١٥/ ١٢/ ٢٠١١
نفى المعتصمون فى ميدان التحرير، والمتظاهرون أمام مجلس الوزراء، ما يثار بشأن تلقيهم أموالاً أو تمويلات من الخارج، مؤكدين أن الهدف من تصعيد هذا الموضوع فى الوقت الحالى هو تحويلهم عن مواصلة الاعتصام والانشغال بالدفاع عن أنفسهم، متهمين بقايا النظام السابق بإثارة مثل هذه الاتهامات حولهم.
وقال جمال الحاوى، عضو المكتب التنفيذى فى اتحاد شباب الثورة، إن الأحزاب الإسلامية هى السبب فى ترويج مثل هذه الشائعات، لتخويف الشارع المصرى من الليبراليين، رغم أن تلك الأحزاب تتلقى تمويلاً من دول بعينها. وقال إن عدم وجود قانون محدد لجمع التبرعات من داخل مصر وعدم القدرة على فتح حساب لتلقى التبرعات لجمعية معينة فى أى بنك هو السبب فى اللجوء إلى المنظمات الدولية».
وقال مصعب شحرور، مسؤول العمل الجماهيرى بحركة ٦ أبريل، أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء، إن الهدف من إثارة تهمة التمويل الأجنبى للمنظمات وجمعيات المجتمع المدنى الآن، هو تعطيلنا عن مواصلة الاعتصام وانشغالنا بالدفاع عن أنفسنا ضد هذه الاتهامات، إضافة إلى إفقادنا المصداقية فى الشارع، وتأليب المواطنين علينا، لأن التمويل فكرة مرفوضة فى الشارع المصرى، خاصة بعد انطلاق دعوات للتظاهر فى ٢٥ يناير المقبل للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة».
فيما أكد كريم المصرى، أحد المتظاهرين، أن «فلول الحزب الوطنى»، وبقايا نظام مبارك المتمسكة بالحكم حتى آخر نفس وراء ترويج هذه الشائعات.
وأكدت سمر الصاوى، عضو حركة ٦ أبريل، أن الهدف من إثارة قضية التمويل الأجنبى حالياً هو إضعاف الشباب، وتشويه صورتهم، خاصة المتنافسين منهم فى انتخابات مجلس الشعب، وذلك فى إطار محاولات منع المواطنين من انتخابهم. وقالت إن مثل هذه الاتهامات ستجعل مجلس الشعب المقبل مليئاً بالعواجيز، وكذلك الحكومة، ما سيمنع التواصل بينهم وبين الشباب.
وأكدت «الصاوى» أن حركة ٦ أبريل لها النصيب الأكبر من هذه الشائعات، لأنها «الشوكة الوحيدة القوية» فى ظهر المجلس العسكرى، ولديها القدرة على حشد مختلف القوى السياسية فى أى اعتصام.
وأوضح الكاتب والناشط السياسى، محمد البلاسى، أن مثل هذه الاتهامات يروج لها ما سماه «شيطنة الآخر» وخلق رأى عام مضاد لهم، وأوضح أن جميع المنح التى تأتى من المنظمات الدولية تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، ومصر نفسها لديها منظمات مانحة، تعمل فى الدول الأفريقية.
وأوضح محمد حسنى، أحد معتصمى ميدان التحرير، أن اتهامهم بالعمالة وحصولهم على أموال من الخارج هى مجرد شائعات لابد أن تتجدد كل دقيقة لكى تتكرر عملية تخوين الثوار، وهذا أمر تعودوا عليه من قبل الشارع المصرى.
نفى المعتصمون فى ميدان التحرير، والمتظاهرون أمام مجلس الوزراء، ما يثار بشأن تلقيهم أموالاً أو تمويلات من الخارج، مؤكدين أن الهدف من تصعيد هذا الموضوع فى الوقت الحالى هو تحويلهم عن مواصلة الاعتصام والانشغال بالدفاع عن أنفسهم، متهمين بقايا النظام السابق بإثارة مثل هذه الاتهامات حولهم.
وقال جمال الحاوى، عضو المكتب التنفيذى فى اتحاد شباب الثورة، إن الأحزاب الإسلامية هى السبب فى ترويج مثل هذه الشائعات، لتخويف الشارع المصرى من الليبراليين، رغم أن تلك الأحزاب تتلقى تمويلاً من دول بعينها. وقال إن عدم وجود قانون محدد لجمع التبرعات من داخل مصر وعدم القدرة على فتح حساب لتلقى التبرعات لجمعية معينة فى أى بنك هو السبب فى اللجوء إلى المنظمات الدولية».
وقال مصعب شحرور، مسؤول العمل الجماهيرى بحركة ٦ أبريل، أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء، إن الهدف من إثارة تهمة التمويل الأجنبى للمنظمات وجمعيات المجتمع المدنى الآن، هو تعطيلنا عن مواصلة الاعتصام وانشغالنا بالدفاع عن أنفسنا ضد هذه الاتهامات، إضافة إلى إفقادنا المصداقية فى الشارع، وتأليب المواطنين علينا، لأن التمويل فكرة مرفوضة فى الشارع المصرى، خاصة بعد انطلاق دعوات للتظاهر فى ٢٥ يناير المقبل للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة».
فيما أكد كريم المصرى، أحد المتظاهرين، أن «فلول الحزب الوطنى»، وبقايا نظام مبارك المتمسكة بالحكم حتى آخر نفس وراء ترويج هذه الشائعات.
وأكدت سمر الصاوى، عضو حركة ٦ أبريل، أن الهدف من إثارة قضية التمويل الأجنبى حالياً هو إضعاف الشباب، وتشويه صورتهم، خاصة المتنافسين منهم فى انتخابات مجلس الشعب، وذلك فى إطار محاولات منع المواطنين من انتخابهم. وقالت إن مثل هذه الاتهامات ستجعل مجلس الشعب المقبل مليئاً بالعواجيز، وكذلك الحكومة، ما سيمنع التواصل بينهم وبين الشباب.
وأكدت «الصاوى» أن حركة ٦ أبريل لها النصيب الأكبر من هذه الشائعات، لأنها «الشوكة الوحيدة القوية» فى ظهر المجلس العسكرى، ولديها القدرة على حشد مختلف القوى السياسية فى أى اعتصام.
وأوضح الكاتب والناشط السياسى، محمد البلاسى، أن مثل هذه الاتهامات يروج لها ما سماه «شيطنة الآخر» وخلق رأى عام مضاد لهم، وأوضح أن جميع المنح التى تأتى من المنظمات الدولية تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، ومصر نفسها لديها منظمات مانحة، تعمل فى الدول الأفريقية.
وأوضح محمد حسنى، أحد معتصمى ميدان التحرير، أن اتهامهم بالعمالة وحصولهم على أموال من الخارج هى مجرد شائعات لابد أن تتجدد كل دقيقة لكى تتكرر عملية تخوين الثوار، وهذا أمر تعودوا عليه من قبل الشارع المصرى.