٢٠/ ١٠/ ٢٠١١
دعا رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، إلى اجتماع الأسبوع المقبل لإنجاز المصالحة الفلسطينية، فيما قالت مصادر فلسطينية إن «عباس» سيعرض على «حماس» إجراء انتخابات عامة فى أقرب فرصة.
وقال «مشعل» إنه اتصل بالرئيس الفلسطينى واقترح عليه لقاءً ثنائياً فى القاهرة لإنجاز المصالحة، فيما قال عضو المكتب السياسى لحركة حماس، عزت الرشق، إن اللقاء قد يتم «قريبا» فى القاهرة. وقال مسؤولون فلسطينيون، أمس، إن «أبومازن» سيطرح على حركة حماس إجراء انتخابات عامة فى أقرب وقت، سعيا للخروج من مأزق الانقسام الداخلى المستمر منذ سنوات.
وقال حنا عمير، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إنه «فى ضوء الخلاف الموجود بشأن تشكيل الحكومة، فإن المطروح هو التوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وكذلك للمجلس الوطنى الفلسطينى فى اقرب وقت ممكن».
من جانبه، وجه عميد الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، سليم الكيال، الشكر لمصر وشعبها وجهاز المخابرات المصرية على ما بذلوه من جهد فى سبيل تحريرهم من السجون. وكشف «الكيال» - المحكوم علية بالمؤبد وقضى ٢٩ عاماً فى السجون الإسرائيلية - أن مسؤولين مصريين زاروا الأسرى الفلسطينيين فى السجون منذ أسبوع، وأبلغوهم بتفاصيل الصفقة، وعقدوا أكثر من لقاء خاص معهم.
من ناحية أخرى، طالب سياسيون إسرائيليون ونواب فى «الكنيست» باستغلال صفقة «شاليط» لتوطيد العلاقات مع مصر، وفى محاولة لإبعادها عن التحالف الإيرانى - التركى، وإبرام صفقة أخرى للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل مقابل ٨١ مصرياً بسجون إسرائيل.
دعا رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، إلى اجتماع الأسبوع المقبل لإنجاز المصالحة الفلسطينية، فيما قالت مصادر فلسطينية إن «عباس» سيعرض على «حماس» إجراء انتخابات عامة فى أقرب فرصة.
وقال «مشعل» إنه اتصل بالرئيس الفلسطينى واقترح عليه لقاءً ثنائياً فى القاهرة لإنجاز المصالحة، فيما قال عضو المكتب السياسى لحركة حماس، عزت الرشق، إن اللقاء قد يتم «قريبا» فى القاهرة. وقال مسؤولون فلسطينيون، أمس، إن «أبومازن» سيطرح على حركة حماس إجراء انتخابات عامة فى أقرب وقت، سعيا للخروج من مأزق الانقسام الداخلى المستمر منذ سنوات.
وقال حنا عمير، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إنه «فى ضوء الخلاف الموجود بشأن تشكيل الحكومة، فإن المطروح هو التوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعية وكذلك للمجلس الوطنى الفلسطينى فى اقرب وقت ممكن».
من جانبه، وجه عميد الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، سليم الكيال، الشكر لمصر وشعبها وجهاز المخابرات المصرية على ما بذلوه من جهد فى سبيل تحريرهم من السجون. وكشف «الكيال» - المحكوم علية بالمؤبد وقضى ٢٩ عاماً فى السجون الإسرائيلية - أن مسؤولين مصريين زاروا الأسرى الفلسطينيين فى السجون منذ أسبوع، وأبلغوهم بتفاصيل الصفقة، وعقدوا أكثر من لقاء خاص معهم.
من ناحية أخرى، طالب سياسيون إسرائيليون ونواب فى «الكنيست» باستغلال صفقة «شاليط» لتوطيد العلاقات مع مصر، وفى محاولة لإبعادها عن التحالف الإيرانى - التركى، وإبرام صفقة أخرى للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل مقابل ٨١ مصرياً بسجون إسرائيل.