٢٩/ ٤/ ٢٠١١
«رويترز»
أعلن القيادى فى حركة «حماس» الدكتور محمود الزهار أن القاهرة تستقبل، يوم الإثنين المقبل، وفوداً من الفصائل الفلسطينية فى دمشق، تمهيداً لجلسات حوار قبل توقيع الاتفاق النهائى للمصالحة يوم الأربعاء المقبل، والاحتفال بهذه المناسبة يوم الخميس.
قال الزهار فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الاتفاق لم يكن مفاجئاً، بل كان هناك الكثير من اللقاءات التى مهدت له على مدار الشهور الماضية.
وحول ما إذا كان نظام مبارك السابق هو العائق فى توقيع الاتفاق، قال الزهار: «نترك التحليلات للسياسيين، لكن من الواضح والمعروف أن (حماس) لم تكن تحظى بمعاملة جيدة فى ظل النظام السابق».
من جانبه، قال القيادى فى حركة فتح محمد دحلان إن تطابق المصالح فى الفترة الحالية بين «حماس» و«فتح» هو السبب فى الاتفاق على المصالحة، لأن المستفيد الوحيد من الانقسام هو إسرائيل.
من جانبها، حذرت الجامعة العربية من عمليات تخريب واسعة قد تلجأ إليها الحكومة الإسرائيلية كرد فعل على المصالحة بين حركتى فتح وحماس، مؤكدة أنها ستضع كل إمكانياتها للتصدى لأى تصعيد إسرائيلى سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة. وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «أتوقع أن تمارس الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً مكثفة خلال الفترة المقبلة ضد السلطة الفلسطينية من خلال الولايات المتحدة».
ودولياً، جدد البيت الأبيض وصفه لحركة حماس بـ«المنظمة الإرهابية». وفى تل أبيب، هدد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان باللجوء إلى «ترسانة كبيرة من الإجراءات» الانتقامية.
الأحمد وأبو مرزوق بعد إعلان المصالحة «رويترز
«رويترز»
أعلن القيادى فى حركة «حماس» الدكتور محمود الزهار أن القاهرة تستقبل، يوم الإثنين المقبل، وفوداً من الفصائل الفلسطينية فى دمشق، تمهيداً لجلسات حوار قبل توقيع الاتفاق النهائى للمصالحة يوم الأربعاء المقبل، والاحتفال بهذه المناسبة يوم الخميس.
قال الزهار فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الاتفاق لم يكن مفاجئاً، بل كان هناك الكثير من اللقاءات التى مهدت له على مدار الشهور الماضية.
وحول ما إذا كان نظام مبارك السابق هو العائق فى توقيع الاتفاق، قال الزهار: «نترك التحليلات للسياسيين، لكن من الواضح والمعروف أن (حماس) لم تكن تحظى بمعاملة جيدة فى ظل النظام السابق».
من جانبه، قال القيادى فى حركة فتح محمد دحلان إن تطابق المصالح فى الفترة الحالية بين «حماس» و«فتح» هو السبب فى الاتفاق على المصالحة، لأن المستفيد الوحيد من الانقسام هو إسرائيل.
من جانبها، حذرت الجامعة العربية من عمليات تخريب واسعة قد تلجأ إليها الحكومة الإسرائيلية كرد فعل على المصالحة بين حركتى فتح وحماس، مؤكدة أنها ستضع كل إمكانياتها للتصدى لأى تصعيد إسرائيلى سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غزة. وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «أتوقع أن تمارس الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً مكثفة خلال الفترة المقبلة ضد السلطة الفلسطينية من خلال الولايات المتحدة».
ودولياً، جدد البيت الأبيض وصفه لحركة حماس بـ«المنظمة الإرهابية». وفى تل أبيب، هدد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان باللجوء إلى «ترسانة كبيرة من الإجراءات» الانتقامية.
الأحمد وأبو مرزوق بعد إعلان المصالحة «رويترز