March 25 2011 20:19
ذكرت مصادر سورية ان عشرة اشخاص قتلوا الجمعة في مدينة الصنمين جنوب سوريا خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن. وكان ناشط حقوقي قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان 17 متظاهرا قتلوا في الصنمين نتيجة اطلاق النار عليهم من قبل قوات الامن بينما كانوا متوجهين الى درعا، جنوب سوريا قادمين من القرى المجاورة لها.واكد الناشط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقى 17 متظاهرا مصرعهم عندما اطلق عليهم النار اثناء توجههم من الصنمين "40 كلم شمال درعا الى درعا
وقال شاهد عيان في الصنمين يدعى خالد لفرانس برس ان قوات الامن اطلقت النار على المتظاهرين بعد قيامهم برشق مقر الامن العسكري في المدينة بالحجارة ما ادى الى مقتل 13 متظاهرا.واضاف "تمكنا من سحب ثماني جثث من المكان بينما نقلت الجثث الخمس الاخرى الى مقر الامن العسكري الذي رفضوا تسليمها لنا. ونحن الان نعتصم امام الجامع الكبير في الصنمين".وقال ناشط اخر في مجال حقوق الانسان ان عدد القتلى في هذا الحادث في الصنمين بلغ 20 قتيلا لكن ناشطا اخر قال في اتصال هاتفي اجراه مع محطة الجزيرة القطرية ان المتظاهرين حاصروا مقر الامن وتسلقوا على تمثال للرئيس الاب حافظ الاسد واسقطوه فتدخلت الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين
من جهة ثانية اعلن احد المشاركين في تظاهرت درعا ان اطلاق النار من قبل قوات الامن في هذه المدينة ادى الى سقوط اربعة قتلى و20 جريحا.وقال ناشط آخر في مجال حقوق الانسان ان قوات الامن اطلقت النار بعد ظهر الجمعة على متظاهرين تجمعوا في وسط درعا قرب مقر المحافظ الذي اقيل.وتابع ان "اصابات وقعت" من دون ان يحددها بالتفصيل، مضيفا ان المتظاهرين قاموا باسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد واحراقه.ولم يتم التأكد من هذه المعلومات لان الصحافيين منعوا من الوصول الى درعا
على صعيد اخر قال مصدر سوري مطلع ان الأسبوع المقبل سوف يحمل تغيير حكومي واسع في سوريا، في خطوة تأتي بعد الاضطرابات الواسعة التي تشهدها بعض المدن السورية منذ اسبوع وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال "ان سورية سوف تشهد تغييراً حكومياً واسعاً خلال الأيام المقبلة".واشار إلى أن القرارات، التي أصدرتها القيادة السورية أمس الخميس والتي تتعلق بإنهاء العمل بقانون الطوارئ ووضع قانون جديد للأحزاب وآخر للإعلام وزيادة رواتب موظفي الدولة ومحاربة الفساد، "تصب في مصلحة الوطن والمواطن وان التغيير هو حاجة ضرورية لسوريا في هذه المرحلة
ذكرت مصادر سورية ان عشرة اشخاص قتلوا الجمعة في مدينة الصنمين جنوب سوريا خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن. وكان ناشط حقوقي قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان 17 متظاهرا قتلوا في الصنمين نتيجة اطلاق النار عليهم من قبل قوات الامن بينما كانوا متوجهين الى درعا، جنوب سوريا قادمين من القرى المجاورة لها.واكد الناشط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقى 17 متظاهرا مصرعهم عندما اطلق عليهم النار اثناء توجههم من الصنمين "40 كلم شمال درعا الى درعا
وقال شاهد عيان في الصنمين يدعى خالد لفرانس برس ان قوات الامن اطلقت النار على المتظاهرين بعد قيامهم برشق مقر الامن العسكري في المدينة بالحجارة ما ادى الى مقتل 13 متظاهرا.واضاف "تمكنا من سحب ثماني جثث من المكان بينما نقلت الجثث الخمس الاخرى الى مقر الامن العسكري الذي رفضوا تسليمها لنا. ونحن الان نعتصم امام الجامع الكبير في الصنمين".وقال ناشط اخر في مجال حقوق الانسان ان عدد القتلى في هذا الحادث في الصنمين بلغ 20 قتيلا لكن ناشطا اخر قال في اتصال هاتفي اجراه مع محطة الجزيرة القطرية ان المتظاهرين حاصروا مقر الامن وتسلقوا على تمثال للرئيس الاب حافظ الاسد واسقطوه فتدخلت الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين
من جهة ثانية اعلن احد المشاركين في تظاهرت درعا ان اطلاق النار من قبل قوات الامن في هذه المدينة ادى الى سقوط اربعة قتلى و20 جريحا.وقال ناشط آخر في مجال حقوق الانسان ان قوات الامن اطلقت النار بعد ظهر الجمعة على متظاهرين تجمعوا في وسط درعا قرب مقر المحافظ الذي اقيل.وتابع ان "اصابات وقعت" من دون ان يحددها بالتفصيل، مضيفا ان المتظاهرين قاموا باسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الاسد واحراقه.ولم يتم التأكد من هذه المعلومات لان الصحافيين منعوا من الوصول الى درعا
على صعيد اخر قال مصدر سوري مطلع ان الأسبوع المقبل سوف يحمل تغيير حكومي واسع في سوريا، في خطوة تأتي بعد الاضطرابات الواسعة التي تشهدها بعض المدن السورية منذ اسبوع وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال "ان سورية سوف تشهد تغييراً حكومياً واسعاً خلال الأيام المقبلة".واشار إلى أن القرارات، التي أصدرتها القيادة السورية أمس الخميس والتي تتعلق بإنهاء العمل بقانون الطوارئ ووضع قانون جديد للأحزاب وآخر للإعلام وزيادة رواتب موظفي الدولة ومحاربة الفساد، "تصب في مصلحة الوطن والمواطن وان التغيير هو حاجة ضرورية لسوريا في هذه المرحلة
