أصدر منصور العيسوى، وزير الداخلية، قراراً أمس بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بجميع إداراته. وقالت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى صادر عنها، إن «العيسوى» أصدر قراراً بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة بجميع إداراته وفروعه ومكاتبه فى جميع محافظات الجمهورية، وإنه تقرر إنشاء قطاع جديد فى وزارة الداخلية يطلق عليه اسم «قطاع الأمن الوطنى»، يختص هذا القطاع بالحفاظ على الأمن الوطنى والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية لحماية وسلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقاً لأحكام الدستور والقانون ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته.
أضاف البيان أنه سوف يجرى اختيار وتسكين ضباط القطاع الجديد، خلال الأيام القليلة القادمة، ليؤدى هذا الجهاز دوره فى خدمة الوطن دون تدخل فى حياة المواطنين أو ممارستهم لحقوقهم السياسية.
وقال وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه أصدر القرار، أمس الأول، بإلغاء جهاز «أمن الدولة» والبدء فى تأسيس جهاز جديد يسمى «قطاع الأمن الوطنى»، يقتصر دوره على مكافحة عمليات الإرهاب والتجسس، وهدفه الأساسى خدمة المواطن وليس النظام، وإن كل العناصر التى ارتبطت بعمليات قمع وتعذيب فى هذا الجهاز ستُستبعد تماماً من الجهاز الجديد، لافتاً إلى أن هناك عناصر لم تتعامل مع المواطن مباشرة فى الجهاز القديم سيتم ضمها إلى الكيان الجديد، وهى العناصر التى عملت فى القسم القنصلى والعربى والأجنبى، وتابع: «سنختار أفضل العناصر لإدارة الجهاز الجديد ليحقق هدفه فى خدمة الوطن والمواطن».
وقال «العيسوى» إن عناصر الحزب الوطنى التى ارتبطت بالسلطة السابقة لن تستطيع أن تفعل ما يعكر صفو الاستفتاء القادم، لأنها زالت مع زوال النظام السابق. ودعا وزير الداخلية كل مواطن إلى إبداء رأيه يوم الاستفتاء، وقال: «بصفتى مواطناً قبل أن أكون وزيراً أقول لكل مواطن: اذهب وقل رأيك بكل صراحة ودون خوف ولا تتردد فى ذلك، فقد مضى عهد الخوف».
أضاف البيان أنه سوف يجرى اختيار وتسكين ضباط القطاع الجديد، خلال الأيام القليلة القادمة، ليؤدى هذا الجهاز دوره فى خدمة الوطن دون تدخل فى حياة المواطنين أو ممارستهم لحقوقهم السياسية.
وقال وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه أصدر القرار، أمس الأول، بإلغاء جهاز «أمن الدولة» والبدء فى تأسيس جهاز جديد يسمى «قطاع الأمن الوطنى»، يقتصر دوره على مكافحة عمليات الإرهاب والتجسس، وهدفه الأساسى خدمة المواطن وليس النظام، وإن كل العناصر التى ارتبطت بعمليات قمع وتعذيب فى هذا الجهاز ستُستبعد تماماً من الجهاز الجديد، لافتاً إلى أن هناك عناصر لم تتعامل مع المواطن مباشرة فى الجهاز القديم سيتم ضمها إلى الكيان الجديد، وهى العناصر التى عملت فى القسم القنصلى والعربى والأجنبى، وتابع: «سنختار أفضل العناصر لإدارة الجهاز الجديد ليحقق هدفه فى خدمة الوطن والمواطن».
وقال «العيسوى» إن عناصر الحزب الوطنى التى ارتبطت بالسلطة السابقة لن تستطيع أن تفعل ما يعكر صفو الاستفتاء القادم، لأنها زالت مع زوال النظام السابق. ودعا وزير الداخلية كل مواطن إلى إبداء رأيه يوم الاستفتاء، وقال: «بصفتى مواطناً قبل أن أكون وزيراً أقول لكل مواطن: اذهب وقل رأيك بكل صراحة ودون خوف ولا تتردد فى ذلك، فقد مضى عهد الخوف».