الدولة العلويةالشريفة
السلطان مولاي علي الشريف مؤسس الدولة العلوية
المولى على الشريف (مؤسس الدولة العلوية) هو المولى علي بن الحسن بن عبد الله، المعروف بالشريف، ومنه تفرعت فروع المحمديين، وكان مولده سنة 997هـ/1589م، ومن أولاده الذين تولوا الملك من العلويين نجد محمد والرشيد والمولى إسماعيل، وقد تولوا الملك على هذا الترتيب. عرف بالصلاح والتقوى، وكان مجاب الدعوة، كثير الأوقاف والصدقات، قسم أوقاته بين الحج والجهاد بإفريقيا والأندلس. وقد رحل إلى فاس وأقام بها مدة يدرس، ثم حج وعاد إلى سجلماسة ليقيم بقرية تسمى جرس على مرحلتين ونصف من سجلماسة، ثم خرج إلى الأندلس للجهاد، ثم عاد إلى سجلماسة فكتب إليه أهل الأندلس يطلبون إليه العودة، فعاد إليهم وشارك في الجهاد.
السلطان محمد بن علي الشريف 1440/1464
السلطان مولاي رشيد بن علي 1664/1672
يعتبر مولاي رشيد بن علي الشريف المؤسس الحقيقي لدولة الأشراف العلويين. وتروي المصادر التاريخية أن هذه الشخصية تميزت بذكاء وبعد نظر، وحب للعلم والعلماء..فعرف المغرب في عهده وحدة ورخاء وازدهارا بعد فترة طويلة من التفرق والحروب الأهلية. فما أن تولى الحكم حتى بدأ في مشروعه الإصلاحي، حيث ركز في البداية على تدعيم أركان سلطته واستكمال الوحدة الترابية للمغرب. وهكذا فتح سجلماسة – التي بايعت محمد الصغير بن محمد الأول- ودخلها سنة 1079هـ وأصلح أمرها، وأعاد تنظيمها إداريا وعسكريا. ثم فتح فاس سنة 1076هـ حيث تمت مبايعته، فأكرم العلماء والطلبة الذين أعجبوا بشخصيته العربية وتشبثه بالتقاليد الإسلامية. ثم قضى تباعا على الدلائيين والشبانيين والسملاليين.. بسط المولى رشيد سلطانه على المغرب كله من الساحل الشمالي على السوس. وقد حرص على القضاء على القوة العسكرية السوسية. ومن فاس خرج المولى رشيد لزيارة الشيخ أبي يعزى، ثم قصد سلا فزار صلحاءها، واستطاع أن يخمد كل حركة قامت ضده في السوس أو مراكش أو تافيلالت أو فاس. وهكذا في وقت قياسي، لا يتجاوز سبع سنوات، حقق المولى الرشيد الوحدة الوطنية المنشودة، بعد التمزق الذي عانى منه المغرب
السلطان مولاي اسماعيل بن علي 1672/1727
حرر مدن المهدية (1681) وطنجة (1684) والعرائش (1689) وأصيلة (1690) من الاستعمار الأوروبي وكاد يفتح مدينة سبتة
جدد مدينة مكناس
بويع المولى إسماعيل بن علي الشريف مباشرة بعد وفاة أخيه الرشيد سنة 1082هـ، وهو في السادسة والعشرين من عمره، واتخذ مكناسة عاصمة له. قام بمنجزات على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل تطوير صرح الدولة المغربية، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في ربوعها. تدل مجموع الأعمال التي قام بها المولى إسماعيل على ملكته التنظيمية المتميزة. فكان من أبرز اهتماماته إعادة تنظيم وتجهيز مؤسسة الجيش. فأنشأ جيش العبيد البخاري من السود الذي بلغ عدده مائة وخمسين ألفا، وفرقهم في نواحي البلاد وحصنهم في القلاع لضمان الاستقرار والهدوء في مختلف أرجاء مملكته. ووضع نظاما مبتكرا لتربية عبيد البخاري وقد كثروا جدا نتيجة لتزاوجهم وإنجابهم، فكان يأخذ أولا بنات أولئك العبيد من سن عشر سنوات فأكثر فيفرقهن على عريفات القصور، ليؤدبهن بآداب القصور ويعرفهن بأصول الخدمة. بل أنشأ لهن قصرا خاصا للتربية والتأديب..كما يربي الشباب على تعلم مختلف الحرف كالنجارة والحدادة وبقية الحرف، ثم يدربون على فنون القتال وأعمال الجندية
السلطان مولاي احمد بن اسماعيل 1727/1729
السلطان مولاي عبد المالك بن اسماعيل 1728/1729
مولاي عبد الله بن اسماعيل 1729/1757
مولاي علي بن اسماعيل 1734/1737
مولاي محمد بن اسماعيل 1737/1737
مولاي المتصدق ابن اسماعيل1737/1744
مولاي زين العابيدين ابن اسماعيل 1741/1741
السلطان سيدي محمد بن عبد الل
بويع سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل بمراكش سنة 1171هـ، قال السلاوي: "وازدحم على بيعته أهل مراكش وقبائل الحوز، وقدمت عليه وفود السوس وحاحة بهداياهم، ثم قدم عليه العبيد والودايا وأهل فاس من العلماء والأشراف وسائر الأعيان وقبائل العرب والبربر والجبال وأهل الثغور، كل ببيعته وهديته، لم يتخلف عنه أحد من أهل المغرب فجلس للوفود إلى أن فرغ من شأنهم وأجازهم، وزاد العبيد بأن أعطاهم خيلا كثيرا وسلاحا عرفوا به محلهم من الدولة وانقلبوا مسرورين مغتبطين". ثم جاءت بيعة فاس سنة 1175هـ بإجماع أهل الحل والعقد. تولى الحكم في ظروف صعبة، بعد عهد الاضطراب مباشرة، وقد تميز بالعقل والرزانة وبعد النظر. اجتهد في المحافظة على بلاده ووحدتها و تأمين الشواطئ المغربية من العدوان الإسباني والبرتغالي، رغم صعوبة الظروف. وكان دائم التنقل بين جهات مملكته الواسعة ليطمئن على أحوال رعيته. لذلك كان له الفضل في الخروج بالبلاد إلى عهد مشرق يمثل أوج الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب. لقد وحد المغرب من جديد، واسترجع الثغور وحصن الشواطئ، فقمع جشع الدول الاستعمارية، وطمعها في خيرات المغرب، فاستطاع أن يستعيد مازغان من أيدي البرتغاليين
مولاي اليزيد بن محمد1790/1792
مولاي سليمان بن محمد1722/1792
مولاي عبد الرحمان بن هشام
مولاي محمد بن عبد الرحمان 1859/1873
مولاي الحسن بن محمد 1873/1894
السلطان مولاي عبد العزيز بن الحسن
السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن
السلطان مولاي يوسف بن الحسن
السلطان سيدي محمد بن يوسف
الملك الحسن بن محمد 1961/1999
الملك محمد السادس ملك المغرب
السلطان مولاي علي الشريف مؤسس الدولة العلوية
المولى على الشريف (مؤسس الدولة العلوية) هو المولى علي بن الحسن بن عبد الله، المعروف بالشريف، ومنه تفرعت فروع المحمديين، وكان مولده سنة 997هـ/1589م، ومن أولاده الذين تولوا الملك من العلويين نجد محمد والرشيد والمولى إسماعيل، وقد تولوا الملك على هذا الترتيب. عرف بالصلاح والتقوى، وكان مجاب الدعوة، كثير الأوقاف والصدقات، قسم أوقاته بين الحج والجهاد بإفريقيا والأندلس. وقد رحل إلى فاس وأقام بها مدة يدرس، ثم حج وعاد إلى سجلماسة ليقيم بقرية تسمى جرس على مرحلتين ونصف من سجلماسة، ثم خرج إلى الأندلس للجهاد، ثم عاد إلى سجلماسة فكتب إليه أهل الأندلس يطلبون إليه العودة، فعاد إليهم وشارك في الجهاد.
السلطان محمد بن علي الشريف 1440/1464
السلطان مولاي رشيد بن علي 1664/1672
يعتبر مولاي رشيد بن علي الشريف المؤسس الحقيقي لدولة الأشراف العلويين. وتروي المصادر التاريخية أن هذه الشخصية تميزت بذكاء وبعد نظر، وحب للعلم والعلماء..فعرف المغرب في عهده وحدة ورخاء وازدهارا بعد فترة طويلة من التفرق والحروب الأهلية. فما أن تولى الحكم حتى بدأ في مشروعه الإصلاحي، حيث ركز في البداية على تدعيم أركان سلطته واستكمال الوحدة الترابية للمغرب. وهكذا فتح سجلماسة – التي بايعت محمد الصغير بن محمد الأول- ودخلها سنة 1079هـ وأصلح أمرها، وأعاد تنظيمها إداريا وعسكريا. ثم فتح فاس سنة 1076هـ حيث تمت مبايعته، فأكرم العلماء والطلبة الذين أعجبوا بشخصيته العربية وتشبثه بالتقاليد الإسلامية. ثم قضى تباعا على الدلائيين والشبانيين والسملاليين.. بسط المولى رشيد سلطانه على المغرب كله من الساحل الشمالي على السوس. وقد حرص على القضاء على القوة العسكرية السوسية. ومن فاس خرج المولى رشيد لزيارة الشيخ أبي يعزى، ثم قصد سلا فزار صلحاءها، واستطاع أن يخمد كل حركة قامت ضده في السوس أو مراكش أو تافيلالت أو فاس. وهكذا في وقت قياسي، لا يتجاوز سبع سنوات، حقق المولى الرشيد الوحدة الوطنية المنشودة، بعد التمزق الذي عانى منه المغرب
السلطان مولاي اسماعيل بن علي 1672/1727
حرر مدن المهدية (1681) وطنجة (1684) والعرائش (1689) وأصيلة (1690) من الاستعمار الأوروبي وكاد يفتح مدينة سبتة
جدد مدينة مكناس
بويع المولى إسماعيل بن علي الشريف مباشرة بعد وفاة أخيه الرشيد سنة 1082هـ، وهو في السادسة والعشرين من عمره، واتخذ مكناسة عاصمة له. قام بمنجزات على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل تطوير صرح الدولة المغربية، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في ربوعها. تدل مجموع الأعمال التي قام بها المولى إسماعيل على ملكته التنظيمية المتميزة. فكان من أبرز اهتماماته إعادة تنظيم وتجهيز مؤسسة الجيش. فأنشأ جيش العبيد البخاري من السود الذي بلغ عدده مائة وخمسين ألفا، وفرقهم في نواحي البلاد وحصنهم في القلاع لضمان الاستقرار والهدوء في مختلف أرجاء مملكته. ووضع نظاما مبتكرا لتربية عبيد البخاري وقد كثروا جدا نتيجة لتزاوجهم وإنجابهم، فكان يأخذ أولا بنات أولئك العبيد من سن عشر سنوات فأكثر فيفرقهن على عريفات القصور، ليؤدبهن بآداب القصور ويعرفهن بأصول الخدمة. بل أنشأ لهن قصرا خاصا للتربية والتأديب..كما يربي الشباب على تعلم مختلف الحرف كالنجارة والحدادة وبقية الحرف، ثم يدربون على فنون القتال وأعمال الجندية
السلطان مولاي احمد بن اسماعيل 1727/1729
السلطان مولاي عبد المالك بن اسماعيل 1728/1729
مولاي عبد الله بن اسماعيل 1729/1757
مولاي علي بن اسماعيل 1734/1737
مولاي محمد بن اسماعيل 1737/1737
مولاي المتصدق ابن اسماعيل1737/1744
مولاي زين العابيدين ابن اسماعيل 1741/1741
السلطان سيدي محمد بن عبد الل
بويع سيدي محمد بن عبد الله بن إسماعيل بمراكش سنة 1171هـ، قال السلاوي: "وازدحم على بيعته أهل مراكش وقبائل الحوز، وقدمت عليه وفود السوس وحاحة بهداياهم، ثم قدم عليه العبيد والودايا وأهل فاس من العلماء والأشراف وسائر الأعيان وقبائل العرب والبربر والجبال وأهل الثغور، كل ببيعته وهديته، لم يتخلف عنه أحد من أهل المغرب فجلس للوفود إلى أن فرغ من شأنهم وأجازهم، وزاد العبيد بأن أعطاهم خيلا كثيرا وسلاحا عرفوا به محلهم من الدولة وانقلبوا مسرورين مغتبطين". ثم جاءت بيعة فاس سنة 1175هـ بإجماع أهل الحل والعقد. تولى الحكم في ظروف صعبة، بعد عهد الاضطراب مباشرة، وقد تميز بالعقل والرزانة وبعد النظر. اجتهد في المحافظة على بلاده ووحدتها و تأمين الشواطئ المغربية من العدوان الإسباني والبرتغالي، رغم صعوبة الظروف. وكان دائم التنقل بين جهات مملكته الواسعة ليطمئن على أحوال رعيته. لذلك كان له الفضل في الخروج بالبلاد إلى عهد مشرق يمثل أوج الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب. لقد وحد المغرب من جديد، واسترجع الثغور وحصن الشواطئ، فقمع جشع الدول الاستعمارية، وطمعها في خيرات المغرب، فاستطاع أن يستعيد مازغان من أيدي البرتغاليين
مولاي اليزيد بن محمد1790/1792
مولاي سليمان بن محمد1722/1792
مولاي عبد الرحمان بن هشام
مولاي محمد بن عبد الرحمان 1859/1873
مولاي الحسن بن محمد 1873/1894
السلطان مولاي عبد العزيز بن الحسن
السلطان مولاي عبد الحفيظ بن الحسن
السلطان مولاي يوسف بن الحسن
السلطان سيدي محمد بن يوسف
الملك الحسن بن محمد 1961/1999
الملك محمد السادس ملك المغرب