١٤/ ٤/ ٢٠١١
قال الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، الذى ترأس لجنة للكشف على الرئيس السابق، إنه توجه إلى مستشفى شرم الشيخ، صباح أمس الأول، للاطمئنان على الحالة الصحية لمبارك. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن مبارك كان غاضباً وحاد المزاج، وكان يردد: «ربنا كبير.. ربنا كبير» وبجواره كانت زوجته سوزان صالح، وهى فى حالة نفسية سيئة ووجهها ممتلئ بالدموع.
وأضاف السباعى إنه تقرر تكليفه واستشاريين آخرين بتوقيع الكشف الطبى على الرئيس السابق، وسافروا إلى شرم الشيخ وتوجهوا إلى محل إقامة مبارك، وكان حوله أطباؤه وزوجته وابناه علاء وجمال وكان ضغطه ٨٠/٥٠ والنبض ١٢٠ وكان ذلك يهدد بتوقف القلب.
وأضاف: «قررت نقله إلى المستشفى ليكون تحت رعاية أفضل، وبالفعل تحسنت حالته وأصبح مستعداً للتحقيق الذى بدأ معه من ٦.٣٠ مساء وحتى ٩.٣٠ مساء، أى ٣ ساعات كاملة، وكان الرئيس عصبياً وفى ضيق شديد».
وعن حالته الصحية أمس، قال: «توجهت إليه واكتشفت أن ضغطه ارتفع إلى ١٣٠/٨٠، وأصبح النبض ٦٥ وهو طبيعى، وتبين للفريق الطبى أن مبارك يعانى من ارتجاف الأوزنى فى عضلة القلب وصافحته وغادرت المستشفى وكانت به حراسة كبيرة من الأمن خارج الغرفة وعلى بابها».
قال الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، الذى ترأس لجنة للكشف على الرئيس السابق، إنه توجه إلى مستشفى شرم الشيخ، صباح أمس الأول، للاطمئنان على الحالة الصحية لمبارك. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن مبارك كان غاضباً وحاد المزاج، وكان يردد: «ربنا كبير.. ربنا كبير» وبجواره كانت زوجته سوزان صالح، وهى فى حالة نفسية سيئة ووجهها ممتلئ بالدموع.
وأضاف السباعى إنه تقرر تكليفه واستشاريين آخرين بتوقيع الكشف الطبى على الرئيس السابق، وسافروا إلى شرم الشيخ وتوجهوا إلى محل إقامة مبارك، وكان حوله أطباؤه وزوجته وابناه علاء وجمال وكان ضغطه ٨٠/٥٠ والنبض ١٢٠ وكان ذلك يهدد بتوقف القلب.
وأضاف: «قررت نقله إلى المستشفى ليكون تحت رعاية أفضل، وبالفعل تحسنت حالته وأصبح مستعداً للتحقيق الذى بدأ معه من ٦.٣٠ مساء وحتى ٩.٣٠ مساء، أى ٣ ساعات كاملة، وكان الرئيس عصبياً وفى ضيق شديد».
وعن حالته الصحية أمس، قال: «توجهت إليه واكتشفت أن ضغطه ارتفع إلى ١٣٠/٨٠، وأصبح النبض ٦٥ وهو طبيعى، وتبين للفريق الطبى أن مبارك يعانى من ارتجاف الأوزنى فى عضلة القلب وصافحته وغادرت المستشفى وكانت به حراسة كبيرة من الأمن خارج الغرفة وعلى بابها».