تحولت القاهرة، أمس، إلى مسرح لمظاهرتين حول الأحداث الجارية فى ليبيا وسوريا، وشهدت المظاهرة الأولى حادثاً مؤسفاً، حيث حاول عشرات الليبيين المؤيدين للعقيد معمر القذافى الاعتداء على الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أثناء خروجه من جامعة الدول العربية، ومنعوا وصوله إلى ميدان التحرير، فيما تظاهر نحو ٤٠ سورياً أمام سفارة بلادهم للمطالبة بإسقاط الرئيس بشار الأسد، وهتفوا: «ارحل يا بشار يا غدار».
وانتظر عشرات الليبيين من أنصار القذافى خروج الأمين العام للأمم المتحدة من الباب الرئيسى للجامعة العربية، عقب مباحثات أجراها مع عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، وتدافعوا للاعتداء على «مون»، احتجاجاً على ما سموه «العدوان الغربى - الأمريكى» على بلادهم، مما اضطر رجال الأمن إلى إخراج المسؤول الدولى من الباب الخلفى للجامعة العربية، لتجنب مواجهة المتظاهرين الغاضبين، الأمر الذى تسبب فى إلغاء زيارته لميدان التحرير التى٢٢/ ٣/ ٢٠١١ كان ينوى القيام بها، ويحوّل مساره إلى مجلس الوزراء لمقابلة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء.
وقالت خولة مطر، مديرة مكتب الأمم المتحدة فى مصر، إن المتظاهرين التفوا حول بان كى مون وهتفوا «تسقط أمريكا»، ونفت تعرض «مون» للرشق بالحجارة.
وانتظر عشرات الليبيين من أنصار القذافى خروج الأمين العام للأمم المتحدة من الباب الرئيسى للجامعة العربية، عقب مباحثات أجراها مع عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، وتدافعوا للاعتداء على «مون»، احتجاجاً على ما سموه «العدوان الغربى - الأمريكى» على بلادهم، مما اضطر رجال الأمن إلى إخراج المسؤول الدولى من الباب الخلفى للجامعة العربية، لتجنب مواجهة المتظاهرين الغاضبين، الأمر الذى تسبب فى إلغاء زيارته لميدان التحرير التى٢٢/ ٣/ ٢٠١١ كان ينوى القيام بها، ويحوّل مساره إلى مجلس الوزراء لمقابلة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء.
وقالت خولة مطر، مديرة مكتب الأمم المتحدة فى مصر، إن المتظاهرين التفوا حول بان كى مون وهتفوا «تسقط أمريكا»، ونفت تعرض «مون» للرشق بالحجارة.