تلك المضادات، إذ ليس لها جدوى فى حالة الإصابة بالفيروس.
كما يمكن قياس مدى تحسن صحة المريض بعد يومين أو ثلاثة من تناوله الدواء، وبالتالى معرفة مدى فاعليته.
كذلك، يمكن قياس مدى نجاح العمليات الجراحية والعلاج الكيميائى فى التخلص من الورم السرطانى.
10- تطور جديد فى عالم العيون
فى تطور علمى جديد فى مجال التشخيص، توصل فريق من الباحثين إلى تطوير شريحة إلكترونية دقيقة لقياس التغيرات الجينية والتدهور فى وظائف شبكية العين الناجم عن التهابات بها.
وتعد هذه الشريحة الأولى من نوعها التى ستمكن أطباء العيون والفيزيائيين من التشخيص الدقيق والسريع لأمراض شبكية العين، خصوصا المسببة لحالات فقدان البصر.
فقد أثبتت التجارب الأولية على الشريحة دقتها وفاعليتها بنسبة 99 فى المائة فى التشخيص، بالإضافة إلى انخفاض تكلفتها بنسبة 23 فى المائة بالمقارنة بالطرق التشخيصية الأخرى.
تساهم الشريحة فى مقارنة البيانات المسجلة عليها بين أفراد العائلة الواحدة فى حالة دراسة مدى تأثير العامل الوراثى فى الإصابة.
يأتى تراجع القدرة على الرؤية الجانبية من أبرز الأعراض الناجمة عن التهابات شبكية العين، بالإضافة إلى عدم القدرة على الرؤية فى الليل حيث يتم قياس النشاط الالكترونى لوظائف الشبكية لمعرفة مدى حدة وخطورة هذه الأعراض.