انتشر على موقع اليوتيوب فيديو ساخر من دعاة الثورة المضادة، الذين يقدمون تبريرات لأخطاء النظام السابق ورئيسه بشكل فيه قدر كبير من المبالغة لا تستند إلى أدلة أو حقائق بقدر ما تستند إلى الفهلوة.
بطل المقطع الساخر الممثل والناشط السياسى مدحت شاكر كامل، ويظهر غاضباً متقمصاً دور المدافع عن إنجازات مبارك، معدداً إنجازاته، وأولها أنه "زعل" إسرائيل فى حرب 1973 على طريقة جاكى شان، وأذاع مسلسلات مازينجر التى علمت الشباب الاعتماد على القوة، وكذلك مسلسل كابتن ماجد الذى ساعدنا على أن نصبح أسياد أفريقيا فى كرة القدم.
ويعدد مدحت شاكر إنجازات مبارك، مشيراً إلى عبقريته فى تدشين التاكسى الأبيض بدلاً من التاكسى الأسود الكئيب، وكذلك بناء عدد كبير من الكبارى، ويهاجم شاكر منتقدى مبارك بقوله "أنتم لا تعرفون يعنى إيه كوبرى، الكوبرى مش عربيات بتمشى بسرعة وخلاص، لأ الكوبرى حدادين بتشتغل، وبعد ما يخلص ناس بتقعد عليه تبيع فل وورد وحمص شام، يعنى ناس كتير بتشتغل".
كما ينتقد شاكر، على طريقة الليمبى، من يريدون محاكمة مبارك، مستخدماً قاموس بعض السياسيين الذين يشبهون مبارك بالأب للشعب المصرى، قائلاً "ممكن ألاقى مظاهرات يوم الجمعة عايزين يحاكموا أبويا ويعدموه، ترضى يعدموا أبوك، لأ أنا أموته بإيدى ولا أخليش حد يعدمه".
وعن مشروع التوريث يقول شاكر بلهجته المضعضعة، "فيها إيه لما ابنه يساعده، لو أى واحد أبوه قال له تعالى ساعدنى واقف مكانى فى المحل، هيرضى ولا لأ؟ لو مرضيش يبقى مترباش".
وهكذا أصبحت مصر من دولة كبرى إقليمياً وعريقة حضارياً إلى مجرد محل كشرى، يساعد الابن أباه فى إدارته، وهذا الوصف الذى قدمه شاكر بلهجة الشباب الفهلوى، هو تقريباً ما أورده "هيكل بقوله إن مبارك أشبه بصاحب المحل الذى ترك محله لابنه وأصدقائه يديرونه على أمل أن يتحول إلى سوبر ماركت".
بطل المقطع الساخر الممثل والناشط السياسى مدحت شاكر كامل، ويظهر غاضباً متقمصاً دور المدافع عن إنجازات مبارك، معدداً إنجازاته، وأولها أنه "زعل" إسرائيل فى حرب 1973 على طريقة جاكى شان، وأذاع مسلسلات مازينجر التى علمت الشباب الاعتماد على القوة، وكذلك مسلسل كابتن ماجد الذى ساعدنا على أن نصبح أسياد أفريقيا فى كرة القدم.
ويعدد مدحت شاكر إنجازات مبارك، مشيراً إلى عبقريته فى تدشين التاكسى الأبيض بدلاً من التاكسى الأسود الكئيب، وكذلك بناء عدد كبير من الكبارى، ويهاجم شاكر منتقدى مبارك بقوله "أنتم لا تعرفون يعنى إيه كوبرى، الكوبرى مش عربيات بتمشى بسرعة وخلاص، لأ الكوبرى حدادين بتشتغل، وبعد ما يخلص ناس بتقعد عليه تبيع فل وورد وحمص شام، يعنى ناس كتير بتشتغل".
كما ينتقد شاكر، على طريقة الليمبى، من يريدون محاكمة مبارك، مستخدماً قاموس بعض السياسيين الذين يشبهون مبارك بالأب للشعب المصرى، قائلاً "ممكن ألاقى مظاهرات يوم الجمعة عايزين يحاكموا أبويا ويعدموه، ترضى يعدموا أبوك، لأ أنا أموته بإيدى ولا أخليش حد يعدمه".
وعن مشروع التوريث يقول شاكر بلهجته المضعضعة، "فيها إيه لما ابنه يساعده، لو أى واحد أبوه قال له تعالى ساعدنى واقف مكانى فى المحل، هيرضى ولا لأ؟ لو مرضيش يبقى مترباش".
وهكذا أصبحت مصر من دولة كبرى إقليمياً وعريقة حضارياً إلى مجرد محل كشرى، يساعد الابن أباه فى إدارته، وهذا الوصف الذى قدمه شاكر بلهجة الشباب الفهلوى، هو تقريباً ما أورده "هيكل بقوله إن مبارك أشبه بصاحب المحل الذى ترك محله لابنه وأصدقائه يديرونه على أمل أن يتحول إلى سوبر ماركت".