قال د.السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين إنه علم من الأطباء القائمين على علاج الرئيس السابق حسنى مبارك أنه يتناول أدوية لعلاج مرض النقرس، وأدوية خاصة بالقلب والضغط وتجلط الدم، وذلك عندما توجه للكشف عليه لتحديد مدى قدرته على الخضوع للتحقيق يوم 12 أبريل الحالى.
ويعد النقرس من الأمراض المزمنة، وهو التهاب حاد فى المفاصل ينتج عن ترسب حمض «البوليك»، وسمى قديما بـ«داء الملوك» لارتباطه بتناول اللحوم بصورة مفرطة. وبخصوص ما قيل عن إصابة الرئيس السابق بالسرطان قال د. السباعى إنه «من خلال قيامى بالكشف على جسد الرئيس السابق وجدت آثار العمليات الجراحية التى أجريت له فى ألمانيا، وأرجح أنه أصيب بالسرطان فعلا، لكنه من النوع الذى يمكن السيطرة عليه من خلال الجراحة وبعض جلسات العلاج الإشعاعى».
وشدد كبير الأطباء الشرعيين على أن الأطباء المعالجين للرئيس السابق لم يقولوا إنه يخضع لجلسات علاج كيماوى، اللازمة لعلاج المصابين بالسرطان.
وأشار إلى أنه عندما كان يحدثه كان يرتاح لسماعه من خلال الجهة اليمنى، وهذا ربما يكون مؤشرا على أنه يعانى ضعفا فى السمع فى أذنه اليسرى، لكن السباعى أكد أنه لا يستطيع الجزم بذلك لأنه لم يكشف على أذنيه.
وحول قرار نقله من شرم الشيخ إلى القاهرة قال السباعى «هذا الأمر فى يد النائب العام وحده، ولو قرر ذلك سأذهب ثانية إلى شرم الشيخ للكشف عليه وتحديد إمكانية ذلك، لكن حتى هذه اللحظة لم يطلب منى ذلك». وكان السباعى قد توجه إلى شرم الشيخ واصطحب معه طبيبين استشاريين من الأطباء العاملين بمستشفى العريش العام، أحدهما استشارى فى العناية المركزة، والآخر إخصائى باطنة، «ووجدنا اثنين من أطباء القلب المصريين الخاصين بمبارك هناك».
الثلاثاء 19 ابريل 2011
ويعد النقرس من الأمراض المزمنة، وهو التهاب حاد فى المفاصل ينتج عن ترسب حمض «البوليك»، وسمى قديما بـ«داء الملوك» لارتباطه بتناول اللحوم بصورة مفرطة. وبخصوص ما قيل عن إصابة الرئيس السابق بالسرطان قال د. السباعى إنه «من خلال قيامى بالكشف على جسد الرئيس السابق وجدت آثار العمليات الجراحية التى أجريت له فى ألمانيا، وأرجح أنه أصيب بالسرطان فعلا، لكنه من النوع الذى يمكن السيطرة عليه من خلال الجراحة وبعض جلسات العلاج الإشعاعى».
وشدد كبير الأطباء الشرعيين على أن الأطباء المعالجين للرئيس السابق لم يقولوا إنه يخضع لجلسات علاج كيماوى، اللازمة لعلاج المصابين بالسرطان.
وأشار إلى أنه عندما كان يحدثه كان يرتاح لسماعه من خلال الجهة اليمنى، وهذا ربما يكون مؤشرا على أنه يعانى ضعفا فى السمع فى أذنه اليسرى، لكن السباعى أكد أنه لا يستطيع الجزم بذلك لأنه لم يكشف على أذنيه.
وحول قرار نقله من شرم الشيخ إلى القاهرة قال السباعى «هذا الأمر فى يد النائب العام وحده، ولو قرر ذلك سأذهب ثانية إلى شرم الشيخ للكشف عليه وتحديد إمكانية ذلك، لكن حتى هذه اللحظة لم يطلب منى ذلك». وكان السباعى قد توجه إلى شرم الشيخ واصطحب معه طبيبين استشاريين من الأطباء العاملين بمستشفى العريش العام، أحدهما استشارى فى العناية المركزة، والآخر إخصائى باطنة، «ووجدنا اثنين من أطباء القلب المصريين الخاصين بمبارك هناك».
الثلاثاء 19 ابريل 2011